ملاك الجزائر المتمردة
عدد المساهمات : 3112
اعلام الدول :
مزاج العضو :
| موضوع: الفعل المضارع المعتل الآخر و أحوالُ إعرابه السبت يونيو 15, 2013 6:37 pm | |
| الأمثلة:
(1) يتغذى الغلام. (1) أود أن يتغذى الغلام.
(2) أخشى البرد. (2) يجب أن أخشى البرد.
(3) لماذا تنسى وعدك. (3) لن تنسى وعدك.
(4) أنت تدنو من الكبش. (4) أخاف أن تدنوَ من الكبش.
(5) يصفو الجو. (5) يسرني أن يصفوَ الجو.
(6) يعدو الحصان . (6) لن يعدوَ الحصان .
(7) أشتهي الطعام. (7) لن أشتهيَ الطعام.
(8) يجري الماء. (8)أحب أن يجريَ الماء.
(9) يعوي الذئب . (9) لن يعويَ الذئب.
(1) لم يتغذَّ الغلام .
(2) لم أخشَ البرد.
(3) لا تنسَ وعدك.
(4) لاتدنُ من الكبش.
(5) لم يصفُ الجو.
(6) لم يعدُ الحصان.
(7) لم أشتهِ الطعام.
(8) لم يجرِ الماء.
(9) لم يعوِ الذئب.
البحث:
انظر على الأفعال المضارعة التسعة في القسم الأول ، تجدها جميعا معتلة الآخر ، الثلاثة الأولى منها بالألف ، والثلاثة الثانية بالواو ، والثلاثة الأخيرة بالياء ، وتجدها جميعا معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم ، ولكن ما السبب في عدم ظهور الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها ؟ السبب أن آخر كل فعل من هذه الأفعال حرف علة ، وحرف العلة إن كان ألفا تعذر ظهور الضمة عليه ، وإن كان واوا أو ياء كان ضمه مستثقلا ، ولذلك لم يكن هناك بد من بقاء حرف العلة ساكنا وتقدير الضمة عليه في جميع الأحوال .
انظر إلى هذه الأفعال نفسها مرة ثانية في القسم الثاني ، تجدها معربة كما كانت في القسم الأول ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها ، وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثرا ظاهرا في الأفعال التي آخر كل منها ألف ، بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء ، فإن النصب فيها ظاهر . والسر في هذا الاختلاف أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب , أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين ، ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب .
انظر إلى هذه الأفعال مرة ثالثة في القسم الثالث ، تجدها معربة كما كانت في القسمين السابقين ، و لكنها صارت هنا مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها ، فما علامة الجزم فيها ؟ نتأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة ، وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين ، وإذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سببا سوى الأدوات الجازمة عليها : فهي التي حذفت هذه الأواخر ، وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم.
القاعدة:
! الفعل المضارع المعتل الآخر يرفع بضمة مقدرة على الألف والواو والياء . وينصب بفتحة مقدرة على الألف ، وظاهرة على الواو والياء ، ويجزم بحذف الآخر.
تمرينات:
(1)
بين الأفعال المضارعة المعتلة الآخر في العبارات الآتية , وعين علامة الإعراب في كل فعل :
(1) العاقل يهتدي بنصح المجربين , ويبغي رضا الله والناس
(2) يهوى الشجاع ميادين القتال , ولا يخشى أن يلقى المعاطب فيها.
(3) إذا لم تصف خلائق الإنسان فلن يبتغى صداقته أحد.
(4) إن تدع الطبيب في الليل أو النهار يأت إليك.
(2)
ضع كل فعل من الأفعال المضارعة الآتية في جمل مفيدة , بحيث يكون مرة مرفوعا , ومرة منصوبا , ومرة مجزوما , واضبط آخر كل فعل تظهر عليه الحركة:
يحيا – يدنو – يعلو – يستوي – يخلو.
(4)
هات مضارع كل فعل من الأفعال الآتية ،وضعه في جمل ثلاث ، بحيث يكون مرة مرفوعا ، ومرة منصوبا ، ومرة مجزوما ، ثم اضبط آخر المضارع الذي تظهر عليه الحركة:
علا – هدى – شكا – رضى – عمى – خفى.
(5)
نموذج:
(1) يختفي الخفاش بالنهار .
يختفي – فعل مضارع بضمة مقدرة على الياء .
الخفاشُ – فاعل مرفوع بالضمة.
بالنهارِ – الباء حرف جر مبني على الكسر والنهار مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة.
(2) لم ينمُ الزرع.
لم – حرف نفي وجزم مبني على السكون.
ينمُ – فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الواو .
الزرعُ – فاعل مرفوع بالضمة.
| |
|
#ابراهيم# مراقب عام
عدد المساهمات : 510
اعلام الدول :
مزاج العضو :
| موضوع: رد: الفعل المضارع المعتل الآخر و أحوالُ إعرابه السبت يونيو 15, 2013 7:41 pm | |
|
موسوعة ادبية ملاك بوركت الايادي استاذة فعلا تحياتي | |
|