كان أحد العلماء في انجلترا يقوم بتدريس طلابه........ عندما قاطعه زميله الذي حضر معه الدرس ليخبره بأن عليه الإنصراف لأن زوجته ستضع مولودا............
نظر إليه الأستاذ ضاحكا............ قائلا له: هل ستذهب زوجتك لتحارب؟؟؟؟ هو مجرد طفل ستضعه وينتهي الأمر.............
لكن الزميل ترك القاعة وخرج...........
لكن أحد طلابه في القاعة وكان مسلما من أذربيجان وقف وسط القاعة وسأله: هل ألم الولادة؟؟؟؟؟؟
أجاب الأستاذ بغرور: إنه ألم عادي كباقي الضغوطات............
حينها رد عليه الطالب بسؤاله مرة أخرى: هل جربته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذ: قطعا لا وكيف أجربه دون حمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن الأمر توقف هنا أمام ضحك الطلبة............
بقي هذا السؤال يعبث بعقل الأستاذ لكنه وليرد على من أهان كرامته كان عليه تجربة الأمر.......
وبدون الحمل سيكون الموقف صعبا...........
لذا اتجه لصديقه في المستشفى حيث كانت زوجته لم تضع مولودها بعد وانتظر معه وقت الولادة وهنا قام باستخدام جهاز يقيس الصدمات وكانت النتيجة كارثية فالصدمة الصغيرة يمكن أن تقتل إنسانا عاديا فكيف تتحمل النساء ذلك.......... مع العلم أن المرأة زوجة صديقه اعترفت بأنها لم تشعر بالألم الحقيقي الذي جربته في أبنائها السابقين............
لم يستطع هذا الأستاذ ابتلاع النتيجة وفكر في تجربة الأمر.......... وبالفعل كان هناك متطوع للتجربة التي حدثت داخل القاعة التي يدرس بها بحضور صديقه وزوجته وأمام أعين طلابه وبالأخص طالبه الذي طرح عليه السؤال المحرج............
وقبل بدء التجربة قام الأستاذ بضبط قوة الدفع للقصوى أي كل قوة الألم التي شعرت بها زوجة صديقه أثناء ولادتها............ لكن طالبه طلب منه إنزالها للعشر(1/10) ابتسم الأستاذ وأنزلها ليساير الطالب.......... لكن النتيجة صعقت الجميع بمن فيهم الأستاذ..........
لقد مات المتطوع للتجربة......... لكنه لم يتعرض سوى لعشر الألم الذي تعرضت له تلك المرأة والتي قالت بنفسها إنه لم يكن ألما بأتم معنى الكلمة...........
أيعق أن يموت لشيء بسيط كهذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس هذا دليلا على عظمة الأمومة وقيمتها لتشعر الأم بأن من أ،جبته يستحوذ على اهتمامها ولتشعر بأهمية وجودها ودورها كفاعل أساسي في المجتمع..........
هذه آلام الولادة التي وصفتها زوجة الصديق بأنها لا شيء مقارنة بما مرت به سابقا رغم أن شدتها كان بمقدورها قتل 10رجال في آن واحد لكن عشرها اجتاز القتل فماذا لو كان ألما حقيقيا؟
في العلم الحديث يقول العلماء بأن ألما بسيطا لولادة عادية يمكن أن يشغل مصنعا للآلات الثقيلة وأن أكبر ألم يمكن أن يفوق قنبلة نووية كبيرة الحجم في قوتها التدميرية والتي تم إلقاءها على هيروشيما وناكازاكي بأضعاف........... فسبحان الله الذي يجعل من المستحيل ممكنا والذي يجعل أطبر شيء بسيطا ويسهل بأمره كل شيء...........