إنــى أعيـــذك ِ
فـى الهـــــــــوى
أن تخضعـــــــــــى
مـا زلـــت ِ فــى عينيــــــىَّ
شمــــس أنـــوثـــــــة ٍ
فيضــــا ً تجيــــــــىء’
مــن الجهـــــات الأربــــــــع ِ
يـا ’منتهــــى
سفـــــر الخيـــــــال ِ
و ’مبتــــــدى
لهـــف الكـــــلام ِ
إلـــى لقـــاك ِ الممتـِــــــع ِ
يـا ’مشتهـــــى َ
عيــن القصيـــــد ِ
و ’مبتغــَــــــــى
عــزف النشيــــــد ِ
لنيــــل ذاك المنبــــــــــع ِ
إنـــِّى رأيتـــــــك
مــا رأيــــت’ ....
و لــن أرى ....
أنثــــى ســــــــواك ِ
لهــــا ...
’يشــــار’ بـــإصبـــــــع ِ
قلبــــى ...
أحـــاول عنـــــك
صـــد هجــــومــــه
فيهــــزنـــى
ويكـــاد يهـجـــر أضلعـــــى
فلكـــل داء ٍ
فــى الغــــرام دواؤه’
إلا غـــرامــــك
مــا الـدواء بنــافـــــع ِ
فــإذا صـرخــت’
ببــاب قلبــك مـــرة ً
رفقــا ً
بقلــب ٍ
تــائـــب ٍ
’متَضــــــــرِّع ِ
وسكبــت’ شعــــرى
راجيـــا ً
’متــوســــلا ً
أن تسمعـــى أنَّــــاتــه ِ
لا تسمعـــــى
الكــل يرجـــو
فـى حضــــورك نظــــرة ً
و أنـا بفيـــض هــــواك ِ
لســـت’ بقــانــــع ِ
لــو تــدركيـــن
كــم اشتهتـــــك قصـــائــدى
لــو تشعـــريـن
بـدفـــق شــــوق مـدامعــــى
سِيــرى
و لا تلـــــوى ِ
علــى قلـــب ٍ بكـــــى َ
و إذا دعـــاك الـراغبــــون
تمنَّعـــــــــى
وتكبــَّــرى
مــاشئـــت ِ أن تتكبــَّــرى
إيـَّــاك ِ مــن عـــذب الكــــلام ِ
فتُـخـــدَعــــــــى
إنّ التكبــــــر فـى الـرجـــال
مَـــذمَّـــــة’’
وعليــك ... تــــاج’’ ’مبهـــــــر’’
لا تجـــزعـــــــى
إنـــى عشقتـــــك ِ
فــى الغـــــــرام مليكـــــــــة ً
فــــوق القلـــــــــوب
تــخــــاطـــــــرى
وتـــرَفـَّعــــــــــــــــى
......................