تعالوا نتعرف معًا على رشيد نكّاز

تعالوا نتعرف معًا على رشيد نكّاز Y21spnq9iik9

هو رجل أعمال فرنسي من أصول جزائرية اسمه "رشيد نكّاز " 39 عاما ليبرالي سليم الرأي ذو مبدأ عميق ينادي بالحرية , أسس في فرنسا جمعية حقوقية قوية اسمها " لاتمسّ دستوري " جمعية سياسية إجتماعية تعنى بالقضايا العربية والإسلامية بشكل عام

سبق ترشيحه للرئاسة عام 2007 إلا أن الجمعية الحقوقية التي أسسها لها فضل كبير في شق إسمه وسط عالم السياسة رغم صغر سنه !

من ضمن الدساتير التي نصت عليها جمعيته هي إطلاعها على كافة القرارات السياسية في فرنسا - التي تخص العرب والمسلمين- والتفاوض عليها بل والموافقة عليها أيضا أو رفضها

ولكن الأمر الذي حدث في منتصف شهر يوليو 2010 حين قام ساركوزي بخرق أحد الإتفاقيات التي بين الرئاسة والجمعية بعد أن أقر البرلمان الفرنسي قانون حظر النقاب في الأماكن العامة في فرنسا دون مفاوضة الجمعية على ذلك ووضع غرامة قدرها 150 يورو لكل مخالفة ومن الممكن أن تتحول إلى سجن لمدة عام كامل في حالة التكرار

لم تكن ردة فعل هذا العربي إلا أن يرد على قرار الحكومة بقرار أجرأ منه كي يبطل مفعول قرارها ويجعله غير موجود واقعيا وذلك بتأمين صندوق في الجمعية أودع فيه مليون يورو خاص بتسديد الغرامات التي تفرضها الحكومة على من ترتدي الحجاب في الأماكن العامة

قام بمراسلة جميع مراكز الشرطة -في باريس خصوصا- وأودع لدى البنك مبلغ مبالي ضخم بعد بيعه لبعض عقاراته بحيث يتم إقتطاع جزء من هذا المبلغ في كل مرة تقوم الشرطة بتغريم أي محجبة ونشر رقم هاتفه بعد تعميمه للإجراء الذي ينوي القيام به

في ضوء هذه الخطوة الجريئة وتخوف الجميع من رد فعل الحكومة تجاه هذه الحركة يقول نكاز " أؤكد بأن الرئيس الذي يعتبر حامي الدستور قام بانحراف دستوري يضر بالقيم الديمقراطية، ولا يمكن أن يجدوا أي ثغرة في الحركة لأنها لا خلفية لها، فزوجتي لا ترتدي النقاب ليقال بأن الأمر شخصي. وقد قررنا توسيع دائرة الحركة إلى كافة المناطق الفرنسية مع التركيز طبعا على العاصمة باريس التي تضم الهيئات الرسمية''

طبعا لم تقتصر حركته على باريس فقط مثل ما قال بل أول غرامتين دفعها ضد الحجاب كانت في بلجيكا إلا أن نشاطاته مركزة في فرنسا

قام بتدعيم حملته بعدة أعمال إذ دعا أنصاره - المسيحيين- إلى التوجه نحو كاتدرائية نوتردام في وسط باريس والوقوف وقفة صامته وعرض المساعدات لتدعيم الحملة ومحو الإضطهاد العنصري ضد هذه الأقلية ( في فرنسا حاليا 3000 منقبة )

بهذه الصفعة التي صفع بها رجل الأعمال الحكومة الفرنسية -وهي صفعة مالية بحته لها مخرجاتها التي تهم الحكومة -إلا أن هدفه الأساسي هو تلقين فرنسا درسا في إحترام الأقليات !

» تعالوا نبارك لعروستنا