أثبت الطب الحديث أن الوضوء والركوع والسجود من أنجح الطرق لضمان انعدام الجراثيم والميكروبات من جسم الإنسان...........
وبداية الحكاية كانت مع عالم يهودي كان من أشد الكارهين والحاقدين على الدين الإسلامي وكان معروفا بحصته وكتبه المحرضين على مضايقة المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وخصوصا السجود الذي وصفه بغمر المسلم برأه في التراب كالنعام, وفي أحد الأيام شعر بآلام عدة في كل أنحاء جسده......... فاستشار عدة أطباء أكدوا له أنها إشعاعات متناثرة في جسده ستزول مع الوقت باتباع الأدوية الموصوفة من طرفهم......... لكن الأمر ازداد سوءا.........
حينها اضطر إلى قطع كل الأدوية والبقاء بكتيف مع حالته حتى يستجد أمر عليها.........
في إحدى الأيام كان يتجول لوحده وفجأة وجد نفسه واقفا أمام عمارة مكتوب على بابها لافتة تشير إلى وجود طبيب في إحدى الشقق........ وكان قد مر وقت طويل على آخر زيارة له للأطباء دون جدوى ففكر في دخول العمارة وتشخيص حالته.........
حين دخل كان باديا من اسم الطبيب أنه أمريكي لا يمت للعرب والمسلمين بأية صلة........ وعندما دخل على الطبيب الذي عرفه من أول وهلة كما عرفه سكان العمارة واطلع على كل الفحوصات التي أجراها والتقارير الطبية الواردة........... طلب منه القيام بشيء بسيط......
ما هو هذا الطلب البسيط يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخذه معه إلى مكان خال حيث السكون ميزة المكان الخلاب بالمناظر الطبيعية (غابات......) بدون بنايات وضجيج وبشر...........
تفاجأ المريض لكنه ساير الطبيب............
حينها طلب الطبيب منه أن يأخذ الماء من الغدير الموجود أمامهما ويقوم بالاغتسال بطريقة تشبه الوضوء لدينا نحن المسلمون وأن يضع جسده بصفة قائمة (تشبه وضعية الركوع) مدة ربع ساعة ثم يضع رأسه على الأرض أي التراب (متخذا وضعية السجود بطريقة غير مباشرة) لمدة ربع ساعة أيضا وأن يركز كل طاقته وتفكيره وعقله وجوانحه وجسده في كلا الوضعيتين.........
استغرب المريض لذلك لكنه فعلها..........
وحين أتم سأله الطبيب إن كان يشعر بشيء ما......... فأجاب المريض بالنفي.......... فطلب منه تكرار العملية مدة أسبوع مع تكرار لفظة "بسم الله الرحمان الرحيم" قبل الغسل "سبحان ربي العظيم" في الوضعية الأولى (طبعا بالانجليزية) و"سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات للأولى والثانية........
عمل المريض بنصيحة الطبيب ظنا منه أنها تعاليم مسيحية ولكن بعد ملاحظته لزوال الأعراض التي كانت عليه استشار الأطباء السابقين الذين أكدوا له اختفاء أثر أي مرض فيه..........
استغرب المريض وبدأ يبحث فيما طلب منه ذلك الطبيب القيام به........... فكانت المفاجأة........
ما كان يسخر منه لعقود قام بتطبيقه دون أن ينتبه له.........
هل حقا كان يعرف الصلاة التي يقوم بها المسلم........... طبعا لا فكلامه كان عن جهل........
ذهب متجهما لذلك الطبيب وبمجرد أن دخل بادره الطبيب بابتسامة كبيرة قائلا له: هذه هي صلاتنا التي سخرت منها وأنكرتها أليست سببا في علاجك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حاول العالم المريض أن يتحدى الطبيب فأجرى العديد من البحوث حول الركوع والسجود فكانت النتائج مذهلة حيث إذا قام بهما الإنسان على وجه صحيح وبترديد التسبيح المعتاد فيزول عند الركوع ربع الإشعاعات الموجود بجسم الانسان والتي يكون قد تلقاها طوال اليوم كما أن هذه الوضعية (الركوع) تساعد الدورة الدموية على الانتظام وصعود الدم من أسفل الجسم لأعلاه وكذلك الأمر للسجود حيث تزال نصف الإشعاعات التي يتعرض لها الانسان وتكون الدورة الدموية في أوج نشاطها بتلك الوضعية لكون العلم الحديث أثبت أن قطرة دم واحدة تحتاج ليوم كامل للمرور بكل جسم الانسان ولكنها تكون أثقل عند الصعود ووضعية الركوع تضمن لها الصعود للخصر بنفس سرعة نزولها والسجود يضمن لها العودة للقلب فالسجدة الأولى توصلها للرئتين والقلب والسجدة الثانية توصلها للدماغ لتعود عند الرفع من السجود إلى الطحال مباشرة كخلية ميتة أتمت عملها.......
ومن المفارقات أن قطرة الدم تحتاج تقريبا إلى نفس مدة الركوع والسجود لتتم عملها بانتظام في النهار بينما في الليل يكون الأمر أسهل بكثير منه في النهار لكون الانسان يكون نائما وعلى وضعية مستقيمة بالنوم على الجنب اليمين..............
وتم حساب أن مجموع الركعات والسجدات في اليوم تكفل للإنسان التخلص من عدة أمراض وتساعد جسده على آداء أحسن للأعضاء...........
عندما اكتشف العالم هذا الأمر اندهش وكاد يصعق بالنتيجة فعاد للطبيب مذعنا قائلا له: لماذا لم تكشفوا سركم للعالم فصلاتكم دواء فقال لأنها يجب أن تقام على أساس عبادة وليس علم ونريد منكم الدخول في الإسلام وليس استخدام عبادتنا لأغراضكم العلمية...........
فنحن عندما نسجد نتذكر دائما أننا في حضر المولى عز وجل وأننا سنعود يوما ما لأصلنا الثابت وهو التراب الذي نغمس فيه جباهنا كما تصفوننا...........
والوضوء بداية لهذا العلاج لأنه يمنع ثلاثة أرباع الجراثيم التي لم تستطع جهودكم في إنتاج الأنواع المختلفة من المعقمات في القضاء عليها........... بينما الغسل على طريقتنا يمنحك اليقين بأن أغلب الجراثيم قد زالت عنك............
هذا ما أخذناه عن نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم بإيمان ويقين وامتنان.....
خر العالم ساجدا على الأرض وناطقا بالشهادتين...........
أجل دخل الإسلام لأنه أيقن أن كل ما قاله كان هراء..........
كل ما قال وافتراه عن الدين الإسلامي كان افتراء ومغالطات شنيعة قصد بها إهانة المسلمين.........