اذا كنت شيعي فأبشر بالجنة

عن ابان عن سليم ,قال :سمعت عليآعليه السلام يقول:عهد الي رسول الله(ص)يوم توفي وقد أسندته إلى صدري ورأسه عند أذني وقد أصغت المرأتان لتسمعا الكلام .فقال رسول الله (ص):اللهم سد مسامعهم.
ثم قال لي :يا علي ,أرأيت قول الله تبارك وتعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)أتدري من هم ؟قلت:الله ورسوله أعلم . قال :فإنهم شيعتك وأنصارك ,وموعدي وموعدهم الحوض يوم القيامة إذا جثت الامم على ركبها وبدا وبدا لله (تبارك وتعالى)في عرض خلقه ودعا الناس إلى ما لا بدّ لهم منه .فيدعوك وشيعتك فتجيئون غرّآ محجّلين شباعآ مروييّن. يا علي ّإنّ الّذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنّم خالدين فيها هم شر البرية),فهم اليهود وبنو أمية وشيعتهم ,يبعثون يوم القيامة أشقياء جياعآ عطاشى مسودة وجوههم.

لاخواني الجزائرييين

يوجد في مدينه بسكره مجموعه كبيره من شيعه اهل البيت عليهم السلام ويوجد قبر خالد العبسي يقيمون الشعائر الحسينيه لكن بشكل مخفي واعتقد هذه المنطقه تقع على ابواب الصحراء كما تسمى

أولاً :
التفرق والاختلاف في هذه الأمة واقع لا محالة ، يشهد له التاريخ ، وتشهد له نصوصٌ من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ مَن يَعِشْ مِنكُم بَعدِي فَسَيَرَى اختِلاَفًا كَثِيرًا ) رواه أبو داود ( 4067 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " ، وقد وقع الاختلاف في جوانب الحياة السياسية ، كما وقع الاختلاف في الفكر والعقيدة ، وتمثل ذلك بظهور الفرق في أواخر عهد الخلفاء الراشدين ، كالمرجئة والشيعة والخوارج .
ثم إن من رحمته سبحانه وتعالى أن جعل هذا التفرق والاختلاف طارئا على جماعة المسلمين ، حادثا على عقيدتهم ، متميزا باسمه الخاص وشكله المستقل ، فلم تلتبس يوما عقيدة أهل السنة والجماعة ، وعقيدة عموم المسلمين ، بعقائد ومناهج الفرق الضالة الأخرى ، حتى إن تلك الفرق المخالفة لم تجرؤ على تسمية نفسها بأهل السنَّة والجماعة ، وإنما كانت تنتسب إلى بدعتها التي أحدثتها ، أو إلى الشخص الذي أسس هذه الفرقة ، وتأمَّل ذلك في أسماء الفرق جميعها .
والحديث المشهور في افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة شاهدٌ على ذلك .
فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )
رواه أبو داود ( 4597 ) وغيره وصححه الحاكم ( 1 / 128 ) بل قال : إنه حديث كبير في الأصول ، وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 63 ) ، وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 ) ، والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وتوارد على ذكره والاستشهاد به أهل العلم في كتب السنة ، وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة ، أكثرها وأصحها على تحديد عدد الفرق بثلاث وسبعين فرقة .
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية بأنها الجماعة ، يعني إجماع علماء المسلمين ، كما وصفها في روايات أخرى للحديث بأنهم ( السواد الأعظم ) كما في حديث أبي أمامة وغيره عند ابن أبي عاصم في " السنَّة " ( 1 / 34 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 321 ) بإسناد حسن لغيره .
وأيضا جاء وصفها بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) ، كما في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ، وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) ، والألباني في " صحيح الترمذي " .
إذاً فهذه أظهر علامة يمكن للمسلم أن يستدل بها على الفرقة الناجية ، فيتبع ما عليه عامة علماء الأمة ، الذين يشهد لهم جميع الناس بالأمانة والديانة ، ويتبع ما كان عليه العلماء السابقون من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم ، ويحذر من كل فرقة تتميز عن جماعة المسلمين ببدعة محدثة .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" شعار أهل البدع ترك انتحال اتباع السلف " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 4 / 155 ) .
وقال أيضاً (3/346) : "وشعار هذه الفرق – يعني الثنتين وسبعين فرقة المخالفة لأهل السنة والجماعة- مفارقة الكتاب والسنة والإجماع . فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة " انتهى .
فلا يجوز أن يتصور أحد بعد ذلك أن تكون الشيعة مثلا هي الفرقة الناجية ، أو منحرفة الصوفية أو الخوارج أو الأحباش ، بل هذه فرق حادثة ، لا تمثل إلا أفكارا طارئة ، ينكرها أهل العلم وعامة المسلمين ، ويجدون في قلوبهم نفورا عنها ، ولم تكن أفكارها التي تحملها يوما عقيدة عند أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم ، كما لم يحمل أفكارهم تلك الإمام أبو حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد بن حنبل ، وهل يظن عاقل أن عقيدة غابت عن هؤلاء الأئمة يمكن أن تكون صوابا ؟! .
أظن - أخي الكريم - أنه قد ظهر أعظم فرق وأوضح فرق بين أهل السنة والجماعة ( الفرقة الناجية ) وبين غيرها من الفرق الضالة .
يقول ابن تيمية - رحمه الله - :
ولهذا وصف الفرقة الناجية بأنها أهل السنة والجماعة ، وهم الجمهور الأكبر ، والسواد الأعظم ، وأما الفرق الباقية فإنهم أهل الشذوذ والتفرق والبدع والأهواء ، ولا تبلغ الفرقة من هؤلاء قريبا من مبلغ الفرقة الناجية ، فضلا عن أن تكون بقدرها ، بل قد تكون الفرقة منها في غاية القلة ، وشعار هذه الفرق مفارقة الكتاب والسنة والإجماع ، فمن قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من أهل السنة والجماعة .
" مجموع الفتاوى " ( 3 / 346 ) .
وقد توسع في ذكر سمات الفرق الهالكة الشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 453 – 460 ) .

ثانياً :
وقد قرر علماء السنة والجماعة في كتبهم أن الفرق الأخرى هي مِنَ الفرق الضالة الهالكة المبتدعة ، وأنها تستحق دخول النار بسبب ما أحدثته في دين الله من أقوال شنيعة ، وبدع عظيمة ، إلا أنها في غالبها لا تُعتبر كافرة ، بل تعد من فرق المسلمين .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
وكذلك سائر الثنتين وسبعين فرقة : مَن كان منهم منافقاً : فهو كافر فى الباطن ، ومن لم يكن منافقا بل كان مؤمنا بالله ورسوله فى الباطن : لم يكن كافراً في الباطن وإن أخطأ في التأويل كائناً ما كان خطؤه ، وقد يكون فى بعضهم شعبة من شعب النفاق ولا يكون فيه النفاق الذى يكون صاحبه فى الدرك الأسفل من النار .
ومن قال إن الثنتين وسبعين فرقة كل واحد منهم يكفر كفراً ينقل عن الملة : فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، بل وإجماع الأئمة الأربعة وغير الأربعة ، فليس فيهم من كفَّر كل واحد من الثنتين وسبعين فرقة ، وإنما يكفر بعضهم بعضا ببعض المقالات .
" مجموع الفتاوى " ( 7 / 218 ) .
ولا يعني ذلك أن كل فرقة تنتسب إلى الإسلام أنها مسلمة ، بل قد تكون كافرة مرتدة كغلاة الرافضة وغلاة الصوفية والفرق الباطنية كالدروز والنصيرية وغيرها ، وألحق بعضهم الجهمية بهم ، فهؤلاء جميعا خارجون عن ملة الإسلام ولا يُعدون من الفرق الواردة في الحديث .

ثالثاً :
مورد الافتراق والاختلاف بين هذه الفرق المقصودة في الحديث هو مسائل الدين الكلية ، وأمور العقائد العامة ، وليس الاختلاف الفقهي .
يقول الشاطبي – رحمه الله - :
هذه الفرق إنما تصير فرقاً بخلافها للفرقة الناجية في معنًى كليٍّ في الدين ، وقاعدة من قواعد الشريعة ، لا في جزئي من الجزئيات ، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشأ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعاً ، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية ؛ لأن الكليات تقتضي عدداً من الجزئيات غير قليل ، وشاذها في الغالب أن لا يختص بمحل دون محل ، ولا بباب دون باب .
" الاعتصام " ( 1 / 439 ) .
فإذا تميزت بعض الجماعات الإسلامية عن الأخرى بطريقة معينة في الدعوة والعمل للإسلام ، ولم تخالف أهل السنة والجماعة في عقيدتهم : فلا تعد من الفرق الهالكة ، بل هي من أهل الفرقة الناجية إن شاء الله تعالى إذا كانت تتبع ما كان عليه الصحابة والتابعون في العقيدة والعمل .
والله أعلم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه

* أريد ان أعقب تعقيبا صغير على الأخ من العراق : عراقي منسي :

1- جاء في موضوع حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا حديث يخص عقيدة المسلم ومآله وولاءه وبراءه ..فلو جئتنا بالمرجع الذي فيه متن وسند هذا الحديث ...

2- جاء في الحديث الذي أوردته أن الذين كفروا هم اليهود وبنو أمية وهذا ما يدعو إلى التحقق والتثبت من هكذا حديث ، فكيف نكفر ونحكم بشرك بني أمية على عمومهم وقد ثبت لدى عامة المسلمين وعلمائهم وصحابتهم أن فيهم صحابة عدول نذكر منهم:
- أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان وهي زوج رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
- عثمان بن عفان أحد العشرة وزوج بنتي رسول الله رقية وأم كلثوم وثالث الخلفاء الراشدين
-أبو العاص بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه
والكثير ممن هاجر إلى الحبشة وشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأرجو أن تتقي الله وتتثبت فيما تنقل

3- تقول أن هناك منطقة في الجزائر اسمها بسكرة وبها شيعة كثير وقبر خالد العبسي ووو... فأقول لك أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة:
- أعلمك يا أخي أنني أقطن هذه المنطقة المسماه بسكرة وأعلم بها منك ..

فأما حديثك عن كثرة الشيعة بها : فهذا ما لا يرتقي للصحة إطلاقا وما هم إلا حالات متفرقة وفردية نتيجة جهل الكثير منهم بدينهم

وأما قولك أنهم يقيمون شعائرهم خفية فكلامك حجة عليك إذ كيف يقومون بشعائرهم خفية في حين أنهم كثير ؟؟؟ وكيف يقيمون شعائردينهم خفية إن كانت من شعائر الاسلام ؟؟ أم انها أمور ليست من الدين ولا الاسلام؟؟

واما حديثك عن قبر العبسي؟؟ فلا أرى داعيا له هنا وقد لا تعلم ان هذا قبر أكثمن يزوره من الصوفية الجهلة وان قولهم أنه قبر خالد بن سنان العبسي النبي الذي كان زمن الفترة بين عيسى ومحمد عليهم السلام فهو قول مردود باطل فقد حقق الكثير من علماء الاسلام من بلاد المغرب العربي هذا القول وأثبتوا أنه لم رتحل أبدا من أرضه وطن بني عبس وأنه ثبت بالبرهان القاطع أنه لم يكن نبي بين محمد وعيسى عليهما السلام ...

ولتعلم اخي الكريم أن من اخبرك أن التشيع كثير في بلادنا فقد كذبك وغالطك ولا أريد أن أذكرك هنا أن كلامي هذا ليس انتقاصا من أهل بيت رسول الله عليه السلام فوالله إننا نتقرب بحبهم إلى الله ولتعلم أنني من قبيلة ينتهي نسبها إلى الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين وحشرنا في زمرتهم يوم الدين ، لكن أن نكفر صحابة رسول الله أو أن ننتقص منهم فهذا ما لا يكون ولا ينبغي أن يكون ونبرأ إلى الله منه اليوم وغدا....

فاتق الله أخي الكريم ولا داعي لنقل كل ما تقع عليه العين دون تحقق وتثبت
ولا أقول اخيرا إلا : سلام قولا من رب رحيم

مرحبا بك العراقي المنسي
اولا هذا الحديث اول مرة اقرأه منك
و لا ادري مدى صحته
ليتك تثبت لنا مدى صحة الحديث

ثانيا و باختصار
هذا المنتدى سني لانه جزائري و يمثل الشعب الجزائري
يعني الاغلبية و ليس الاقلية !

لذلك ينقل من قبلي لاحقا الى المخالف
بعد ان تقرأ الردود

انتظر لك مواضيع اخرى تحمل طابعا آخر

تحياتي لك

» هل يوجد أحد بالجنة الآن ؟
» تعرف على العشر مبشرين بالجنة