أخطر مما نعتقد..الأقوال كالأقوام معادن.. فاحذروا..

سلام أخواتي وإخوتي في المنتدى,,
أحييكم بتحية الإسلام,, وتحيته سلام, فالسلام عليكم,,
اانضممت لهذا المنتدى بدافع ..
الفضول,, فأثريتم فضولي,,
الإعجاب,, فازددت إعجابا بجهودكم وتماسك وحدتكم وإتقان اختياركم للمواضيع..
الاستفادة.. فازددت استنارة بما قدمتموه طيلة هذه الفترة..
لكن..
احذروا من بعض المصادر التي تقومون بأخذ مواضيعكم منها..
فبينما أنا أقرأ بعضها, وجدت دعاءا هو من أخطر الأدعي التي يستخدمها الشيعة للنيل منا..
فالشيعة معروفون بأنهم أكثر الأقوام ازدواجية في التعامل مع من ليس منهم..
وفي التأقلم مع اختلاف الأمكنة والأزمنة..
فمن صفاتهم البارزة القيام بتصرفات عكس ما يضمرونه ,, أي مخالفة تفكيرهم لكي يحتالوا على غيرهم..
تعاملت معهم كثيرا دون أن أدري حقيقتهم المرة..
لكن وجود بعض الأشخاص الطيبين جنبني الوقوع في مكائدهم.. المستمرة..
ولكي تتعرفوا عليهم,, تكفي الإشارة إلى بعض أقوالهم التي نراها نحن طبيعية..
"بنور فاطمة اهتديت" يقولونها عندما يضمنون شيئا من اثنين: ولاء الطرف الوافد حديثا إليهم.. أو عدم انتباهه وذكائه اتجاه ما يقولونه..
اللهم صلى على محمد وآل محمد اللهم بجاه المصطفى والمرتضى وفاطمة سيدة النساء والحسن المجتبى والحسين شهيد كربلاء والتسعة المعصومين من نسل الحسين غفر وارزقه خير الدنيا والآخرة برحمتك ياأرحم الراحمين بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين أمين يارب العالمين,
فلو تأملنا القولين, فسنتساءل: لم نتبرك بفاطمة وليس بأبيها النبي صلى الله عليه وسلم أو بأحد صحابته الكرام أو عائشة على سبيل المثال؟ من التسعة المعصومين من نسل الحسين؟ ومماذا هم معصومين؟ ولم الحسين بالتحديد؟
لو نعود للتاريخ الإسلامي فسنفجع بما ننقله عبثا دون التأكد منه..
فالحذر .. الحذر.. مما نقرأه دون استيعابه.. لنستخدم عقولنا بدل قلوبنا لفهم ذلك..
أخيرا تقبلوا تحياتي والسلام.