أعلن الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي، عبد الحفيظ غوقة، اليوم، مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال غوقة في مؤتمر صحافي في بنغازي «نعلن للعالم ان القذافي قتل على ايدي الثوار»، معتبرا انها لحظة تاريخية ونهاية الدكتاتورية والطغيان»، مضيفاً أن «نبأ مقتل القذافي «اكده قادتنا على الارض في سرت وهؤلاء اسروا القذافي عندما جرح في القتال في سرت».
وأشار غوقة إلى أنه «لدينا معلومات عن قافلة قصفها حلف شمال الاطلسي بينما كانت تهرب من سرت وبعض المعلومات تتحدث عن وجود ابناء للقذافي في هذه القافلة ونقوم بالتحقق من ذلك».
وبعيد ذلك اعلن قيادي في المجلس الوطني الانتقالي العثور على المعتصم، ابن القذافي، ميتا في سرت.
من جهته، اعلن حلف شمال الاطلسي «الناتو»، في بيان اليوم، ان طائرات للحلف قصفت آليات لقوات موالية للقذافي في حوالى الساعة 8,30، بالتوقيت المحلي، في ضواحي سرت.
روايات مختلفة حول ملابسات مقتل القذافي (فيليب ديسماسيز - أ ف ب)
ولم يوضح الحلف الاطلسي ما اذا كان القذافي موجودا في هذه القافلة من السيارات «التي كانت تخوض عمليات عسكرية وتشكل تهديدا واضحا للمدنيين»، كما جاء في البيان.
وكان رئيس المجلس العسكري في طرابلس، عبد الحكيم بلحاج، قد أكد مقتل القذافي، بعد إصابته بجروح بالغة، لدى القبض عليه، فيما تحدث مسؤول آخر في المجلس الانتقالي الليبي عن أنه لن يتم الإعلان عن الموقع، الذي سينقل إليه جثمان القذافي لأسباب أمنية.
وكانت مصادر في المجلس قد شددت، في وقت سابق، على أنه تم اعتقال القذافي في مدينة سرت، في مقابل تأكيد مصادر أخرى لقناة «الجزيرة»، القطرية، مقتل القذافي أثناء مواجهات بين مقاتلي المجلس الإنتقالي، وكتائبه في سرت.
كذلك، اعلن خليفة حفتر، قائد القوات البرية في المجلس الانتقالي الليبي، ان سرت «تحررت بالكامل»، اليوم، موضحاً أنه «تم تحرير سرت وبمقتل القذافي سقط نظام معمر القذافي وتم تحرير ليبيا بالكامل ومن كان يقاتل معه قتل او تم القبض عليه».
وأكد حفتر أن «الان نستطيع ان نقول ان القذافي مات وليبيا تحررت».
(الأخبار، أف ب)