*أسعد أيام حياتي هو اليوم الذي اتخذت فيه الإسلام دينا":
يعد المهندس اللورد "هيدلي" من أغنى البريطانيين, ومن أرفعهم حسبا, درس الهندسة في جامعة "كامبردج", أسلم وأصدر كتاب "إيقاظ العرب للإسلام", وكتاب "رجل غربي يصحو فيعتنق الإسلام", وقد كان لإسلامه صدى كبيرا في انجلترا, يقول "هيدلي" معبرا عن ساعة اعتناقه الإسلام: "لا ريب إن أسعد أيام حياتي هو اليوم الذي جاهرت فيه على رؤوس الأشهاد بأنني اتخذت الإسلام دينا. فإذا كنت قد ولدت مسيحيا فهذا لا يحتم علي أن أبقى كذلك طوال حياتي, فقد كنت لا أعرف كيف أستطيع أن أؤمن بالمبدأ القائل: "إذا لم تأكل جسد المسيح, وتشرب دمه, فلن تنجو من عذاب جهنم الأبدي".. لم أولد في الخطيئة, ولست مولود سخط وغضب, ولا أحب أن أكون مع المخطئين, لقد تملك الإسلام لبي حقا, وأقنعني نقاؤه, فأصبح حقيقة راسخة في عقلي وفؤادي, إذ التقيت بسعادة وطمأنينة ما رأيتها قط من قبل.
السنة النبوية هي القدوة لنا: بما أننا نحتاج إلى نموذج كامل ليفي بحاجاتنا في خطوات الحياة, فحياة النبي تسد تلك الحاجة, فهي كمرآة نقية تعكس علينا الأخلاق التي تكون الإنسانية, ونرى ذلك فيها بألوان وضاءة, خذ أي وجه من وجوه الآداب, تتأكد بأنك تجده موضحا في إحدى حوادث حياة الرسول صلى الله عليه وسلم".
*أوكرانية بحثت عن الأمن والسلام... فوجدته في الإسلام:
"أفرينا" الأوكرانية, أحدث الفتيات اللاتي التحقن بقافلة النور, بعد أن أشهرت إسلامها بمكتب شيخ الأزهر الشريف, "أفرينا" وفور إشهار إسلامها غيرت اسمها إلى "جنة" وقررت العيش في القاهرة وسط المجتمع المسلم. "جنة", 20سنة, كانت تدين بالمسيحية, حضرت إلى مصر للعمل في الغردقة, واكتشفت تعاليم الإسلام من زميلاتها المسلمات فقررت البقاء في مصر للأبد, وتعيش الآن وسط أسرة مسلمة احتضنتها, حيث رأت فيها الإسلام العملي وتزوجت من "إسلام محمد إسماعيل" شاب شرقي يتمتع بالحياء والود والطهارة.
عند الحديث معها بشأن إسلامها بدأت بالبكاء ثم قالت: "لم أستطع حتى الآن حفظ القرآن أو شيئا منه لصعوبة اللغة, وأريد الصلاة, لكن عدم الحفظ يحول بيني وبينها رغم معرفتي بالوضوء وأوقات الصلاة وعدد حركاتها والآذان, وإن شاء الله خلال الأيام المقبلة سوف أحفظ سورة أو أكثر من القرآن الكريم.
*أسلم فقرر توجيه رسالته الإعلامية نحو التعريف بالإسلام:
هو المخرج الكندي المسلم "مايكل مايلو"الذي اعتنق الإسلام منذ 10سنوات وقرر توجيه رسالته الإعلامية نحو التعريف بهذا الدين وكذلك تحفيزا لزملائه من المخرجين المسلمين نحو هذا الاتجاه, وتكتسي هذه الدعوة أهمية بالغة لكونها موجهة
لسوق صناعة الأفلام في العالم الإسلامي لينطلق إلى العالمية, فرغم ندرة الأفلام والتقارير الوثائقية التي تبثها بعض القنوات العالمية, إلا أنها لم تنجح عند عرضها والذي -غالبا- ما يحدث في المناسبات الدينية للمسلمين في جذب عشرات الآلاف من المشاهدين. وكان أحدث هذه الأفلام التي عرضت على شاشات القنوات المحلية في كندا فيلم مايكل مايلو, حيث لقي الأخير إقبالا واسعا لدى الجمهور الكندي, وحاز على عدة جوائز أبرزها جائزة مقدمة من مهرجان الفيلم والفيديو الأمريكي العالمي, وجائزة ثانية قدمت في مهرجان كولومبوس العالمي لأفضل الأفلام. هذا وتشير اتجاهات الرأي العام إلى أن75% من المجتمع الكندي يظهر عداءه للإسلام, إلا أن هذا العداء يأتي بدوافع الجهل بهذا الدين أكثرا من كونه تعبيرا عن التعصب ضده.
أسلمت بسبب سؤال:
هي امرأة أرمينية شرح الله صدرها للإسلام فاعتنقته, وهي الآن تمارس حياتها الجديدة بكل ثقة وإيمان, وتقول: "اعتنقت الإسلام, وأنا كل يوم على يقين بأن الله يحبني ليجعلني مسلمة متمسكة بعقيدة الإسلام التي لا تشوبها شائبة", وتضيف: "وسبب إسلامي بسيط جدا, كان الاختلاط بين تناقض الديانة المسيحية والوحدانية في الدين الإسلامي, فكله توحيد (الصلاة, الصوم, الحج,...), مع العلم بأني كنت أدرس اللاهوت (الدين المسيحي), وكانت عندي أسئلة لا أجد لها إجابات, وكان أبسط جواب عند أي راهب: اتبعي ولا تناقشي, أي الإيمان الأعمى عكس ما وجدته لدى المسلمين, فأي سؤال تجد له إجابة, كما أني كنت أخجل من بعض ما كتب في الإنجيل (المحرف) من أمور تخدش الحياء, ووجدت في القرآن الكريم غذاءا للروح والتشريع والحياة", وأضافت: "الأسئلة التي لم أجد لها إجابات عل سبيل المثال وليس الحصر: "من قبض روح الله (المسيح) عندما مات ومن نفخ فيه الروح؟ من حكم قوانين الأرض والسماء في فترة موته؟ كيف لله المسيح أن يصلب والصليب كان للمجرمين والزناة وقطاع الطرق؟", وأهم الأسئلة هي: "أين التشريع في الديانة المسيحية؟", وأخيرا وجدت ضالتي في الإسلام والحمد لله على نعمة الإيمان.
مسلمة بشكيرية تبني مسجدا على نفقتها الخاصة:
قررت سيدة مسلمة من جمهورية "بشكيريا" الروسية, بعد أن نجت من حادث مرور مميت, أن تبني مسجدا على نفقتها الخاصة. وقد تعرضت السيدة "منيرة بيغلدينا" إلى حادث مرور خطير كاد أن يودي بحياتها ويجعلها عاجزة عن الحركة, وفي تلك اللحظة توجهت إلى الله بالدعاء, وأقسمت أنه في حال شفائها من آثار الحادث ستبني مسجدا على نفقتها الخاصة, وهكذا بدأت قصة المسجد الذي أنشئ في مدينة "أوفا" عاصمة "جمهورية بشكيريا الروسية". هذا وقد تحدثت "منيرة عن قصتها بقولها: "بعد نجاتي من الحادث الأليم وعودتي لممارسة حياتي الطبيعية على أكمل وجه, بدأت بتقديم المعاملات الرسمية للجهات الحكومية للحصول على قطعة أرض لبناء المسجد, فحصلت عليها وعلى الترخيص اللازم لذلك وبنيته على نفقتي الخاصة", ولم تكتف "منيرة" ببناء المسجد, بل أنشأت جمعية نسائية إسلامية, وأشرفت على تنظيم الاحتفالات بالأعياد الدينية, وأقامت دورات لتعليم اللغة العربية وعلوم القرآن الكريم في المسجد, ويرى مفتي "جمهورية بشكيريا" أن بناء المساجد على النفقات الخاصة أو التبرعات أمر بالغ الأهمية.
صحيفة "لوموند": الإسلام أول ديانة في بروكسل بعد 20عاما:
نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية التي أوردت الخبر عن "أوليفي سرفي" -أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الكاثوليكية "بلوفين"- قوله إن حوالي ثلث سكان بروكسل في الوقت الحاضر مسلمون, ويتوقع أن يصبح المسلمون غالبية هذه المدينة. كما استنتجت ذات الصحيفة في دراستها, أنه إذا كان آباء الجيل الأول من المسلمين لم يتميزوا بالتدين رغبة في الاندماج, فإن شباب المسلمين في بلجيكا يسجلون عودة ملحوظة للدين, ويعتبر ما يناهز 75% من المسلمين في هذا البلد اليوم أنهم مطبقون لتعاليم دينهم.
الباحث عن الحقيقة:
هو البروفسور الأمريكي في الرياضيات "جفري لانغ", أسلم ووضع كتابه "الصراع من أجل الإيمان" الذي ضمنه قصة إسلامه, كما أصدر مؤخرا كتاب "حتى الملائكة تسأل عن رحلة الإسلام إلى أمريكا", ويحدثنا الدكتور "جفري لانغ" عن إسلامه فيقول: "... لقد كانت غرفة صغيرة, ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء, ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية, وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلل منها النور.. كنا جميعا في صفوف, وأنا في الصف الثالث, لم أكن أعرف أحدا منهم, كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض, وكان الجو هادئا, وخيم السكون على المكان, نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمنا واقفا تحت النافذة, كان يرتدي عباءة بيضاء.. استيقظت من نومي!, رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية, وكنت أصحو على إثره مرتاحا. في جامعة "سان فرانسيسكو" تعرفت على طالب عربي كنت أدرسه, فتوثقت علاقتي به, وأهداني نسخة من القرآن, فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني"! وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة, هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيبا للدخول, فصعدت وأخذت نفسا طويلا, وهبطت ثانية, لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف, ثم هرعت إلى أعلى الدرج ثانية.. شعرت بالهزيمة, وفكرت بالعودة إلى مكتبي.. مرت عدة ثوان كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء, لقد مرت علي 10سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء: "اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة". نزلت الدرج, دفعت الباب, كان في الداخل شابان يتحادثان. ردا التحية, وسألني أحدهما: هل تريد أن تعرف شيئا عن الإسلام؟ أجبت: نعم, نعم..وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام, فقال لي الإمام: قل أشهد, قلت: أشهد, قال: أن لا إله, قلت: أن لا إله –لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل اللحظة- قال: إلا الله, رددتها, قال: وأشهد أن محمدا رسول الله, نطقتها خلفه, لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ.. لن أنسى أبدا اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة, لقد كانت بالنسبة إلي اللحظة الأصعب في حياتي, ولكنها الأكثر قوة وتحررا. بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة, كنا في الركعة الثانية, والإمام يتلو القرآن, ونحن خلفه مصطفون, الكتف على الكتف, كنا نتحرك وكأننا جسد واحد, كنت أنا في الصف الثالث, وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء, وكان الجو هادئا والسكون مخيما على المكان ! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي: إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته.. تساءلت: هل أنا في الحلم حقا؟ ! فاضت عيناي بالدموع, السلام عليكم ورحمة الله. انفلت من الصلاة, ورحت أتأمل الجدران الرمادية ! تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب, الذي لا ينال إلا بأن نعود إلى الله.