أراد شاب يدرس في السنة الجامعية الأولى أن يري أهله الأرنب الذي طُلب منه تشريحه, ولعلمه المسبق بأن أخته المرضع التي تقضي فترة نفاسها لديهم لا تحب مثل هذه المشاهد, ولأنه تعود على ممازحتها قرر أن يعمل بها مقلب من مقالبه المعتاده.
وحين دخل لغرفتها ليريها الأرنب المشرح لم يجدها حيث كانت تستحم ووجد ابنها على السرير.. لتأتي إليه تلك الفكرة في أن يأخذ الابن الرضيع ويضع مكانه الأرنب المشرح, لتخرج أم الطفل وتراه كذلك.
ومن شدة لهفتها على ابنها ظنت أن تلك أحشاءه قد خرجت لتصاب بانهيار عصبي ثم سكتة قلبية أدت إلى وفاتها رحمها الله, ولم يكن سبب ذلك كله إلا مزحة ثقيلة من شقيقها بعد قضاء الله وقدره.
لا حول ولا قوة الا بالله نسأل الله ان يرحمها ويغفر لها