كنا قد اشرنا من قبل الي ان تعريف علم النفس مثله مثل تعريف اي علم أخر يتطلب من وجهة نظر منهجية الإشارة الي ثلاث اشياء،معني الكلمة الايتيمولوجي،موضوع الدراسة،منهجية الدراسة.
وعلي هذا الأساس فإن توسيع مشاركتنا سينصب علي التوسع في محوريين اساسيين هما محور موضوع الدراسة ومحور منهجية الدراسة.
1-موضوع الدراسة:
يمكن القول ان مجال الدراسة في علم النفس هو مجموع الظواهر النفسية السابقة الذكر، من حيث :
اصلها تطورها و مصيرها وتسمي مجموعة النظريات التي تشرح الجانب النظري من علم النفس بماواء علم النفس.
ينظر الي الظواهر النفسية من ثلاث وجهات نظر :
1-1 وجهة النظر الموقعية
2-1 وجهة النظر اللإقتصادية
3-1 وجهة النظر الدينامية
وجهة النظر الموقعية:تحاول تقسيم الجهاز النفسي الي مجموعة اركان وتسمي موقعية لانها حاولت موقعة هذه الأجزاء اي إعطاء مفهوم مكاني لها.
3-1-1 الموقعية الاولي : تم تقسيم الجهاز النفسي في هذه الموقعية الي نظاميين:
نظام الوعي/ماقبل الوعي conscient/pré-conscient
نظام الاوعي inconscient
الوعي
يعرف الوعي علي انه الإدراك الآنية لحالتنا النفسية.
ماقبل الوعي
يلحق ماقبل الوعي بنظام الوعي لكنه مختلف عنه في انه ليس واعيا في الوقت الراهن (آنيا)لكنه يختلف ايضا عن اللآوعي في ان له القدرة علي أن يصبح واعيا من خلال عملية التركيز،واهم مثل علي هذا هو الذكريات فهي ليست في مجال الإدراك لكن لها القدرة علي الوصول الي مجال الإدراك متي اردنا إسترجاعها.
الآوعي
هو جزء من الشخصية غير معروف أجد نفسي هن مظطرا لاستعمال عبارة العقل الباطن لشرح معني الآوعي رغم أن هذه العبارة غير مستعملة في الأوساط العلمية ولاتحمل اي مدلول له قيمة علمية بل هي مجرد مصطلح عامي غير دقيق استعنت به لتقريب وتبسيط معني الآوعي.
يحتل الآوعي مساحة شاسعة من الجهاز النفسي ويؤثر علي سلوكاتنا بطريقة خفية واليه ترجع الأسباب الحقيقية لكل سلوكاتنا.
3-2-1 الموقعثة الثانية:
ثم تقسيم الجهاز النفسي هنا الي ثلاث أركان:
أ-الهو le ça :يعرف علي أنه القطب النزوي في الشخصية،يجدر بنا الإشارة هنا الي وجود إختلاف بين النزوة والعريزة سنعرض لشرحه في مناسبة اخري،غير انه من المفيد هنا ستعمال كلمة نزوة من اجلى تقريب المعني فقط.
ب-الأنا الاعلي le sur moi :انه القطب الذي يقوم مقام الوالديين ويلعب دورهما،ويمكن اعتباره معلما للقيم الاجتماعية تضم مجموعة من الأوامر والنواهي.
ج-الأنا le moi :يعرف علي أنه القطب الدفاعي في الشخصية،ويمكن اعتباره الوجه الذي تظهر به الشخصية للآخريين من سلوكات وافكار ومواقف التي تكون نتيجة لصراع لاواعي بين الهو والأنا الاعلي.
يتبع