سلام أيها الطائر المتمرد, شكرا لك على المقالة فالموضوع مهم والسؤال أهم, لكن لدي تعقيب على ما قاله ميدو, فأولا الجواب وضح, بوضياف كان مرتبطا بألمانيا عدوة فرنا سرا, وبمجرد مجيئه اكتشف اللعبة فأراد الإنسحاب والجيش الجزائري آنذاك لم يكن ليقبل بأن تشوه صورته مرة أخرى أمام الشعب باستقالة رئيس آخر بعد الشاذلي لأن دوره كان سيكشف, وبوضياف كان من مناصري حكم الجبهة وكان يرفض باستماتة وجود تعددية سياسية في الجزائر, ثانيا: عدد الجنرالات آنذاك كان 6فقط لهذا كانت أمورهم منظمة على أحسن وجه, ثالثا: الشروق اليومي هي جريدة الجنرالات المحببة بعد جريدة النهار, وبالتالي لا يمكن أن ينشر شيء ضدهم, رابعا: لم لا نتساءل أين هو قاتل بوضياف؟ لم ابتسمت زوجة بوضياف بتلك الطريقة الغريبة عند تقديم الصحفي العزاء لها؟ لماذا يقوم بوتفليقة بالنظر صوب أحد الجنرالات كلما تحدث عن بوضياف؟ وأخيرا: لماذا يعرف الشعب جنرالاته بينما العادة تنص على أن لا تتم إظهار وجوههم أمام الشعب كما هو الحال عند الدول المتقدمة وحتى عند بعض الدول النامية؟ ملاحظة لميدو: لا تستعمل الفصحى بهذه الطريقة لأنك تهينها حقا, فهناك تعددية وليس تعدادية مثلا, أبلغة كهذه نواجه الغرب, معذرة على صراحتي, تحياتي والسلام.