إليك سيدتي قائمة بهذه المكروهات في عالم الرجال:
1. أهلي وأهلك: منذ لحظة ارتباطك الرسمي بشريكك، أنت توقعين على انضمامك لعائلة جديدة بالإضافة لعائلتك الأم، فيصبح لديك عائلة واحدة كبيرة، وتصبح عندها كلمة "أهلي" هي كلمة تعبر عن عائلتك الأولى وعائلتك الجديدة أيضاً. الرجل يستفز من تكرار المرأة لكلمتي "أهلي" و"أهلك" لأن هاتين الكلمتين تعطيان شعوراً بالتفريق، والانفصال وتفضيل جهة عن الأخرى. وإياك أيضاً والمقارنة السلبية بين العائلتين بأي شكل من الأشكال أو خلال أي نوع من الحوارات، فهذا الأمر يستفزه ويزعجه لأبعد الحدود.
2. خليك رجال (رجل): حتى وإن كنت لا ترينه رجلاً كفاية في بعض المواقف، إياك وهذه الجملة فهي تحطم أكثر مما تبني! الأسلوب الطيب والحنون والحكيم ممكن أن يغير الكثير في الرجل فيصبح أكثر مسؤولية ورجولة ونضجاً، أما التجريح والنقد السلبي الهدام والأسلوب المستفز لن يؤديا إلا إلى نتائج أكثر سلبية.
اقرئي أيضاً: 5 مؤشرات خطيرة تدل على تدهور العلاقة الزوجية
3. لو كان معي فلوس أكثر كنت.. إلخ: إن كنت تحاولين أن تشعريه بالنقص وعدم الارتياح والغصة والحزن والتوتر والكثير من المشاعر المؤلمة فكرري هذه الجملة دائماً!
التخطيط للزفاف عملية مرهقة مادياً وجسدياً، ولكن الأهم من ذلك كله أنه يمكنها أن تكون مرهقة جداً معنوياً إن شعر الرجل أنك غير مقتنعة بأي شيء، وأن كل ما يفعله رغم أنه يفوق مقدرته المادية إلا أنه غير كاف لك! لا تواصلي تكرار ما تودين الحصول عليه لو كنت تتمتعين بظروف مادية أفضل، فأنت لا تريدين أن تكسري شريكك من الداخل وتشعريه بأنه ليس جيداً لك بما فيه الكفاية!
4. الحديث عن رجل سابق في حياتك: الحديث عن علاقات سابقة مرت بحياتك، كخطيب أو طليق أو صديق سابق هو آخر ما يود الرجل سماعه، هو حتى يتمنى أن ينسى تماماً فكرة أنك كنت مرتبطة بشخص ما قبله فما بالك بالحديث عنه أمامه أو مدحه أو الأسوأ من ذلك كله مقارنته به بأي شكل من الأشكال؟!
علاقاتك السابقة هي صفحة يجب عليك طيها وعدم التطرق لها أمامه أبداً، اعتبريها من المحرمات ليس فقط من الممنوعات، وحاولي أن لا تذكريها أو حتى تتذكريها كي لا يظن للحظة أنها ما زالت تقبع في مكان ما في فكرك أو قلبك. كما يفضل أيضاً عدم مدح أي رجل أمامه سواء كان قريباً أو بعيداً، فالرجل بطبعه يفضل أن يكون الأفضل والأمثل بنظر شريكة حياته.
5. الحديث الملغم أو غير الكامل: ليس فقط الرجل، بل كل شخص ينزعج من الحديث المبطن أو المليء بالألغام أو غير المكتمل! إن كان لديك ما تقولينه قوليه بوضوح، دون تبطين أو "رمي كلام" أو "لف ودوران" أو فجوات. لكن هذا لا يعني بالطبع أن تقولي كل ما يخطر ببالك بشكل مباشر ودون تفكير "طج" ، فالتأني والذكاء والأسلوب الإيجابي والتوقيت الصحيح، كلها أمور مهمة جداً عند طرح المواضيع الحساسة.
اكتشفي مدى إخلاص شريكك لك من برجه
6. ما في شي... أنا منيحة: نعم هذه جملة عادية وغير مزعجة عندما تكون صحيحة ومصاحبة لأفعال تعكسها! أما إن كان وجهك وحركاتك وتصرفاتك تقول شيئاً معاكساً لها، عندها هو من لن يكون "منيح"!
إن كنت غاضبة من شيء ما، فعليك إما أن تتحدثي عنه بشكل مباشر أو تتجاوزيه وتنسيه. لكن لا تكوني مزعجة ومستفزة بأن تتعاملي بغضب وتنظري بغضب وتردي بغضب وعندما يسألك "ما بك؟ في شي؟" تردين "لا ما في شي، أنا منيحة"! أنت لا تحلين أي مشكلة بهذه الطريقة لأنه إذا صدقك ورد علبك "ماشي"، ستغضبين أكثر! في المرة القادمة، أجيبيه "نعم، في شي، أنا مش منيحة" فهذه طريق أقصر إلى حل المشكلة!
7. أنا ما بحب أمك أو أختك: باختصار يفضل أن تحتفظي بمشاعرك السلبية تجاه أمه أو أخته أو أي قريبة له، لك وحدك، فعند هذه النقطة بالذات لا داعي للمشاركة والتواصل!
8. ما بهمني: في مواقف معينة، استخدام "ما بهمني" أو "I Don't Care" يكون مستفزاً جداً فحاولي تجنبه!
9. أسئلة لا ترغبين بسماع إجابتها: ببساطة، إن كنت غير مستعدة لسماع الإجابة الصادقة، لا تسألي السؤال!
نعم، لا تدفعي الرجل لأن يقول لك ما يحاول أن يخفيه. فإن كنت مثلاً تستعدين للخروج بفستان تعرفين أنه يظهرك سمينة، لا تسأليه إن كان يظهرك كذلك لأنك بهذا الشكل تدفعينه تجاه طريقين كلاهما مزعج، فإما الكذب أو الصراحة المؤلمة التي من الممكن أن تؤدي إلى الشجار!
10. المقارنة في غير مكانها: لا تقارني نفسك بأي أحد أو أي شيء، فمقارنة نفسك مع أصدقائه أو مع أمه أو مع لعبة البلاي ستيشن أو المقهى أو المباريات أو غيره هي مقارنة في غير مكانها دائماً. إن كنت منزعجة من عادة ما لديه، حاولي تغييرها بالعقل والحكمة والحوار والمشاعر الطيبة وليس بالمقارنة غير المجدية، فأنت أكبر من أن تضعي نفسك بمكانة لعبة إلكترونية أو كرة قدم أو صديق بقضي معه شريكك بضع ساعات للمرح فقط!
قائمة المكروهات أصبحت بين يديك الآن، هي فقط أهم ما يكره الرجل سماعه من المرأة ولكن ليس جميعه، فبالتأكيد هناك أمور أخرى يكره الرجل سماعها أو الحديث عنها حيث لا يمكن حصرها بقائمة ولكن يمكن حصرها بأقوالنا عن طريق التفكير بما يجب أن نقوله قبل أن نقوله، ومراعاة مشاعر الشريك، واختيار التوقيت المناسب عند الحديث، فلسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن خنته خانك!