الارواح المتمردة
السلام عليكم
مرحبا اخي/ اختي العضوة حللت سهلا ونزلت اهلا بيننا نتمنى لك اقامة طيبة والافادة والاستفادة بين عائلتك واسرتك في منتدى
الارواح المتمردة
الارواح المتمردة
السلام عليكم
مرحبا اخي/ اختي العضوة حللت سهلا ونزلت اهلا بيننا نتمنى لك اقامة طيبة والافادة والاستفادة بين عائلتك واسرتك في منتدى
الارواح المتمردة
الارواح المتمردة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الارواح المتمردة

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» جميع المشاهير الذين هم من نفس مواليد برجك
اللِّقـــــاء : Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 3:32 pm من طرف الموناليزا

»  ♥ إشتقنا إليك ♥
اللِّقـــــاء : Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 3:28 pm من طرف الموناليزا

» شوبتقول للشخص يللي ببالك\\\
اللِّقـــــاء : Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 3:23 pm من طرف الموناليزا

»  هل تهمك سمعتك فى النت ؟
اللِّقـــــاء : Emptyالسبت يونيو 06, 2015 2:32 pm من طرف الموناليزا

» جزايري زار صيني في السبيطار
اللِّقـــــاء : Emptyالإثنين يونيو 01, 2015 12:40 pm من طرف الموناليزا

» اضحك
اللِّقـــــاء : Emptyالأحد مايو 31, 2015 10:09 pm من طرف الموناليزا

» اضحك
اللِّقـــــاء : Emptyالأحد مايو 31, 2015 10:09 pm من طرف الموناليزا

» مقهى ملاك
اللِّقـــــاء : Emptyالإثنين فبراير 02, 2015 12:13 pm من طرف شعلة في ماء راكد

» عيد ميلاد زيزووووو
اللِّقـــــاء : Emptyالأحد يناير 18, 2015 7:23 pm من طرف شعلة في ماء راكد

المواضيع الأكثر نشاطاً
حملة مليون سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
صلو على النبى صلى الله عليه وسلم
اتحداك تعد للعشره محد يقاطعك >>لعبة قديمه
سجل حضورك باسم شخص تحبه
أخطف العضو الي قبلك وقلنا وين توديه........
♥ إشتقنا إليك ♥
مقهى ملاك
شخصيات اسلامية
حملة مليون سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
سجن الاعضاء
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 اللِّقـــــاء :

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سارة النمس
كاتبة جزائرية
سارة النمس


عدد المساهمات : 19

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : أنتظر


اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: اللِّقـــــاء :    اللِّقـــــاء : Emptyالجمعة يوليو 26, 2013 4:50 pm




كانت جربدة والدي اليومية  ملقاةً على الطاولة حينما لمحت صورته ، لم يكن يبدو متغطرسًا كما السياسيين و لا بشوشًا كما الفنانين ، بل كان تعيسًا كما الكُتاب ! هؤلاء الذين لهم قضايًا ، الذين انتشلهم القلم من معاناتهم كالصنارة بطعم اسمه الإلهام ، نُشرت له قصة قصيرة و خاطرة و نبذة عن رواية ، و رغم هذا لم يسمع باسمه أحدٌ كلّ ذنبه أنه كان جزائريًا ، و يا لغبن المبدع في بلد لا أدري أيستحق الهجاء أم الرثاء ؟!

فتحتُ صفحتي الفيسبوكية ، و كتبت اسمه باحثةً عن مبدع فتنني قلمه كلّ غايتي كانت أن أقدم له العزاء و بعضًا من التشجيع في بلد شعبه لا يقرأ ، أن أقولَ له لقد تمت القراءة لك . . . كلّ صوره الأخرى كانت حزينة ! لابد أن الصحفي تصبب عرقًا و هو يبحث له عن صورة فيها مسحة من الفرح ، و حتى التي نشرت لم تحمل سوى نصف ابتسامة كان فيها الكثير من التهكم ، و كأنّه يسخر منا جميعًا بطريقة ما !

و تحدثنا . . عن أمور كثيرة ضمن دردشة عابرة و عندما أخبرته أنني أكتب أيضًا قال : قبل أن أؤمن بكِ كروائية عليّ أن أشَرِح ما كتبتِه بمخبري ، قلت له بشيء من الغرور ، و هل تظن أنني لأنني أحب ما تكتب ، قد يهمني رأيك و نقدك ، أنا لا أكتب لأحدِ سوى لنفسي ، أمّا الآخرون من القراء ، فليس أمامي سوى شكرهم على كرم أوقاتهم بالتصفح ، تصور لو لم يعجبك ما أكتب ، و أتيت إليّ تصرخ بوجهي ، بأنّ أصابعي رديئة ، و هناك خطب بمخيلتي ، تصور و قد اقتنعت برأيك أنني لا أصلح للكتابة ، ما الذي سيحل بي ؟ و كيف سأعيش حياتي ؟ كيف سأصرخ بعد أن تسلب مني صوتي ، كيف سأكتب و قد بترت أصابعي ؟ نعم لقد توقفت عن الإصغاء لمثل هؤلاء منذ زمن و أتهمهم بالجهل و الغباء و الحسد حتى ، الرواية ذوق ، و النص تصور و الكلمة إحساس ، لذلك من يربت على كتفي بلطف و يهمس بأذني مثلا بأنّ بوسعك أن تكتبي هذا دون أن تتعرضي لذلك كي لا تفسد جمالية نصك ، أحب من يعطيني درسًا بلطف ، دون أن يحمل العصا على رأسي و أنا أكتب ! كان يصغي باهتمام شديد ، فله من سعة الصدر ما تكفي لسماع كلّ أبناء الجزائر و الإصغاء لهمومهم جميعًا و لهذا يبدع فيما يكتب .

و لكن رغم هذا كان سوداويًا جدّا ، تعسًا ، يائسًا من كل شيء ، و كأنّ فيه شيئًا من " الماغوط " . . غير أنّ الأول يتحرر من أصفاد حزنه كلّما يتحدث إلي يبدأ الحديث هادئًا ثم تتخلله ضحكات عالية ، و ابتسامات عريضة تجعل منه إنسانًا بشوشًا أخيرًا ، لم أكن أعلم أنه بوسعي أن افعل به كلّ هذا فقط و نحن نتحدث من خلف شاشات الكمبيوتر ، يقول أنّ لصوتي تأثيرًا سحريًا عليه ،و أنني أجلب الفرح معي كلّما حدّثته ، و هذا شيء أعتز بنفسي كلّما قمت به ، أليس نبيلاً أن تكون سببًا في سعادة أحدهم ؟ أجاب ذات يوم :
و من المؤسف أن يكون نفس الشخص الذي يجلب لك السعادة بحضوره ، يهديك تعاسة بغيابه ؟ فما أقصر لحظات الحضور و ما أطول لحظات الغياب
شعرت أنّه يعاتبني لأنني لا ألتزم بموعدٍ يومي و لأنني كثيرا ما اختفي دون أن أكلف نفسي عناء التبرير أو الإعتذار أو حتى الاتصال أو كتابة رسالة نصية له ، بعد كل " العشرة " التي جمعتنا ، و بعد أن تبادلنا شغفًا أدبيًا و أحاديثًا طويلة ، حول الحب و الحياة .

و التقينا . . حينما زرت مدينة تلمسان رفقة والدي الذي قرر حضور أحد الندوات ، تركته يذهب إلى المؤتمر على الساعة الثامنة ، و بعد ساعتين من ممارسة الكسل على صدر السرير ، غيرت ملابسي ، تأنقت و خرجت إلى السوق ، و من هناك اتصلتُ به :

- لنرى إن كنت ستتعرف عليّ من الرقم الجديد ؟
أطلق ضحكة طويلة ثم أجاب :
- صوتكِ ستحتفظ به الذاكرة إلى أن أموت ، لقد أطلتِ الغياب
- ربما لكنني الآن بتلمسان
- أنتِ تمزحين
- أنا جادّة ، أنا أتسوق الآن
- و أينَ نلتقي ؟
- تعالى إلى السوق

و أنا أخرج من السوق ، كان هو يحاول أن يدخله ، عرفني مثلما عرفته ، اقترب مني و دون مقدمات ، وجدتني أنا الصبية القصيرة النحيلة ، بين أحضان هذا الرجل الضخم ، لقد كان سعيدًا جدّا ! يوشك على الاحتفال بي
و بعد حوار قصير ، عرض عليّ أن نذهب إلى إحدى الكافيهات ، شغل نفسه بالنظر إليّ و هو يسحب أنفاسًا طويلة من سيجارته ، أما أنا طابت لي القهوة التي بين يديّ قال :

- لما لا تبقين هنا ؟
- أفعل ماذا ، حياتي كلّها في باتنة كما تعلم !
- سأجد لكِ عملاً يناسبكِ هنا ، و بيتًا تمكثين فيه ، و تصبحين لي
- أنظروا من يتحدث عن الامتلاك ! أكثر رجل يطالب بالحريات
- الحب امتلاك
- و لكنني لا أحبكَ و أنتَ تدري
- لما تصرين على النفي و أنا اقرأ الحب في عينيك و ابتسامتكِ و كل ما تكتبين
- قراءاتكَ خاطئة إذًا
- أنا لا أخطأ أبدًا ، عندما يتعلق الأمر بالحب ، لديّ حاستي السادسة
نظرت إليه بكل ما تحمله النظرة من جديّة و صوبت إليه خبرًا :
- سأتزوج !
- تتزوجين ؟؟!! هل هي مغامرة جديدة تنوين خوضها ؟
- ههههههه نعم شيء من هذا القبيل
- من هو َ ؟
- شخص لم أتحدث عنه كثيرًا
- خطيبكِ السابق
- بل الحبيب الذي سبقه
- لما اتصلتِ بي إذا و جعلتني أركض إلى هنا ككلب وجد صاحبته أخيرًا !
- لا تتحدث بهذه النبرة ، ألا تعتقد أنه كان يجب أن نلتق ؟
- في ظل هذه الظروف لا .. لما أردتِ رؤيتي ، كي تردي بعاشق آخر في مقبرة عشاقك
- أنتَ تدري أنّ العشق لم يكن يومًا مشروعًا بيني و بينك ، خصوصًا و أنكَ رجل متزوج !
- نعم مذ عرفتكِ و أنت تذكرينني بهذه الحقيقة المرة التي أحاول أن أنساها كلّما كنتُ معكِ ، أنا متزوج و ماذا بعد ؟
- أنا أيضًا سأتزوج ! هل ترى أنه من العدل أن تكون لك حياة بأسرها و أعيش أنا في ظل كي أمنحك الشغف الذي حرمه الزواج منك لتنهي به رواياتك ، كي أمنحك وقود الحب لتظلّ على قيد الحياة ، أنا أيضًا أريد زوجًا و أولادًا مثلكَ تمامًا
- و ما الذي سيحل بعلاقتنا ؟
- سنبقى كما كنّا ، أصدقاء
- أنتِ بالذات لا تؤمنين بالصداقة بين الرجل و المرأة ، ألستِ القائلة كل صديق هو مشروع عشيق ؟!
- تريد كل شيء أو لا شيء ؟ هذا ما تريده أليسَ كذلك ؟
- لا أريدُ شيئًا منكِ
- حسنًا و لكني أريد
- تكلّمي ، ليسَ الآن ، سنتحدث بعد أسبوع في الفيسبوك و سأخبرك
- أنتِ خبيثة ، بكل ملائكيتك من صوت و ملامح و ابتسامة
- أنا صادقة دائمًا ، كما تعلم ، عمومًا سعدت جدّا بمقابلتك و دون أن أوصيك ، لا تدع شيئًا في العالم يهدم علاقتنا الإنسانية الجميلة ، إلى اللقاء .

وجد نفسه يفشل للمرة الألف من الخروج من علاقة مشبوهة كهذه ، لم يجد لها اسمًا يليق بها ، و حتى أنّه عجز أن يصنفها في خانة العلاقات الإجتماعية ، مثل هذه العلاقات لا تنته ب " بلوك " و " ديليت " ، هناك شيء ما دائما يجرفكَ نحوها . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
#ابراهيم#
مراقب عام
مراقب عام
#ابراهيم#


عدد المساهمات : 510

اعلام الدول : لبنان

مزاج العضو : أدخن


اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللِّقـــــاء :   اللِّقـــــاء : Emptyالسبت يوليو 27, 2013 12:41 am

مبدعة انتي

ورائع ما خط قلمك

تملكين زمام الحروف والقلم ينصاع طائعا لما تخطين

تحياتي لك ولقلمك المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطائرر
متمرد لا يمكن السيطرة عليه
الطائرر


عدد المساهمات : 1305

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : أدخن

العمل/الترفيه : cnas

اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللِّقـــــاء :   اللِّقـــــاء : Emptyالسبت يوليو 27, 2013 3:38 am

كانت جربدة والدي اليومية ملقاةً على الطاولة حينما لمحت صورته ، لم يكن يبدو متغطرسًا كما السياسيين و لا بشوشًا كما الفنانين ، بل كان تعيسًا كما الكُتاب


كم اعشق  هذه البدايات    الجميلة  التي  ترمي بها لنا الصدف   لترسم  فيما بعد  لنا  يوميات  جميلة  
تمليكين خيالا خصب  وخلاق  شكرا  
سارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة النمس
كاتبة جزائرية
سارة النمس


عدد المساهمات : 19

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : أنتظر


اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللِّقـــــاء :   اللِّقـــــاء : Emptyالسبت يوليو 27, 2013 10:06 pm

#ابراهيم# كتب:
مبدعة انتي

ورائع ما خط قلمك

تملكين زمام الحروف والقلم ينصاع طائعا لما تخطين

تحياتي لك ولقلمك المميز

و أجمل التحياتِ لك شكرًا إبراهيمـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة النمس
كاتبة جزائرية
سارة النمس


عدد المساهمات : 19

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : أنتظر


اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللِّقـــــاء :   اللِّقـــــاء : Emptyالسبت يوليو 27, 2013 10:12 pm

الطائرر كتب:
كانت جربدة والدي اليومية  ملقاةً على الطاولة حينما لمحت صورته ، لم يكن يبدو متغطرسًا كما السياسيين و لا بشوشًا كما الفنانين ، بل كان تعيسًا كما الكُتاب


كم اعشق  هذه البدايات    الجميلة  التي  ترمي بها لنا الصدف   لترسم  فيما بعد  لنا  يوميات  جميلة  
تمليكين خيالا خصب  وخلاق  شكرا  
سارة

يبدو أنّك مغرمٌ باالبدايـات
أنا أقدّس النهايات
أعتقد أنّ النهايات أجمل من البدايات !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amouli
متمرد نشيط
amouli


عدد المساهمات : 142

اعلام الدول : ليبيا

مزاج العضو : مسافر/ة

العمل/الترفيه : لا شغلة ولا عملة

اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللِّقـــــاء :   اللِّقـــــاء : Emptyالأحد يوليو 28, 2013 3:51 pm

مؤلم هذا التعلق 
جميل ما كتبت سارة دُمت بود 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة النمس
كاتبة جزائرية
سارة النمس


عدد المساهمات : 19

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : أنتظر


اللِّقـــــاء : Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللِّقـــــاء :   اللِّقـــــاء : Emptyالإثنين يوليو 29, 2013 10:50 pm

شكرًا أمــــل ، دمتِ بألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللِّقـــــاء :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الارواح المتمردة  :: عالم الكلمات :: عالم القصة و الرواية-
انتقل الى: