حب البنات

موضوع حساس
اتنى من بقية الاعضاء التفاعل معك
كلنا انتابتنا هذه الاحاسيس
و ما تلاحظه مثلما قلت
غياب الاهل
و ليس الغياب فقط
بل الترهيب
كان الحب جريمة
و هذا خطا ارفضه
لماذا ؟


لا ارى عيبا ان احبلت ابنتك او اختك
لان الحب شعور نبيل
بريئ
بالاضافة الى اننا لا يمكننا التحكم بمشاعرنا
و نحن كبار
فكيف لو كنا صغار
لا تحاسب ابنتك او اختك ان هي احبت
حاسبها مع من تخرج ؟ اين تخرج ؟ راقبها من بعيد
دون ان تشعرها بالضغط
و اعلم من تخالط
كي لا تقع اختك في المحضور
لان المواعيد الغرامية
هي الخطا خصوصا لطفل او طفلة
لان في هذه الحالة العقل غائب
اما الحب فهو من اطهر الاحاسيس
هذا هو رايي المتواضع

موضوعك هادف ومستقى من الواقع المعيش ، في رأيي أنه لازم ننظر لأي قضية تصادفنا من الجانب الديني أي من وجهة نظر الشارع الحكيم فيها ، صحيح هذه المشاعر التي من الممكن أن يحس بها أي منا تجاه الآخر في تلك المرحلة من العمر ليس لأي منا أن يتحكم فيها أو أن يجابهها لكن من رأيي الأسرة هي الملجأ والمعلم الأول الذي يمكن ان يوجه تلك المشاعر وصاحبها إلى بر الأمان من خلال ما تمليه الشريعة الاسلاميةهذا من جهة،أيضا وبما اننا نعيش في مجتمع مختلط في شتى المجالات فهنا يقع على الأسرة مسؤولية توجيه أبنائها ورعايتهم إلى أن يصلوا مرحلة النضج الفكري والعقلي الذي يخولهم ان يخوضوا غمار هذه الحياة، والعائق الأول الذي يحول دون أن تتمكن الأسرة من مراقبة أبنائها هي ما يسمى بالطابوهات أو المحظورات التي تعودنا أنها مما لا يحل ذكره في الوسط العائلي أو حتى التفكير به وهذه في رأيي أكبر غلطة لأنه في هذه الحال سيضطرالإبن أو البنت إلى أن يتصرف بطريقة فردية وما تمليه عليه أفكاره وما أوصله إليه عقله أو قلبه في أغلب الأحيان.....عموما بنظري تلك المشاعر بريئة وتظل بريئة حتى يهملها الأهل وتنمو في بيئة اللاوعي والقصور هنا لن تظل بريئة وسيقع صاحبها في المحظور..أعاذنا الله وإياكم....نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل ومشكور أخي الكريم عالموضوع الهادف

الله يعطيك الصحة ايها اللص الظريف على هدا النقاش المميز مما يدل على ثقافتك ورقيك ...