العفو الدولية: 88 شخصاً قضوا نحبهم في سوريا جراء التعذيب

العفو الدولية: 88 شخصاً قضوا نحبهم في سوريا جراء التعذيب

لندن - العرب اونلاين - ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد اصدرته الاربعاء أن ما لا يقل عن 88 شخصاً قضوا نحبهم في الحجز في سوريا، معظمهم جراء التعذيب، خلال ما اعتبرتها حملة قمع دموية ضد المحتجين المؤيدين للاصلاح دامت خمسة أشهر.

وقالت المنظمة "إن وفاة 88 شخصاً في الحجز يمثل تصعيداً كبيراً في معدل عدد الوفيات التي تقع بعد الاعتقال في سوريا.. وكان قُبض على الضحايا عقب خروج السوريين إلى الشوارع في مظاهرات جماهيرية منذ آذار/مارس من هذا العام بسبب ضلوعهم في الاحتجاجات المؤيدة للإصلاح أو الاشتباه في مشاركتهم فيها، وجميعهم من الذكور، وبينهم عشرة أطفال يبلغ بعضهم الثالثة عشرة من العمر".

واضافت العفو الدولية "ثمة أدلة على أن التعذيب أو غيره من ضروب إساءة المعاملة، في ما لا يقل عن 52 حالة، قد تسبب في وقوع هذه الوفيات أو أسهم في وقوعها، وشاهدت صور فيديو لخمس وأربعين حالة منها، التقطها أقرباء أو نشطاء أو أفراد آخرون، وطلبت من اختصاصيين في الطب الشرعي من الخبراء المستقلين مراجعة عدد من تلك الحالات".

واشارت المنظمة في تقريرها إلى أن المراجعة اظهرت "أن الإصابات الظاهرة على جثث العديد من الضحايا تبين أنهم ربما تعرضوا للضرب المبرح أو غيره من ضروب إساءة المعاملة، ومن بين العلامات التي تدل على تعرضهم للتعذيب: الحروق والإصابات بأدوات غير حادة، وآثار الجَلد والشروخ. ووقع معظم حالات الوفاة في محافظتي درعا وحمص، اللتين شهدتا احتجاجات كبرى، كما وردت أنباء عن وقوع وفيات في الحجز في خمس محافظات أخرى هي، دمشق وريف دمشق وإدلب وحماة وحلب".

وفيما قالت المنظمة "إن لا علم لديها بإجراء أي تحقيقات مستقلة في أسباب الوفاة في أي من الحالات الواردة في تقريرها"، دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى "إحالة الأوضاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، و فرض حظر للأسلحة على سوريا، وتنفيذ قرار تجميد الأصول التي يملكها الرئيس بشار الأسد وكبار مساعديه".
واضافت أنها "تمكنت من جمع أسماء أكثر من 1800 شخص قيل إنهم لقوا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات المؤيدة للإصلاح، كما تم القُبض على آلاف الأشخاص الآخرين، بينهم العديد يُحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي في أماكن اعتقال مجهولة، وهم لذلك عرضة لخطر التعذيب أو الموت".

وقال نيل ساموندز الباحث في شؤون سوريا في منظمة العفو الدولية "إن هذه الوفيات التي تقع خلف القضبان بلغت نسباً هائلة، ويبدو أنها تمثل امتداداً لنفس الازدراء الوحشي للحياة البشرية الذي نشهده يومياً في شوارع سوريا، كما أن أنباء التعذيب التي تلقيناها مثيرة للرعب، ونعتقد أن الحكومة السورية تعمد إلى اضطهاد شعبها بشكل منهجي وعلى نطاق هائل".

واضاف ساموندز "نعتقد أن الوفيات في الحجز ربما تشمل جرائم ضد الإنسانية إذا نظرنا إليها في سياق الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق التي تُرتكب في سوريا، وآن الأوان لكي يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءً صارماً وملزما من الناحية القانونية بحق النظام السوري"."يو بي اي"

لا حول ولا قوه الا لله العلي القدير

ربي يكون معاهم

ميرسي الماسح نورت

شو 88 شخص ؟ آالاف عم يموتو كل يوم الله لا يوفقهم حسبي الله و نعم الوكيل فيهم نظام فاسد و اوسخ من الوساخة

» تصعيد خطير في سوريا: مظاهرات لأجل "الحماية الدولية" ومدفيدف يقول إن "إرهابيين" ضمن المنتفضين
» البرلمان‭ ‬العربي‭ ‬يطلب‭ ‬سحب‭ ‬المراقبين‭ ‬من‭ ‬سوريا
» سوريا
» الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات جديدة على سوريا
» مجزرة جسر الشاغور ب سوريا