بلابل من الشرق

موضوع: بلابل من الشرق السبت مارس 19, 2011 3:25 pm

العنوان اقتبستة من كتاب للكاتب
صالح جودت حيث
طرح فيه سسلسلة من التراجم
لاروع شعراء
الزمن الجميل
الحافل بالحب والثورة
والقضايا التنويرية
التي كانت في جميع مجالات الحياة
ايام التحرر والقومية
وانعكست على اشعار واغاني ذالك الزمن
الراقي
الموضوع متجدد مع كل بلبل
بلابل من الشرق 11_30

تحيات الطائرر
.
.
.
.
بلابل من الشرق 11_30

صالح جودت

شاعر مصري معاصر ولد في 12 ديسمبر عام 1912، القاهرة. وتوفى بها عام 1976 عن أربعة وستنين عاماً حافلة في التغنى لمصر والحب والعالم العربي
ظهرت عليه علامات النبوغ وبوادر موهبته الشعرية منذ كان طالباً بالمرحلة الثانوية. وتعرف في المنصورة على الشعراء علي محمود طه وإبراهيم ناجي والهمشري حيث تصادف إقامتهم فيها إما للعمل أو للدراسة في الفترة من سنة 1927 إلى سنة 1931. وعاصر صالح ثورة 1919، وانفعل بها فصقلت وجدانه وألهبت روحه، فأحب ديوان صالح جودت (جمعية أبوللو)، عام 1932.

بلابل من الشرق 11_30

تعرف يا طير كم تمنيت أن اعيش ولو ساعة في ذاك الزمن الجميل الذي رغم صراعه وآلامه إلا أنه أخرج لنا عظماء لازلنا نعيش على ذكراهم إلى اليوم .....بارك الله فيك يا طير

اللص الظريف كتب:: تعرف يا طير كم تمنيت أن اعيش ولو ساعة في ذاك الزمن الجميل الذي رغم صراعه وآلامه إلا أنه أخرج لنا عظماء لازلنا نعيش على ذكراهم إلى اليوم .....بارك الله فيك يا طير

شكرا صديقي
سمير
وهل تعلم ان العيب فينا وليس في الزمن

فالحياة هي هي
بل زماننا اكثر
تحدي من زامتنهم
ونستطيع يا صديقي
ان نجعل من منتدانا هذا
رابطة قلمية
او جماعة ابولو
فاليوم ا صديقي وسائل الاتصال تمكننا من الحصول على اي كتاب
او معلومة
عكس زمانهم
ولا زال
الحزن هوالحزن
الفرح هو الفرح
والحب هوالحب
ولكن انا وانت و غيرنا
هل نملك نفس عزيمتهم
ونفس ارواحهم
شكرااا
لانك فتحت لي قلبك وافضيت لي ببعض امانيك
الجميلة
شكرا سمير

اللص الظريف كتب:: تعرف يا طير كم تمنيت أن اعيش ولو ساعة في ذاك الزمن الجميل الذي رغم صراعه وآلامه إلا أنه أخرج لنا عظماء لازلنا نعيش على ذكراهم إلى اليوم .....بارك الله فيك يا طير

ايها الغالي سمير ساحقق لك جزءا من امنيتك
وستعيش معي ذالك الزمان
بحكاويه ورومنسيته وحبه
وصدقه ووفائه
وسنركب بساط الزمن اليه حقبة حقبة
وحارة حارة
ونعيش مع تلك القلوب الراحلة الخالدة كلماتها واصواتها
كن متتبعا فقط
القلبية

ماتت الشجرة

صالح جودت - مصر

بلابل من الشرق 11_30

واحسرتاهُ، ماتتِ الشجرهْ

وتساقطتْ في الظلّ مُحتضَره

أهديتِها لي بعد أنْ عبرتْ

ما بيننا أُحدوثةٌ عَطِره

عن قطّة بيضاءَ ناعمةٍ

عاشتْ بغاب كلُّه نَمِره

سُكّانُه ازدحمتْ مطامعُهم

فيها، وما كانوا بها بَرَره

لكنّها بجميل حِكمتِها

بلابل من الشرق 11_30

خرجتْ على الأطماع مُنتصره

وسمعتُ من شفتيكِ قصّتَها

والمُزن من عينيكِ مُنحدره

وفهمتُ ما في الرمز من سببٍ

إنَّ الرموز تُعَرِّف النَّكِره

ولمستُ كَبْتاً صامتاً عَرِماً

يرتجّ تحت نعومةِ البشرهْ

وعواطفاً عذراءَ حالمةً

بلابل من الشرق 11_30

وأنوثةً شمّاءَ مُدَّخَرهْ

وجرى بنا قَصَصٌ إلى قصصٍ

ومضى الحديثُ يكرّ كالبَكَره

حتى وقفنا عند مُفترَقٍ

أطرقتِ فيه حييّةً خَفِره

أُلقي السؤالَ إليكِ في حذرٍ

وإجابتاكِ الصمتُ والعَبَرهْ

مأساتُنا في العيش واحدةٌ

يا قطّتي، يا أجملَ الهِرَره!

في شرعة الغاباتِ، سيّدتي

يشقى التقاةُ ويسعد الفَجَرهْ

بلابل من الشرق 11_30

وهممتِ واقفةً، مُخَلِّفةً

قلباً يُواجه في الهوى قَدَره

وأردتُ أستبقيكِ من وَلَهي

فوددتِ، واستأذنتِ مُعتذره

ومددتِ نحو فمي يداً ظمئتْ

لحلاوة القبلاتِ مُنتظره

فلثمتُها، ولو اتّقى خجلي

ضعفي إليكِ، لثمتُها عَشَره

بلابل من الشرق 11_30

أهديتِ لي من بعدها الشجرهْ

فينانةً مُخْضلَّةً خَضِره

وقبلتُها وأنا أحسُّ بما

في لُبِّها من لُعبة خطره

وهمستِ لي: أَحسنْ رعايتَها

وتَولَّها بأنامل حذره

واسهرْ عليها، فَهْيَ غانيةٌ

من عاشقات الظلّ في الحُجُره

واللهُ يشهد، كم نزلتُ على

همسِ الجمال وكلِّ ما أمره

ونفضتُ عنها التُربَ مُنتثراً

وثنيتُ عنها الريحَ مُعتكره

وذببتُ عنها الطيرَ عابثةً

ورددتُ عنها الشمسَ مُستعِره

إلا فَراشاتٍ مُلَوَّنةً

هفهافةً ورديّةَ الوبره

حامتْ عليها تنثني طَرَباً

وتراقصتْ نشوانةً سَكِره

وتخايلتْ باللون حاليةً

وتحايلتْ بالضعف مُؤتزِره

فنسيتُ من وَلَهي برونقها

أنَّ الفَراشة أصلُها حَشَره

راحتْ تدغدغ في رقائقها

وتمسّها في شِرَّة وشَرَه

وتمصّ ماءَ الجذع واغلةً

وتميل نحو الجذر مُعتصره

وأنا لجهلي، لا أُحسّ بما

يجني الفَراشُ فأتّقي خطره

كم من نفوس ترتدي كذباً

ثوبَ الضعيفةِ وهي مُقتدره

أكلتْ نضارتَها، فما تركتْ

إلا قشوراً هشَّةً نَخِره

بلابل من الشرق 11_30

واحسرتاه، ماتتِ الشجره

وتساقطتْ أوراقُها النضره

من يومها، ما جاءني نبأٌ

عن قطّتي والغاب والنَّمِره

الفألُ، ويحَ الفألِ، يُغرقني

بهواجس مُسْوَدَّةٍ عَكِره

تُوحي بأنَّ مدى حكايتِها

أكذوبةٌ في الحبّ مُبتكرَه

وتقول لي: تَخِذتْكَ أُلهيةً

بشُجيرة كتمائم السَّحَره

ماتتْ، وكانتْ غيرَ مُثمرةٍ

واهاً لغرس ما له ثمره

وتُضيف: أَقْصِرْ فَهْيَ ناسيةٌ

هل قطّةٌ للعهد مُدَّكره؟

هي قطّة، كبنات جِلدتها

وقلوبُهنَّ ثعالبٌ مَكِره

بلابل من الشرق 11_30

تقسو عليكِ هواجسي، وأنا

أحيا بنفس نصفِ مُنشطره

تقسو عليكِ، فهل أُصدِّقها؟

أم أنَّها كذّابةٌ أَشِره

سيقول عنّا الناسُ في غدنا

بقي الأسيرُ، وراح مَنْ أسره

فأقول: ضاعتْ خبرتي بدداً

وأَضلُّ أهلِ الحبّ من خَبِره

فيمَ انتظاري وَهْمَ عودتها؟

مات الهوى.. مذ ماتتِ الشجرهْ

بلابل من الشرق 11_30

بلبلنا اليوم
هو من اظرف شعراء زمانه
حيث انه امتاز بحس الطرافة
فقد كان كثير التنكيت خصوصا على اصدقائه الشعراء الدين كانو يعانون من الفقر والتشرد
في بدايات حياتهم
و هناك ظاهرة غريبة في بعض شعراء الدين لديهم حس الطرافة
حيت كانو يضحكون من حولهم وبهم تحلوا ليالي السمر
واذا ما انفردوا الى انفسهم واقلامهم زاوراقهم
كتبوا احزن الاشعار
واكثرها جراحا
وهكذا كان شاعرنا اليوم
الشاعر كامل الشناوي
كاتب رائعة
عدت يا يوم مولدي
عدت يا أيها الشقي
الصبا ضاع من يدي وغزى الشيب مفرقي
فليت يا يوم مولدي كنت يوما بلا غد

التي تغنى بها الموسيقار الكبير فريد الاطرش

بلابل من الشرق 11_30

الشاعر كامل الشناوي
رقيق المشاعر
بلابل من الشرق 11_30

كامل الشناوي : شاعر وصحفي مصري راحل. ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر 1908 في "نوس البحر" مركز أجا بمحافظة الدقهلية. عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في "جريدة الوادي"عام 1930 وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفي كامل فسماه والده "مصطفي كامل " تيمنا بوطنية الزعيم الراحل وكفاحه، وكان والده قاضيا شرعيـا لمحكمة مركز أجا دخل الأزهر ولم يلبث به أكثر من خمس سنوات فعمد إلي المطالعة ومجالس الأدباء، ودرس الآداب العربية والأجنبية في عصورها المختلفة.
من مؤلفاته: اعترافات أبي نواس – أوبريت جميلة – الليل والحب والموت وآخر أعماله كانت أوبريت "أبو نواس".

عرف برقة شعره الغنائي، وهو أخ المؤلف مأمون الشناوي غنى له محمد عبد الوهاب ونجاة الصغيرة واخرون. توفي كامل الشناوي في 30 نوفمبر 1965 في القاهرة.

مؤلفات وقصائدمن مؤلفاته: لست قلبي، حياتي عذاب، لا تكذبي، حبيبها، قلبي، اعترافات أبي نواس، أوبريت جميلة، الليل والحب والموت، ويعتبر أوبريت أبو نواس آخر أعماله الفنية.

بلابل من الشرق 11_30

» تاريخ الثورة الجزائرية
» دورية نحــــــــــــــو الشرق الفيلم كامل
» هل فقدت الولايات المتحدة عضلاتها في الشرق الأوسط؟
» الشرق الأوسط مؤهل ليكون مركز السفر الأبرز عالميا