سانقل لكم
صفحة من احدي مذكرات ابي
حين كتب عن صديقه صالح
فقال
.
.
.
.
.كتبت هذه القصيدة يوم 04-11-1978م
و ذلك عن طريق مفاجاة
حيث تذكرت الايام التي تعرفت فيها الي صديقي المخلص و زميلي صالح
في ظرف لحظات حيث رحت اتساءل و اخاصم نفسي بكيف؟ و لماذا؟
كيف عرفت صبي في مقتبل العمر تجمع فيه كل الصفات النبيلة و العبارات الغزيرة التي يمتلكها
كيف فتي يصادف في طريقه مشاكل متعسة من دون الناس فما يبتسم الا خطا و عذرا و يملك
كل الاحاسيس و الشعور التام
ثم تفطنت الي مشاكلي و قارنتها بمشاكل صديقي فوجدتها متشابهة
او بالاصح من مصدر واحد الا و هو القلب و الواقع و المجتمع و القدر
و هو يعني العديد من المعاني و الشرح العميق في العبرة فيها
قصدت المنزل مباشرة و شرعت في كتابة هذه الوقائع الشعرية
و قلت مهما تكن لا قيمة لها فلابد ان احاول و ارجو ان يقبلها صديقي
بكل سرور و لا يكون معجبا بها كثيرا لربما لا يصدق بعد الاعجاب
لان ليس كل من كتب قصيدة شاعرا
و لا كل من الف كتابا اديبا
و كل من جرب اسرار الحياة و غوامضها فيلسوفا
سبب كتابة هذه القصيدة اعجابي بعيقريتك الخالدة
و التي تبقي مرسومة في ذهني ما دمت حيااااا
بحيث انك اول فتي جمعني معه المكتوب
يملك الخبرة و التجربة في الوجود
قبل شروق شمسك
من اخيك المتمرد ......الذي اسمه....
و قلبه شاقي
(ص.ل.ح)