أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
|
| قضية بين الشمس والبحر............ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شعلة في ماء راكد سفير المتمردين
عدد المساهمات : 522
اعلام الدول :
مزاج العضو :
العمل/الترفيه : الجامعة
| موضوع: قضية بين الشمس والبحر............ الأربعاء فبراير 22, 2012 9:44 am | |
| هذه الرسالة عبارة عن حوار بين الشمس والبحر لكنها قضية في الأصل............ الشمس: هاي.. بحر, هل أنت نائم؟؟ البحر: لا, لماذا؟ الشمس: لأنك هادئ تماما, كلك سكون وخشوع, فلا أمواجك تتحرك ولا سطحك يتحرك كأنك قطعة خشبية أو مساحة من تراب لا يتغير شكله. البحر: أنا هادئ لأنك كذلك, فأنت شاردة جاثمة في محلك فلا أبصر لفحا ولا رياح تلاعب سطحي فتتحرك أمواجي, كأنك مصباح أو كويكب جامد لا يؤثر بقدر ما يتأثر.. الشمس: أنا مرهقة, أتأمل الحياة بصدقها وزيفها, بروعتها وبشاعتها, بمرحها وشقاوتها, بحنانها وقسوتها, بفرحها وكدرها, لكنها لم تسحرني.. البحر: أراك قد عدت كان سفرك طويلا, تصورت أن شيئا من هذا قد حدث معك, فما الذي سحرك؟ وأنت التي سحرت الكل ولم يستطع أحد أن يقوم بذلك؟ الشمس: أنا أنثى وأنت ذكر, والإناث يصعب سحرهن لأنهن ضعيفات وإن سقطن فالأمر يكون أشد من سقوطكم أنتم الذكور. البحر: نوعا ما صحيح, لكن لم أعلم ما يشغل بالك.. الشمس: تنهدت طويلا.. لكن ألازلت غاضبا مني؟ البحر: نعم كثيرا, ماذا كنت تريدين قوله؟ الشمس: إن غضبك مني لأشد قسوة من كل ما مررت به طيلة أيامي السابقة.. أتعرف ما مررت به؟ البحر: ماذا؟ وهل يعنيني ما ستروينه؟ الشمس: إلى حد ما, نعم. البحر: فما الأمر؟ الشمس: لقد وجدت في هذا العالم وأنا أعشق الحياة ومن يتسم بها, والكون ومن يتصل به, ويوما بعد يوم, عاما بعد عام, أشعر بالسعادة والحب والإنتماء على وجه الخصوص, وكان الصيف الأقرب إلي لأني ألتقي بالوجود فيه, لأنه فصل الراحة ومؤشر العطلة الكبرى, كما أنني أعرف به, لكن وعند بدء وعيي لمحيطي, اكتشفت مدى خبث من أحببتهم يوما, يكرهون الصيف ويحقدون عليه, لأنه فصل صارم بين الفصول, ليس كالربيع المبهج, أو الخريف الممتع أو الشتاء المبهر, جل ما فيه الجدية, كل ما يتحدث عنه هو الإنتاج, أغلب ما يحويه الوضوح والبراءة, ويمقتون الشمس لأنها تحرق وتبعث على الخروج للاجتهاد والأهم لأنها رمز الوضوح والحقيقة, غلبوا كل الفصول على الصيف والسحاب على الشمس, ظلوا يفكرون ويدبرون, كيف لنا القدرة على العيش مثل عوالم أخرى لا تظهر فيها الشمس والصيف سوى أوقات معدودة, متحججين بأنهما غبيان أخرقان لا يحملان معهما أهم عنصر للحياة, الماء ويركزان على أبغض شيء في الورى, الصراحة, ومنذ ذلك الحين وأنا لا أرى سوى الحقد والمؤامرات لإسقاطي, بكل المحاولات, كانت أهمها التفكير في أخذ أهم ما يخولني امتلاك صفة الأنوثة, فشلوا لكني شعرت بالإحباط الشديد, ولم أدر ما أفعله حيال ذلك, واستمرت المضايقات حتى وقت قريب جدا, إلى أن ظهر قبس صغير من نور جميل.. البحر: أكملي, لم توقفت؟ ماذا بعد؟ أين أنا من الحكاية؟ الشمس: تتنهد مجددا, لقد تغير الكون من أمامي وتغيرت أنا معه, حتى بالكاد صاروا يعرفونني, فقد تبدل الجو معي, لكوني سمحت لبعض الغيوم بمشاركتي لأحلامي, كما تركت الحرية للرياح لتعبث في مسرحي, ومكنت الأمطار من دخول حيزي الذي كان حكرا على أشعتي فقط, ببساطة.. كنت الفصول الأربعة كلها.. فأصبحت لديهم غريبة الأطوار, فالصيف أصبح خليطا من جميع الفصول.. وخلا هذا التغير فقدت ثقتي, طموحاتي والأهم أن شخصيتي ضاعت بين هبوب الرياح وقصف الرعد ووقع الأمطار, ومهما حاولت استرجاع ثقتي فشلت, وكلما أردت إعادة الزمن للوراء خسرت, وهذا دواليك إلى أن التقيت به.. فتغير كياني وجوهري رغم أنني خارجيا لم أتغير ولا طباعي.. أتعلم من كان؟ البحر: وكيف لي أن أعلم من يكون؟ الشمس: هو ابتسامة الروح.. ونفح الحياة.. ونسمة القلب.. وعبق الوجود.. سر فؤادي لرؤيته, واطمأنت روحي بوجوده, وارتاحت نفسي بالتعرف إليه, في حضوره أشعر بالراحة والاغتباط والثقة والأمان والإنتماء, وفي غيابه, أحس بالإرهاق والكآبة والخيانة والخوف والغربة.. منحني الهدوء والسلام والمحبة وأبعد عني الصخب والعداء والكره, أخذني من عالم مليء بالغل والشقاق والخداع إلى جو كله ود ووفاق ووفاء.. كان معلمي وحبيبي وقدوتي,, ببساطة كان أحلى منام رأيته وأبقى أراه.. البحر: يبدو هذا جميلا, لكن هل يعلم؟ الشمس: الآن, أجل هو يسمعني ولك يدرك أنه المقصود من كلامي.. فقد تخاصمنا كثيرا جرحني وأصبته عديد المرات.. البحر: ألحقتما الخصام أيضا؟ ماذا حدث؟ الشمس: أجل, فمرات عدة كان يجرح بدون أن يشعر بذلك, وأنا كنت ممن جرحوا من طرفه, لكني لم أكن له الحقد يوما.. كانت من صفاته التكبر, لكني لم ازددت تعلقا به, وكان يفاضل بين الأنام لكني لم أكرهه, وصل به الأمر أن يطلب مني احترام من لا احترام لديهم, ووصف عالمي بأنه منحط, لكن ذلك لم يغير نظرتي إليه.. لكني في المقابل أصبته بأعمق جرح كما قال.. اتهمته بشيء لم يرتكبه, وبذنب لم يقترفه.. فبقي غضبا مني للآن.. البحر: وهل حقا فعلت ذلك؟ الشمس: لم يفهم ما قلته ولن يفهم ما دمت غريبة له.. كنت أشد من يدافع عنه بين الورى, كيف لا وقد كان قدوتي ومعشوقي, سألوني مرارا, كيف تحبين مغرورا متعجرفا؟ أجبت بأني أرى فيه نفسا متواضعة وكبرياء كبيرا, فقالوا ففيم يجذب انتباهك, رددت قائلة بألا تخاطبوني بل كياني وقلبي, مناي أن أتأذى بدله فكيف أتجرأ على أذيته؟ وهل تؤذي النفس روحها وهي تشق طريقها نحو جسدها؟ كان والدي, أخي, معلمي, صديقي وحبيبي.. كان كل هؤلاء الذين لم أحس بوجودهم معي يوما, فكيف أؤذيه؟ فكرت مرارا في خيانة حبي له, لكني لم أستطع.. البحر: فلم لا تصارحينه؟ الشمس: قلبه ليس ملكي , وخائفة من أن يمنعني غضبه مني من تفسير ما حدث.. البحر: عليك بالابتعاد والنسيان.. الشمس: أما الابتعاد فبلى لكن بعد أن يعلم, وأما النسيان فلا طاقة لي بذلك, ويبقى عزائي الوحيد, ذكريات المكان الذي جمعني به والأوقات التي قضيتها قريبة منه.. البحر: كما تريدين.. أنت حرة في قراراتك.. الشمس: ألن تسألني عن هويته؟ البحر: وما الذي يعنيه لي حتى أرغب بمعرفته؟ الشمس: تتنهد بحزن عميق.. لا شيء لكن لأنه الآن يستمع إلي.. كان القمر والنجوم والرياح والسحاب وحتى الطيور والحيتان تسمع حوارهما, فقالوا للشمس: آخ من عذابك يا شمس, دعك من الأمر كله, فهول لن يجيبك إطلاقا.. هو لن يفهم ما تريدينه أبدا.. الشمس: لا أريده أن يجبني, فهذا مستحيل.. أريده أن يعلم فقط وأن يتأكد من أنني لم أضمر له سوءا طيلة حياتي مثلما اعتقد, وأنه الوحيد الذي أسر فؤادي ولن يأسره غيره مهما حييت.. الكل: إذن أخبريه... البحر: بم تتمتمون.. الشمس: أخبرتهم بأني عاشقة للبحر.. وتائهة بحبه.. وأنانية أيضا, لأني أردته لي فحسب, فجعلته يكرهني ويراني أوقح وأغلظ وأسوء فتاة.. أنا متيمة بك يا بحر, لكني أعلم أن هذا مستحيل.. "أحببتك أكثر مما ينبغي".. "أحبك جدا.. وأعرف أن الطريق إليك مستحيل.. فتركت هواك في القلب.. ليشهد ذكراه الزمن.. وتبقيه الجوارح مشتعلا وصامدا.. مهما حصل.." أخيرا.. أنا مبتعدة.. لا ناسية.. لكني سأترك لك أكثر شيء أحبه..
| |
| | | وداد مشرفة عامة
عدد المساهمات : 3919
اعلام الدول :
مزاج العضو :
| موضوع: رد: قضية بين الشمس والبحر............ الثلاثاء مارس 06, 2012 3:21 pm | |
| - شعلة في ماء راكد كتب:
- هذه الرسالة عبارة عن حوار بين الشمس والبحر لكنها قضية في الأصل............
الشمس: هاي.. بحر, هل أنت نائم؟؟ البحر: لا, لماذا؟ الشمس: لأنك هادئ تماما, كلك سكون وخشوع, فلا أمواجك تتحرك ولا سطحك يتحرك كأنك قطعة خشبية أو مساحة من تراب لا يتغير شكله. البحر: أنا هادئ لأنك كذلك, فأنت شاردة جاثمة في محلك فلا أبصر لفحا ولا رياح تلاعب سطحي فتتحرك أمواجي, كأنك مصباح أو كويكب جامد لا يؤثر بقدر ما يتأثر.. الشمس: أنا مرهقة, أتأمل الحياة بصدقها وزيفها, بروعتها وبشاعتها, بمرحها وشقاوتها, بحنانها وقسوتها, بفرحها وكدرها, لكنها لم تسحرني.. البحر: أراك قد عدت كان سفرك طويلا, تصورت أن شيئا من هذا قد حدث معك, فما الذي سحرك؟ وأنت التي سحرت الكل ولم يستطع أحد أن يقوم بذلك؟ الشمس: أنا أنثى وأنت ذكر, والإناث يصعب سحرهن لأنهن ضعيفات وإن سقطن فالأمر يكون أشد من سقوطكم أنتم الذكور. البحر: نوعا ما صحيح, لكن لم أعلم ما يشغل بالك.. الشمس: تنهدت طويلا.. لكن ألازلت غاضبا مني؟ البحر: نعم كثيرا, ماذا كنت تريدين قوله؟ الشمس: إن غضبك مني لأشد قسوة من كل ما مررت به طيلة أيامي السابقة.. أتعرف ما مررت به؟ البحر: ماذا؟ وهل يعنيني ما ستروينه؟ الشمس: إلى حد ما, نعم. البحر: فما الأمر؟ الشمس: لقد وجدت في هذا العالم وأنا أعشق الحياة ومن يتسم بها, والكون ومن يتصل به, ويوما بعد يوم, عاما بعد عام, أشعر بالسعادة والحب والإنتماء على وجه الخصوص, وكان الصيف الأقرب إلي لأني ألتقي بالوجود فيه, لأنه فصل الراحة ومؤشر العطلة الكبرى, كما أنني أعرف به, لكن وعند بدء وعيي لمحيطي, اكتشفت مدى خبث من أحببتهم يوما, يكرهون الصيف ويحقدون عليه, لأنه فصل صارم بين الفصول, ليس كالربيع المبهج, أو الخريف الممتع أو الشتاء المبهر, جل ما فيه الجدية, كل ما يتحدث عنه هو الإنتاج, أغلب ما يحويه الوضوح والبراءة, ويمقتون الشمس لأنها تحرق وتبعث على الخروج للاجتهاد والأهم لأنها رمز الوضوح والحقيقة, غلبوا كل الفصول على الصيف والسحاب على الشمس, ظلوا يفكرون ويدبرون, كيف لنا القدرة على العيش مثل عوالم أخرى لا تظهر فيها الشمس والصيف سوى أوقات معدودة, متحججين بأنهما غبيان أخرقان لا يحملان معهما أهم عنصر للحياة, الماء ويركزان على أبغض شيء في الورى, الصراحة, ومنذ ذلك الحين وأنا لا أرى سوى الحقد والمؤامرات لإسقاطي, بكل المحاولات, كانت أهمها التفكير في أخذ أهم ما يخولني امتلاك صفة الأنوثة, فشلوا لكني شعرت بالإحباط الشديد, ولم أدر ما أفعله حيال ذلك, واستمرت المضايقات حتى وقت قريب جدا, إلى أن ظهر قبس صغير من نور جميل.. البحر: أكملي, لم توقفت؟ ماذا بعد؟ أين أنا من الحكاية؟ الشمس: تتنهد مجددا, لقد تغير الكون من أمامي وتغيرت أنا معه, حتى بالكاد صاروا يعرفونني, فقد تبدل الجو معي, لكوني سمحت لبعض الغيوم بمشاركتي لأحلامي, كما تركت الحرية للرياح لتعبث في مسرحي, ومكنت الأمطار من دخول حيزي الذي كان حكرا على أشعتي فقط, ببساطة.. كنت الفصول الأربعة كلها.. فأصبحت لديهم غريبة الأطوار, فالصيف أصبح خليطا من جميع الفصول.. وخلا هذا التغير فقدت ثقتي, طموحاتي والأهم أن شخصيتي ضاعت بين هبوب الرياح وقصف الرعد ووقع الأمطار, ومهما حاولت استرجاع ثقتي فشلت, وكلما أردت إعادة الزمن للوراء خسرت, وهذا دواليك إلى أن التقيت به.. فتغير كياني وجوهري رغم أنني خارجيا لم أتغير ولا طباعي.. أتعلم من كان؟ البحر: وكيف لي أن أعلم من يكون؟ الشمس: هو ابتسامة الروح.. ونفح الحياة.. ونسمة القلب.. وعبق الوجود.. سر فؤادي لرؤيته, واطمأنت روحي بوجوده, وارتاحت نفسي بالتعرف إليه, في حضوره أشعر بالراحة والاغتباط والثقة والأمان والإنتماء, وفي غيابه, أحس بالإرهاق والكآبة والخيانة والخوف والغربة.. منحني الهدوء والسلام والمحبة وأبعد عني الصخب والعداء والكره, أخذني من عالم مليء بالغل والشقاق والخداع إلى جو كله ود ووفاق ووفاء.. كان معلمي وحبيبي وقدوتي,, ببساطة كان أحلى منام رأيته وأبقى أراه.. البحر: يبدو هذا جميلا, لكن هل يعلم؟ الشمس: الآن, أجل هو يسمعني ولك يدرك أنه المقصود من كلامي.. فقد تخاصمنا كثيرا جرحني وأصبته عديد المرات.. البحر: ألحقتما الخصام أيضا؟ ماذا حدث؟ الشمس: أجل, فمرات عدة كان يجرح بدون أن يشعر بذلك, وأنا كنت ممن جرحوا من طرفه, لكني لم أكن له الحقد يوما.. كانت من صفاته التكبر, لكني لم ازددت تعلقا به, وكان يفاضل بين الأنام لكني لم أكرهه, وصل به الأمر أن يطلب مني احترام من لا احترام لديهم, ووصف عالمي بأنه منحط, لكن ذلك لم يغير نظرتي إليه.. لكني في المقابل أصبته بأعمق جرح كما قال.. اتهمته بشيء لم يرتكبه, وبذنب لم يقترفه.. فبقي غضبا مني للآن.. البحر: وهل حقا فعلت ذلك؟ الشمس: لم يفهم ما قلته ولن يفهم ما دمت غريبة له.. كنت أشد من يدافع عنه بين الورى, كيف لا وقد كان قدوتي ومعشوقي, سألوني مرارا, كيف تحبين مغرورا متعجرفا؟ أجبت بأني أرى فيه نفسا متواضعة وكبرياء كبيرا, فقالوا ففيم يجذب انتباهك, رددت قائلة بألا تخاطبوني بل كياني وقلبي, مناي أن أتأذى بدله فكيف أتجرأ على أذيته؟ وهل تؤذي النفس روحها وهي تشق طريقها نحو جسدها؟ كان والدي, أخي, معلمي, صديقي وحبيبي.. كان كل هؤلاء الذين لم أحس بوجودهم معي يوما, فكيف أؤذيه؟ فكرت مرارا في خيانة حبي له, لكني لم أستطع.. البحر: فلم لا تصارحينه؟ الشمس: قلبه ليس ملكي , وخائفة من أن يمنعني غضبه مني من تفسير ما حدث.. البحر: عليك بالابتعاد والنسيان.. الشمس: أما الابتعاد فبلى لكن بعد أن يعلم, وأما النسيان فلا طاقة لي بذلك, ويبقى عزائي الوحيد, ذكريات المكان الذي جمعني به والأوقات التي قضيتها قريبة منه.. البحر: كما تريدين.. أنت حرة في قراراتك.. الشمس: ألن تسألني عن هويته؟ البحر: وما الذي يعنيه لي حتى أرغب بمعرفته؟ الشمس: تتنهد بحزن عميق.. لا شيء لكن لأنه الآن يستمع إلي.. كان القمر والنجوم والرياح والسحاب وحتى الطيور والحيتان تسمع حوارهما, فقالوا للشمس: آخ من عذابك يا شمس, دعك من الأمر كله, فهول لن يجيبك إطلاقا.. هو لن يفهم ما تريدينه أبدا.. الشمس: لا أريده أن يجبني, فهذا مستحيل.. أريده أن يعلم فقط وأن يتأكد من أنني لم أضمر له سوءا طيلة حياتي مثلما اعتقد, وأنه الوحيد الذي أسر فؤادي ولن يأسره غيره مهما حييت.. الكل: إذن أخبريه... البحر: بم تتمتمون.. الشمس: أخبرتهم بأني عاشقة للبحر.. وتائهة بحبه.. وأنانية أيضا, لأني أردته لي فحسب, فجعلته يكرهني ويراني أوقح وأغلظ وأسوء فتاة.. أنا متيمة بك يا بحر, لكني أعلم أن هذا مستحيل.. "أحببتك أكثر مما ينبغي".. "أحبك جدا.. وأعرف أن الطريق إليك مستحيل.. فتركت هواك في القلب.. ليشهد ذكراه الزمن.. وتبقيه الجوارح مشتعلا وصامدا.. مهما حصل.." أخيرا.. أنا مبتعدة.. لا ناسية.. لكني سأترك لك أكثر شيء أحبه..
/ انا الشمس التي تهواك يا بحر انا الشمس التي انهكها الدهر انا من يوقظ الايام والفجر انا..حتى ..غيابي وغروبي يدهش البشر ولكني اذا جاء المصيف وايقظ الحر يفر الناس مني ..كأن شعاعي منه قد ضجروا ولا يبقى ..ولا يشتاق لي غيرك يابحر نعم ..اهواك يا بحر ..نعم لن اكتم السر اذا ما غبت ..او اشرقت ..حبي ..ليس يندثر انا يابحر ..ان ثارت هنا امواجك مني وان اشعلتك غضبا..وان احزنتك زمنا اظل اغيب ..ثم اعود ..كهذا المد والجزر نعم اهواك يابحر..نعم اهواك يابحر هنا باق هنا عشقي ..اذا انطفأ ..س يستعر | |
| | | شعلة في ماء راكد سفير المتمردين
عدد المساهمات : 522
اعلام الدول :
مزاج العضو :
العمل/الترفيه : الجامعة
| موضوع: رد: قضية بين الشمس والبحر............ الأربعاء مارس 07, 2012 4:13 pm | |
| | |
| | | | قضية بين الشمس والبحر............ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |