انه والله لمنقوش في رخام الذاكرة منتعشه
تاريخنا المجيد الذي سطره الجزائريون
الأحرار والوطنيين عبرة و معنى ومغزى …
امتنا كانت اول امة علي وجه الارض
اعترفت بالجمهورية الفرنسية الاولي واقرضت حكومة
الثورة الفرنسية خمسة ملايين من الفرنكات الذهبية بدون فائدة
كما انقذتها من المجاعة بان امدتها ايام حروب تلك الثورة
ثم اثناء حروب نابليون بقرض اخر لشراء القمح بدون فائدة
وعقدت معها سبعين 70 معاهدة واتفاقية كما حمتها مرارا
من الغزو الخارجي وحتي من التفتت الداخلي
فرنسا استنجدت بالجزائر مرارا وتكرارا من فرانسوا الاول
اي ابنه هنري الثاني الي لويس الرابع عشر الي حكومة الثورة والي نابليون بونابارت ….هناك حقيقة سجلها التارخ بدماء مليون
و نصف مليون شهيد فالجزائريون والفرنسيون والعالم باسره يعرف حقيقة ما فعلته فرنسا وحتي فرنسا ذاتها تعرف جيدامااقترفته
في حق الجزائرين …. و هذه الحقيقة مهما طال الزمن او مهماكثر الجدل فلا يمكن محوها من التاريخ او تغيرها من ضمير الجزائرين
و لابدا من فرنسا التي تزعم الديمقراطية و…….. ان تعترف بجرائمها و قمعها و استدمارها …. و يجب عليها ان تطلب
الاذن من الشعب الجزائري…. نعرف ان الاستعمار جاء نتيجة القرصنة علما ان القرصنة و العبودية كان ينظر لها على اساس انها مهنة شريفة شانها شان جميع المهن لكن لما تضررالغرب من هده الهمجية كان لابد لهم من الدفاع …. و اليوم الشعب الجزائري ينتضر الاعتذار من الحكومة الجزائريه لاوضاعه المزرية التي يعيشها دولة غنية جداو شعب فقير اما فرنسا انها العدو لاننتضر منها شيء
هناك كلام غالط فكر ان امة الجزائر ولدت من رحم الثورة وما هو الا سفسفة تاريخية ولا ادري نظامنا التربوي يدعم هادا التوجه ايضا والدليل يوم جاء وزير الشؤون الخارجية الفرنسي في عهد بومبيدو الي الجزائر ونزل بالمطار وقال الجزائر ولدت يوم 5 جويلية 1962 رد عليه مولود قاسم نايت بلقاسم بكتابين حول الجزائر شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية قبل سنة 1830 وان كنتم تضنون ان الاحتلال يقتل الامم فحتي فرنسا احتلت كم مرة من طرف البريطانيين ومن طرف الالمان
رحم الله شهداءنا وكل من قدم دمه من أجل عزة الجزائر