مملكة نزار قباني / قصائد من اختياري

احبك

لمــاذا تخليــت عنـــــــي ؟؟


اذا كنـــت تعــرف أنــي أحبـــك


(( أكــــــبر منـــــــــي !! ))




لمــاذا منحــت لقلبـــــــي الهــواء ؟؟


(( فلمـــا أضــاء بحـب كعــرض السمــاء ))


ذهبــت بــركــب المســاء !!!


وخلفـــت هــذي الصـديقــة


هنـــــــــــــــــــــــــــــا


عنـــد ســور الحــديقــة

علــى مقعــــد مـــن بكـــــــــــاء ??))

طوق الياسمين
شكراً
شكراً لطوق ِ الياسمينْ
وضحكتِ ساخرة له
.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
شكراً
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
شكرا
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
اله أذن ؟
ألهَ إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ ْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ
ظننتُ أنّكِ
شكراً
هذا المساءْ
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ
وتُدَمدمينْ
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ
وترقصين
ولمحتُ طوقَ الياسمينْْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه
فتُمانعينْ
وتُقَهقِهينْ
لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ
ذاكَ طوقُ الياسمينْ ْ
أه لو تعلمين

الى نهدين مغرورين
.. عندي المزيد من الغرور
.. فلا تبعيني غرورا
إن كنت أرضى أن أحبك
.. فاشكري المولى كثيرا
.. من حسن حظك
.. أن غدوت حبيبتي
.. زمنا قصيرا
.. فأنا نفخت النار فيك
.. وكنت قبلي زمهريرا
.. وأنا الذي
أنقذت نهدك من تسكعه
.. لأجعله أميرا
.. وأدرته .. لولا يداي
أكان نهدك مستديرا ؟
.. وأنا الذي
.. حرضت حلمتك الجبانه كي تثورا
.. وانا الذي
.. في أرضك العذراء .. ألقيت البذورا
.. فتفجرت .. ذهبا
.. وأطفالا .. وياقوتا مثيرا
.. من حسن حظك
.. أن تحبيني .. ولو كذبا .. وزورا
.. فأنا بأشعاري
.. فتحت أمامك الباب الكبيرا
وانا دللت على أنوثتك
.. المراكب .. والطيورا
.. وجعلت منك مليكة
.. ومنحتك
.. التاج المرصع .. والسريرا
.. حسبي غرورا أنني
.. علمت نهديك الغرورا
.. فلتشكري المولى كثيرا
.. أني عشقتك .. ذات يوم
.. أشكري المولى كثيرا

ملاك الجزائر كتب:

احببت زيارة مملكة نزار في مومضوعك
شكرا على نقلك لنا القصائد

بانتظار المزيد

تحياتي


ملاك

والى الملاك
سأهدي
تاج المملكة
مرصعا بقصيدة
يدك




يدك التي حطت على كتفي
كحمامة نزلت لكي تشرب

عندي تساوي ألف مملكة
يا ليتها تبقى ولا تذهب

تلك السبيكة كيف أرفضها
من يرفض السكنى على كوكب

لهث الخيال على ملاستها
وانهار عند سوارها المذهب

الشمس نائمة على كتفي
قبلتها ألفا ولم أتعب

نهر حريري ومروحة
صينية وقصيدة تكتب

يدك المليسة كيف أقنعها
أني بها أني بها معجب

قولي لها تمضي برحلتها
فلها جميع جميع ما ترغب

يدك الصغيرة نجمة هربت
ماذا أقول لنجمة تلعب

أنا ساهر ومعي يد امرأة
بيضاء هل أشهى وهل أطيب

تعرفيني عندي
دوما ضعف في اخيار العناوين
نحبك تشاركيني
في مواضيعي
شكرااا

ملاك الجزائر كتب:

طيب

من عيوني

تسلملي ها العيون