سلام, أستأذنك بالعودة ثانية, وأتحدث عما يسميه الكل اعتباطا بربيع الشعوب, ففي نظري ونظر معظم المحللين السياسيين لو يوجد فصل في قمة السوء لسمينا ما يحدث للعرب به, أولا العرب ليسوا في مكانة تؤهلهم للحديث أو القيام بشيء ضد السلطة’ لأننا لو حللنا المجتمعات العربية لوجدناها تشترك في شيء واحد رغم اختلافها في كل شيء تقريبا, فهي تتفق في أن جميعهاينقادون بسرعة وراء أول خبر, ثانيا القادة العرب الذين تمت تصفيتهم (بن علي,..) هم مدرسة استغلال قديمة ولى عليها الدهر وبالتالي فأحسن شيء يقوم به الغرب هو استبدالهم, تصور أنك تدرس قسما يتواجد في تلميذ مشاغب يعيد نفس النة لديك, كيف تتصرف إما أن ترقيه لسنة أخرى, أو تطرده, أو تنفجر, أما بالنسبة للقادة العرب الكبار (صدام, الأسد, القذافي.. فلا يوجد شخص لم يخطئ, لكن الثورة آخر شيئ تفكر فيه دولة متخلفة لأنه يقضي عليها, وليس من الحكمة أن نحكم على شخص في ثانية بسسب أمر لا نعلم صدقه من كذبه ونتجاهل سنواته الكثيرة المثمرة, علينا أن نجمع امتيازاته وسلبياته لكي نكون عادلين, ثالثا, لم لا نسأل لماذا ليبيا وليس المملكة, لماذا الأسد وليس قابوس, لا تنس الجزائر كانت مستفيدة من استثمار 60% من احتياطي بترول ليبياوالآن ضاع كل شيء وهناك كاتب أمريكي وكاهن روسي تنبأ بالأمر وأن الجزائر هي المستهدف من كل شيء, السياسة واضحة شكلا ومعقدة مضمونا, ما يجعلها تتميز عن أشقائها: الاقتصاد, الاجتماع.. هي فن القذارة والنفاق لكنها ممتعة ولذيذة, هي متناقضة كروسيا, تلذذت بدراستها لأعوام, وأنا الآن أشتاق إليها أكثر, بالتوفيق والسلام.