الحالة الاولى ...
حُضور
في ليالي تشرينَ الباردة.ْ.
والسماءُ بلا نجمةٍ شاردةْ
يهبط ُالليلُ فَوقى..
كسِتارةٍ من حُزنْ..
أحلُمُ فجأةً أنني فى البيت.ْ.
وأنتِ واقفةٌ إلى جوارِ النافذةْ..
تُرتبينَ شَعْركِ..
تُصافحُ عيناي وجهكِ
ولا أستطيعُ الكلامْ
يُومضُ البرْقُ على أطرافِ غيمةٍ..
تمرُّ على مَهَلْ
فتلمعُ عيناكِ مثلَ الأُقحُوانْ..
فى حقلٍ ربيعي..
اللهُ كمْ أنا مشتاقٌ إليكِ..
إلى نظرةِ الحبِ في عينيكِ
متعبٌ أنا..
ونَاءَ حِمْلي..
فليسَ ثَمَّ مكاناً أسكبُ فيهِ حزني
وشِعْرى
وشَوْقى
كلُّ المدائن ِغادرتني وارتَحَلت ْبعيداً
وليسَ ثَمَّ سريرا..دافئاً.. إلا حُضْنكِ
كي أنامْ!!
فافتحى ذراعيكِ عن آخرهما
وعانقيني..
كما تحضنُ السماءُ القَمَرْ..
وقبِّلينى قبلَ المطرْ
وقبِّلينى بعدَ المطرْ
وقبِّليني.. تحتَ المطرْ
قُبلةَ الفراشاتِ
لأوراقِ الشجرْ ..
وتعالى كى نتلوا معاً..
فصْلاً جديداً ..
منْ أغاني الفَرَحْ..!!!
الى لقاء قريب مع حالة ثانية ......