[center]
المؤلف في سطور : .................
الطاهر وطار (15 أغسطس 1936 في سوق أهراس - 12 أغسطس 2010) كان كاتباً جزائرياً.
ولد في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة
التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة, وزكي مبارك وطه حسين والرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
# عمل في الصحافة التونسية: لواء البرلمان التونسي والنداء التي شارك في تأسيسها, وعمل في يومية الصباح، وتعلم فن الطباعة.
# أسس في 1962 أسبوعية الأحرار بمدينة قسنطينة وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة.
# أسس في 1963 أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة أوقفتها السلطة بدورها.
# في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي وهي تابعة لجريدة الشعب, أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبرا للمثقفين اليساريين.
الكتاب .....
وقائع الشمعة والدهاليز، الروائية تجري قبل انتخابات 92 في الجزائر التي خلقت ظروفاً أخرى لا تعني الرواية في هدفها الذي هو التعرف على أسباب الأزمة وليس على وقائعها وإن كان الظاهر وطّار كان قد وظف بعضها، ها هو لا يستطيع لحاق ما يجر في الجزائر، لا لشيء آخر، بل لأنه جزء لا يتجزأ من هذا التاريخ، يؤثر فيه وبتأثر به، باذلاً كل عمره محاولاً فهمه. نبذة الناشر:"... تقف عند رأسه، فتاة طلبت إذناً خاصاً بذلك، في الثانية والعشرين، وجهها غلامي، عيناها المنتصبتان، في طرفي الوجه، تبدوان، كأنهما لمومياء فرعونية، لنفرتيتي، أو لكيلوباطرة، أو كأنهما لغزالة، لهما مضاء حاد، ولهما تودد سخي. أنفها رقيق بفطسة تتناسب تمام التناسب مع شكل الوجه الجميل، منخراه صغيران يروحها يهتزان، كلما تنفست، خنابتاهما ممتلئتان بعض الشيء فوق فم صغير رقيق الشفتين، ذقنها الدقيق، تزينه فلجة، رقيقة، يضرب لونها إلى بياض وسمرة وزرقة، ما يجعلها تبدو في الوقت الواحد، آسيوية إفريقية. عليها جلباب أبيض، وخمار أسود، عيناها لا تفارقان الجثة، وكأنما هي تقرأ صفحة من كتاب، أو تستمع إلى حديث هامس..".
للتحميــــل ........
http://i7mi.com/aHR0cDovL3d3dy40c2hhcmVkLmNvbS9kb2N1bWVudC83N2FtUF9FNS9fX18uaHRtDQ==