كل عام نكبر عام
هانحن نودع عاما" منصرما" ونستعد لاستقبال عام جديد
حالنا في ذالك كمن يقف عند شاطىء البحر مودعا" سفينة الأيام
مستحضرا" ذكريات النجاح ومرارة الفشل ملوحا" بيديه تحيات الوداع
مؤمنا" بأن حياة جديدة ستقبل عليه مع بداية العام
فلا بد لنا أن نقف أمام مرأة الذات لنرى أنفسنا بأعيننا قبل عيون الأخرين
وقفة محاكمة
فمن الضروري أن نجعل لحياتنا محطات وقف لنستذكر مامضى ونلتقط بها أنفاسنا وقوانا لنحدد أهدافنا المستقبلية
علينا أن نخرج من المحدود لندخل عالم اللا محدود فنبني بأيدينا مدينة أحلامنا
ونضع أمام اعيننا نجوم التفاؤل والأمل فنحن مسؤولون عن سعادتنا وعن تعاستنا
خصوصا" في عالمنا هذا غريب الأطوار
فلنفتح أصدقائي كتاب العام الجديد مسطرين في الصفحة الأولى أحلاما" وأمنيات
يمكن الوصول اليها بالفعل وليس بالقول ونطوي صفحة الماضي
محتفظين بذكرياته الجميلة لاسترجاعها في لحظات تأمل وتفكير
بقلمي مع تحيات صدى الصوت
===============================================================