مدونتي \\\ يوميات مسافر \\\

تجاهلت المسافات
التي تفصل بينى وبينك
لمَ أشعر بقربك مني !!
لوجودك داخل قلبي ونبضي
إقتربت من نبض قلبك على حذرٍ
أخشى أن أكون قد اقتحمت مملكتك
فأحببتــُـك في صمتٍ ثم تبع الصمُت صمت مهيب

حملتُ جرحي على أكتافي العذراء

وسرت إليكِ ..

وحُلمي أن أجد الدواء

رحيقاً عذباً ينساب

من شفتيكِ ،،،

يا بسمة في فؤادي..

يا نجمة في سهادي..

يا زهرة حبي وعشقي وودادي..

أهديكي عمري ..

وهل يهدى العمرُ إلا لذات الدلالي،،

كن كيفما كنت

واذهب حيث شئت

فبالقلب حبك مثبت

ولتعلم اني كتبت عنـك من نـبـض قلبــي
وكـل شـــي ومآ بقيت
كلمـة في قآموسي وحبي
إلا ودوونتهـــــــــا لك بحروووف
أسمـــــك ولم تبقى
ورده في ذلك الكووون إلا
وقطفتها لك بحبي/
ونبض قلبي وعشقي اﻵبدي/

رفعت راسي في السماء ابحث عنك

أحكي عنك لكل الغيم الذي في السماء

لكل النجوم المشعة من بعض نورك

أنتظرك بكل الحنين الذي في الكون

حبيبتي اهديتك عمرا لم يكن ولن يكون

الا لك...........

نهشت قلبي بأسناني و قطعته حتى سال الدم إلى احشائي
و غرست فيه اسنه الرماح و غمدت فيه احده السيوف
حتى إذا وقف نبضه و لم أسمع همسه
قطعت ما بقى من وريده و اشعلت ما فنى من ريقه ..
ودفنته وسط الرمال البارده

سامضي مسافرا

لانني مسافر الى عيناك

فعيناك مقصدي  لن اتراجع

ساكمل المسيرة ولو بقلب مات

ساخلق كل يوم قلب وامزقه

شوقا الى عيناك

بدون حبك ساعود اذا وحيدا كالظلال

بدون حبك سيموت الوقت

بدون حبك ستتجمد الشمس

بدون حبك سيذوي القمر

بدون حبك سياتي يوم

ياخذني ويذهب

كنت دائما بحاجة اليك

ولكن اليوم كنت باشد الحاجة

ناديتك كثيرا وباعلى صوتي

كنت اهذي من شدة الحرارة

التي جاوزت الاربعين

ناديتك حتى غبت عن الوعي

وهنا ذهبت بعيدا حيث ساحة حضراء

مساحات كبيرة من الاشجار والعشب الاخضر

وفيها قصر كبير وعليه حراس

تخيل اليي انه سجن فدخلته

لم ارى سوى غرفة كبيرة

مسورة بقضبان حديدية

اقتربت فوجدتك تجلسين

ناديتك وناديتك ولكن كنت مخنوقا كمن يتصاعد في السماء

نظرتي اليي واوماتي الي كانك تسمعين ندائي

اقتربتي واقتربت من خلف القضبان

قلتي سمعت ندائك ولكن كما ترى

قلت كنت في امس الحاجة الى يدك تلمس جبيني

تحفف عني الامي ملامسة يدك تخفض تلك الخرارة

التي جعلتني اهزي

اقتربتي مني ووضعت يدك على جبيني

حرارتك مرتفعة ماذا اصابك؟

اصابتني حمى غيابك واضناني الشوق

الى عيناك

ابتسمتي واقتربتي اكثر

وطبعتي قبلة على جبيني

عندها لم اعد اشعر بشئ

واصابتني هزة كمن يرجع الى الحياة

لم اعد ارى شيئا

بدات اسمع من حولي اصوات

هذا يجهش بالبكاء وذاك يسال

دكتور انه يتلغثم كانه يتكلم

اطمئنو انه بخير فقط هو غائب عن الوعي

من شدة الحرارة التي اصابته

والان استطعنا تخفيف تلك لحرارة

وسيعود اطمئنو

كنت اسمع ما يتهامسون به

ولا استطيع الكلام

عندها ادركت اني عدت الى واقعي الاليم

الجميع يقول الحمدلله عالسلامة

وانا في عالم تاني احسس على جبيني

ونمت نوماعميقا

عللي اعود الى حلمي الجميل

لاقبل يدك التي اعادتني الى الحياة