و أخيرا جاء الخبر.....
خبر كان منذ عقود مبتدأ .....
خبر كان ممنوع من الصرف و الاعراب .....
حتى لا يحرج قادة الاعتدال ......
و ليكون لهم حجة لعقد قمم طارئة و اصدار بيان ......
و يكتبوا العهود و المواثيق ......
أنهم سيحرروا الأرض و الانسان .....
و ما بين خبر كان متبدأ .....
و مبتدأ كان ضميره غائبا ......
أعلن أوباما أنه سيستخدم الفيتو ضد قيام دولة فلسطين .....
و أعلن اتحاد النفاق أن أمن اسرائيل خط أحمر .....
و لم يصدر بيان أو حتى تنديد من الأعراب ......
أمام هذا الانتهاك الفاضح للمبادئ و المواثيق ......
و أمام انتهاك حرمة المقدسات .....
و أمام شرعنة الارهاب و القتل .....
و أمام عجز هيئة الأمم عن القيام بواجباتها .....
نعلن نحن حماة الديار ......
أننا سنعمل بكل صدق و أمانة ......
على اعادة الأمن و الطمأنينة الى الشام .....
و على تحرير الأرض و الانسان و المقدسات .....
من دنس الارهاب و التطرف و الفتنة .....
و لمن لا يريد أن يقرأ رسالتنا بلغة العقل .....
و ألا يأخذ منها العبرة بلغة القلب .....
و ألا يلم بفصولها بلغة الروح .....
نقول للقاصي و الداني .....
للأشقاء و الأصدقاء ......
أن الله جمع بين معجزة و الأنبياء و كرامة الأولياء ....
بين علم آدم و ملك داوود و سليمان ......
بين أنس موسى و مهد عيسى ......
بين مكارم أخلاق محمد و شجاعة علي .....
و بين كرامة الخضر و أويس.....
و سر عيسى و المهدي ......
بكلمة واحدة ......
جمعت بين شرق الأرض و غربها .....
و بين جنوبها و شمالها .....
أن لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى .....
علم آدم و معجزة عيسى .....
و اسراء و معراج محمد الى السماء .....
لكل من يقرأ هذه المفردات نقول .....
أن عشق الجهاد و الشهادة ......
هو صراطنا الى كل انتصار ......
و هو اسراؤنا في الدنيا و معراجنا الى السماء .....
أردت أن أفسر شعار فلسفة ولاءنا ......
***** نكون أو لا نكون ......
هو حرمة الركن و المقام ......
و هو علم آدم و طوف نوح ......
و هو قربان يحيى و الحسين .....
و هو الصراط بين الجنة و النار ......
و بمعن آخر لمن يتحرى أمر دنياه و أخراه .....
هو موائد السماء و قبلة الرجاء ......
و نسب الدنيا و عز الآخرة ......
اليك يا من اليها الرحيل و الهجرة أخط خواطري ، و أعلن بكل صدق و أمانة ، أني وجدتك طوف نوح و أنس موسى و طهر مريم ، و فلسفة عشق زليخة ، لله درك يا من اليها الرحيل