تألم قلمي كثيرا لما أخبرته بفكرة العودة لماضيه العريق أخبرني بأن لا فائدة مه كما هو الحال للرقيق لكني أخبرته بان الفرصة آتيه وعلي الله التوفيق .... تنهد قليلا وقال رجاء لا تردعني أتركني أكتب طاوعته فكانت هذه الكلمات لك انت وحدك ، ومن غيرك يستحقها :
تراسيل المساء اقتربي اقتربي اقتربي أكتر .....اليوم من شفتيك سأثأر.... أعلنت الحرب مولاتي وأقسم لن أخسر ..... سأناضل من أجل الموج الاسمر... أقطف في بلكرة الأحمر ..وإن واجهتني أناملك.... أقبلها ودون الخمر من عينيك أسكر .... جزائرية أنت والجزائرية من الطهر أطهر ....أما أنا فشاعر مبعثر في صحراء العمر سقاه قبلك فأزهر ............ هيا هيا تقدمي أكثر فقد أمضيت العمر على أعتاب قلبك أسهر ........
ما اجمل عينيك حين يحل المساء تصبحين فيها أميرة النساء ....اقف امامك وقفة الاطفال الاشقياء .... فانت حبيبتي.. دائي والدواء، كل شيء فيك يصرح بأنك حواء، في عينيك لؤم الثعالب طهر الانبياء... لسعة شفتيك مزيج من الثورة والحياء ...أيا امراة تنطق على لسانها ملائكة السماء ....ايا امراة اضاءت في الروح عواطفا ظلماء .... كوتني بنارها وقالت من الكي يأتي الشفاء...ادخلتني جنتها وكنت في الحب اول الشهداء... قبلتني، فانتظرت المزيد فقالت :لا نملك في الحب كل ما نشاء ،يا فتى كن قنوعا فالقناعة كنز الضعفاء ...ماكرة الهمسات جريئة اللمسات تستفزيني وتختبئين خلف العبارات ..... صرحي ولو بالنظرات، كل شيء فيك يجذبني, سمرة عينيك عشوائية الشامات ..............آآآآآآآآآه .......آآآآآآآه لو عرفت كم يتعذب الليل ليلد النجمات آآآآآآآآه لو عرفت كم يتحترق النغم في شجن النايات، لعرفت عذابي الذي تخطى كل العذابات في حب امراة تمد يدها وحبها آخر المستحيلات، أحذثك وروحي تصلبت فيها النهدات... أحدثك مستسلما لا ثائرا يحترف النضالات... فأي تورةعلى شفتيك تنتهي بالإنهزامات واي اشعاروصفت عينيك انتحرت فيها الكلمات .....سأرمي اسلحتي اصرخ عبر المحيطات اصرخ ملئ حنجرتي الأنوثة أم الفتوحات لأن في عينيها البداية وعلى شفتيها النهايات .....