وحيداااا واحيدا
هكذا كان قدري
ودمعي واحلامي
وحيدة
هي الاخري
واشواقي
كان لي انا وحدي
ان احملها وحيدا
مذ ولادتي
همومي تثقلني انا وفقط
كم من بلبل غرد في القلب
وغنى ورقص
ثم طار بعيدا لابقي كيوم خلقت وحيدا
غيرا انك تغريدك كان الاعذب والاعذب
هي الحياة جئتها وحيدي باكيا
وساهجرها يوما وحيدا
اعلم انهم سيبكون عليا
ولكن سيترركوني تحت الثرى
وحيدا
فلما حزني لاني اليوم وحيدا
كثير لم يفهمني
فانا الوحيد من كان يفهم انا
كل لحظة ارغب بالبوح والفطفطفة
لكن لمن
انا كنت حتى في احساسي وحبي وجنوني دوما وحيد
اتلوا خواطري في صدري وحيدا
كتسابيح
ثم اراها تغور في صدري بعيدا
حتي الاقلام ما عادت تكتب احزاني
ولا احلامي
ولا اوهامي
ولا اماني
رفضتني الاقلام
ولاوراق
الان الشمس غابت من الاحلام
ندمي ما كان يجدي في ترميم احلامي
الطريق نحو المجهول يستفز اقدامي
فاراني اسير في غير طريقي
في غير سعادتي
متعبة هاته الحياة
متعبة مرهقة
هي اصغر من احزاني
اصغر من احلامي
اصغر من تحوي احساسي وحبي
ارى الربيع يزهر كحلم ثم يتبدد تحى وطأة الشتا
وقهر الرعود وعصف الريح
الحياة الضيقة لا تحتمل خلود الاحلام
ولا الجمال
ولا الدفئ ولا نشوة السعادة
لاني عشت وساعيش وحيدا
ساكسر كلا اقلامي
لا تبا وسحقا لدنيا لا تسمع باحلامي
ولا تمنحني احساسي
انا الطائر الكسير الجناح
غاص في كبد القدر القاسي
يرجوا موتا فداءا للقدر
يرجوا الما و وعذابا يطهره من خطيئة العمر
ايها القدر عذبي كي ما تشا
وحرقني قدر ماتشا
وأقهرني قدر ماتشا
ونفخ برماد رفاتي في الريح والعصف والمطر
قدر ماتشا
واجلدني وحيدا والف الف وحيدا
فلقد كنت في هواك ولازلت وسابقى الوحيدا
وحيدا في القهر وحيدا في الهجر وحيدا الصد وحيدا في الحرمان وحيدا وحيدا
فانا المحبوب لك المحرم عليك الوحيد واني لاحبك واحبك واحبك رغم الصدودا
فهل تظن انك تنسى يا قدري؟ كلا كلا ياعذابي الوحيد