أنواع الشلل الدماغى
مرض "الشلل الدماغى" ينتج عن حدوث اضطرابات أتلفت الدماغ، ومن ثم عدم القدرة على السيطرة فى عمل العضلات، وتلك الإصابة قد تحدث ولا يزال الإنسان جنينا أى قبل ولادته، أو أثنائها أو فى السنوات الأولى من العمر، ويرجع السبب إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء فترة الحمل، أو لنقص معدل الأكسجين الذى يحتاجه الجنين، أما الأسباب التى تصيب الطفل بالشلل الدماغى بعد الولادة فهو تعرضه لحادث أو ارتطام رأسه بشىء قوى.
ويشير إلى أن أهم سبل العلاج من هذه الإصابة هو تناول الأم أثناء فترة الحمل جميع التطعيمات اللازمة التى تقيها وجنينها من الإصابة بأى من الأمراض المعضلة، حيث إن مثل هذه الأمراض تعالج فقط من خلال الحد من مضاعفاتها والإقلال من التشنجات التى يصاب بها المريض واكتساب بعض المهارات التى تساعد المريض فى قضاء احتياجاته الأساسية اليومية، وفى حالات قليلة يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحى للحد من تصلب عضلات المريض، وذلك بقص ألياف عصبية معينة فى الحبل الشوكى.
ويذكر الدكتور فريد إلى أن هذا المرض يأتى على 4 أشكال:
النوع الأول / الشلل التخلجى حيث يفقد المصاب توازنه.
النوع الثانى / الشلل الناقص وفيه يعانى المريض من اعوجاج فى المشى.
النوع الثالث / الشلل لتشنجى فيجد المريض صعوبة فى تحريك بعض أعضائه بسبب تيبس عضلاته.
النوع الرابع / الشلل الكنعانى وفيه يعانى المريض من تحرك عضلاته باستمرار دون رغبه منه ومن ثم فلا يقوى المصاب على تحريك عضلاته بشكل إرادى