شارك مئات الآباء والأمهات الهنود في طقوس
مثيرة شهدت قيامهم بدفن فلذات أكبادهم وهم على قيد الحياة.
وكان الأطفال يتعرضون
للضرب واللكم قبل وضعهم في قبور لمدة دقيقة يتم بعدها انقاذهم.
وتسمى هذه الطقوس
الهندوسية "كوزي ماترو تيروفيزا"، أي مهرجان الحفر.. وتتم إقامة هذا المهرجان
سنوياً في قرية بيرايور الهندية. ويزعم سكان هذه القرية بأن مشاركتهم في هذه الطقوس
ستقربهم إلى آلهتهم لتحقق لهم رغباتهم، حسب اعتقادهم.
ويتم في هذه الطقوس رش
الأطفال الذين قد تتراوح أعمارهم بين 4إلى 20سنة، بالرماد على جباههم، ثم يقوم الأب
أو الأم برش مياه تحتوي على مادة مخدرة، الأمر الذي يجعل الأطفال يفقدون وعيهم حتى
لا يحاولوا جاهدين الخروج من مقابرهم.
بعد ذلك يتم لف الأطفال بقماش أصفر اللون
وحملهم إلى مكان الدفن أمام "معبد".. وفي الفترة التي يكون فيها الأطفال تحت الأرض،
يقوم الآباء بممارسة طقوس وتكسير ثمار جوز الهند. وبعد مضي دقيقة، يصدر "كاهن"
إشارة فتح القبور حيث يقوم الآباء والأمهات باصطحاب فلذات أكبادهم إلى منازلهم وهم
يتطلعون إلى مكافآتهم التي يزعمونها
تقديسهم للبقرة !!!
كما يعتبرون النجوم
أبقاراً تحمي السماء من الوقوع عليهم
كان
الفيل مُقدس عند الهندوس
ويعتقد المؤمنين من الهندوس أن أمنياتهم وطلباتهم
تتحقق
إذا أستطاعوا المرور من تحت بطن الفيل الحجري
وأيضاً للحمير نصيب في إحتفالات الهنود حيث يقيمون
عرساً لحمارٍ
وأنثاه من أجل إستجلاب المطر
ومن عادات
الهنود أيضاً لجوء أحدهم إلى تجويع نفسه حتى الموت ،،
أو بدفن نفسه في الثلج ،،
او دفن نفسه في روث الأبقار !!!!!!
وبعضهم وصل لدرجة أنه يذهب لمكان تكثر فيه
التماسيح ،،
ويقدم نفسه لهم لكي يفترسوه عند مصب نهر ( الغانج
)
وأيضاً نشأت عادة غريبة عند طبقة البراهمه
،،
حيث يقدم هؤلاء البراهمه على الإنتحار تخلصاً من عار
او إحتجاجاً على إهانة او بسبب تعرضه لأذى ،،
وكل من يرغب من
هؤلاء بالإنتحار عليه أن يصوم
لمدة ثلاثة أيام قبل الأقدام على الإنتحار
!!!!!
وفي إحدى مقاطعات جنوب الهند كان يعمل
تقليد أيضاً غريب
حيث أن الملك يجب عليه أن يضحي بنفسه في نهاية دورته الزمنية
لملكه
والتي تقدر بأثنتي عشر سنة من توليه للحكم أول مرة
فإذا أنتهت مدة حكم
هذا الملك بعد مرور أثنتي عشر
سنة أتوا له الكهنة يخبروه أن مدة حكمه انتهت
،
ثم ينصبوا له منصةً خشبية يعتليها الملك أمام تجمع كبير من الناس
ويبدأ ما
يسمى بطقس القربان ،،
وهنا يُعطى الملك سكيناً قاطعاً ويبدأ بتقطيع أجزاء
جسده
مبتدئاً بالأنف ،، فالأذنين ،، فالشفتين ،، ثم ينتقل بعدها إلى يديه وساقيه
وكلما قطع عضواً رماه إلى خارج المنصة أمام الجمهور
حتى إذا خارت قواه وبدأ
في الإنهيار عمد إلى قطع حنجرته
ومن
عاداتهم الغريبة في الزواج
فى بنجاب الهندية
يشترك عدد من الأشخاص بعقد
قرانهم على زوجة
واحدة ويتفقون فيما بينهم على توزيع الايام وتخصيص
الليالى
فى الإستمتاع بهذه الزوجة التى يروق لها هذا الزواج وقد
يبلغ عدد
الأزواج أحياناً ستة أزواج أو ربما أكثر ..
وإذا حملت الزوجة فيكون الولد الأول
من نصيب
أكبر الأزواج سناً والثانى للذى يليه وهكذا
جنوب الهند أم العجائب
فى مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس
عريسها بوضعه
فى إمتحان قاس وصعب فهى تصحبه إلى الغابة وتشعل النار
وتكوى
ظهره العارى ، فإذا تأوه أو تألم من الكى ترفضه
ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك
تفضحه أمام بنات القبيلة
وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب
والزواج
الحمد لله على نعمت الاسلام