الارواح المتمردة
السلام عليكم
مرحبا اخي/ اختي العضوة حللت سهلا ونزلت اهلا بيننا نتمنى لك اقامة طيبة والافادة والاستفادة بين عائلتك واسرتك في منتدى
الارواح المتمردة
الارواح المتمردة
السلام عليكم
مرحبا اخي/ اختي العضوة حللت سهلا ونزلت اهلا بيننا نتمنى لك اقامة طيبة والافادة والاستفادة بين عائلتك واسرتك في منتدى
الارواح المتمردة
الارواح المتمردة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الارواح المتمردة

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» جميع المشاهير الذين هم من نفس مواليد برجك
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 3:32 pm من طرف الموناليزا

»  ♥ إشتقنا إليك ♥
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 3:28 pm من طرف الموناليزا

» شوبتقول للشخص يللي ببالك\\\
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالخميس ديسمبر 03, 2015 3:23 pm من طرف الموناليزا

»  هل تهمك سمعتك فى النت ؟
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 06, 2015 2:32 pm من طرف الموناليزا

» جزايري زار صيني في السبيطار
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالإثنين يونيو 01, 2015 12:40 pm من طرف الموناليزا

» اضحك
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالأحد مايو 31, 2015 10:09 pm من طرف الموناليزا

» اضحك
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالأحد مايو 31, 2015 10:09 pm من طرف الموناليزا

» مقهى ملاك
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالإثنين فبراير 02, 2015 12:13 pm من طرف شعلة في ماء راكد

» عيد ميلاد زيزووووو
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالأحد يناير 18, 2015 7:23 pm من طرف شعلة في ماء راكد

المواضيع الأكثر نشاطاً
حملة مليون سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
صلو على النبى صلى الله عليه وسلم
اتحداك تعد للعشره محد يقاطعك >>لعبة قديمه
سجل حضورك باسم شخص تحبه
أخطف العضو الي قبلك وقلنا وين توديه........
♥ إشتقنا إليك ♥
مقهى ملاك
شخصيات اسلامية
حملة مليون سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
سجن الاعضاء
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالخميس مارس 29, 2012 6:45 pm






السلام عليكم ورحمة الله

ربما موضوعي هذا يناسب الاقسام الادبية

لكن بعد تردد وو تفكير قررت ان اضعه هنا في قسم "حواء"

قسم الانثى والمرأة بصفة عامة

لانريد قسم حواء فقط للاناقة والجمال والاهتمام بالبشرة فقط

فليكن هذا القسم واحة رائعة لروائع الانثى







/







ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_f6qery55


هي امرأةٌ

وليسَ كَمِثلِها امرأةٌ

بِهذا الكونِ واللهِ

ولا ستكونْ

هي امرأةٌ لآخِرِ قَطرةٍ منها

وتُخفي في أُنوثَتِها ،

وضِحكَتِها عَبيرَ مَزارعِ الليمونْ

***

هي الأنثى

ومَن في ذاكَ يَعترضُ

عليها الكلُّ مُتفقونْ

هي امرأةٌ

تَفرُّ كمُهرةٍ تَجري على وَرقي ،

حِصانٍ شاردٍ مَجنونْ

هي امرأةٌ

تُراصِدُني ، وتَتبعُني

أكونُ أينما كانتْ

وتُوجدُ أينما سأكونْ

هي امرأةٌ

أُحبُّ ..

كلَّ ما فيها

ولي عُذري إذا كنتُ

بها وحدي أنا المفتونْ

هي امرأةٌ بِعينيها فراديسٌ وجنَّاتٌ

ومِن شُهدائها قلبي

ولستَ بآخِرِ الشهداءِ يا قلبي

ولا ستكونْ !








ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_ffhf9j4r




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_g5bsb389





أحب أن تكون الأنثى أنثى
رقيقة
ناعمة
جميلة
مميزة
تعشق الجمال لأنها خُلقت منهُ
أن تكون عاشقة للتغير
و ان يكون عقلهاا دليل
و أن تتحلى بالحياء
تغسل وجهها بإكليل التواضع مع الماء
وليس عيباً أن يقفز قلبها من الحاء إلى الباء



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_g5bsb389



قال صلى الله عليه وسلم:

استوصوا بالنساء خيرا.

و قال ايضاً

حبب إلي من الدنيا النساء والطيب



وشبه[/ ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Alquran الحور العين باللؤلؤ المكنون في الصفاء والنقاء والهدوء والصيانة .
والمرأة المسلمة كما ذكر العلماء يكون جمالها في الجنة اكثر من الحور العين




قيل عنها

أنها كالزبدة كلما جدت عليها بالدفء كانت بين يديك

لينة طرية تشكلها كيف ما تريد،أما إن أحطتها بالبرودة من كل مكان جمدت وصعب تشكيلها




/




هل المرأة كائن معقّد إلى درجة الغموض ؟

هل المرأة كائن بسيط متناهٍ في البساطة إلى درجة التعقيد ؟


الأولون فهموها على أنها متاع يشترى ويُباع ويُستبدل ، فظلموها .
وعدّوها عبئا من الأعباء ، وان الشرف متعلق بها ، ولأنهم يعجزون أحيانا عن حماية هذا الشرف عمدوا في زمان ما إلى وأدها ، فدسوها في التراب حية ..
الأولون عدّوها : جارية .. غانية .. .. ضلع اعوج ... ودمغوها بأقذع الأوصاف.
وفي زماننا ، عرفت المرأة في دوامة الحيرة مرة أخرى ، فهي تارة مظلومة إلى حد الإجرام ، وتارة أخرى شقيقة الرجل على استحياء .




العقاد ونظرته للانثى

عباس محمود العقاد ، المفكر العربي الذي وضع المرأة نصب عينيه ونصب لدراستها شباكه ،
وكلما فرغ من كتاب أدرك انه لم يصل إلى نتيجة فيعاود الكرة مرة أخرى فيضع كتابا آخر

العقاد لم يتزوج ، لكنه لم ينقطع عن أجواء المرأة ... كان معاينا لهذه الأجواء ، يقرأها مرة بعين الذكر الذي يشتاق إلى أنثاه


ومن كتبه "المرأة هذا اللغز " ، المرأة في القران الكريم
وسارة هي الرواية الوحيدة للعقاد ،




المرأة عند العقاد أنواع : الأم والأخت ، والاهم من ذلك كله هي الأنثى التي وضعها محل دراسته في العديد من كتبه وكتاباته ،
ووصل إلى آراء جعلت البعض ينظر إليه على انه عدو للمرأة ،

العقاد بحث شأن المرأة في كل ما كتب عنها واستعصى عليه أمرها وبقيت رغم كل ذلك لغزا محيرا

يستعرض العقاد موقع المرأة في العصور القديمة فيرى أن اليونان لم يرتفعوا بالمرأة إلى منزلة كريمة ،
فهي مرذولة في زاوية الاهتمامات جميعها ،
ورسخ عند الرومان أن النساء مصابات بالعته الطبيعي ، فهن في كفالة الرجل إلى ما شاء الله ،
أما المرأة فهي اقرب إلى وقار الأمومة ،
ويدل الحذاء الحديدي القديم على مكانة المرأة في الصين والتي لا تتجاوز حدود الزينة لإرضاء الرجل ،
وفي الهند تحرق المرأة عند وفاة زوجها باعتبار إن وجودها ملحق به فلا تستقل بحياة أو الموت .

لكن حضارة بابل كانت ارحم بالمرأة من غيرها غير أن البابليين
كانوا يميزون بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية إذ يشترطون على الثانية أن تغسل قدمي الأولى ،
وتحمل كرسيها إلى المعبد وتظهر احترامها لها .

وفي الحضارة المصرية كانت المرأة تدعى ب( سيدة البيت ) والذي يؤكد مكانة المرأة المصرية القديمة تجاور الملكة والملك في الموقع التي تم اكتشاف تماثيل الملوك والملكات فيها.
بعد ذلك جاءت المسيحية الأولى وواجهت حالة الانهيار التام
في أخلاق المجتمع آنذاك فدعت إلى تطهير النفس الإنسانية
من الشرور هذا الانهيار وكان لها اثر بالغ في المجتمعات الأوروبية ،
بينما بقي التشريع الروماني هو مصدر القوانين ، وظلت المرأة في هذه المجتمعات
محجورا عليها إلى ما بعد الثورة الفرنسية .
وجاء الإسلام بفرائض التشريع في الأخلاق والآداب ، وسن للزواج والطلاق وحقوق المرأة أحكاما متعلقة بالتشريع من ناحية ، والآداب النفسية من ناحية أخرى

وأشار العقاد إن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة في تلقى الخطاب والتبعة مستندا في ذلك إلى قوله تعالى


﴿ إن المسلين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والعابدين والعابدات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين لفروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_g5bsb389



خلاصة الأمر في هذه المقالة أن المرأة ، في المجتمع الذي تسوده آداب المسيحية والإسلام محمية بسلطان هذه الآداب ، وضمنت الشريعة الإسلامية للمرأة حقوقا في المعاملة والمعيشة بكفالة الإباء والأبناء والأزواج .



وقف العقاد طويلا إمام إشكالية المرأة ، مأخوذ بغموضها مشغولا بحالها ، معقد ببساطتها ، ونظر إليها من زاوية المساواة التي نادى بها الغرب ،و لكن غلب على نظره وعي الإسلام للمرأة وفهمها ،

لذلك يقول

: ( القضية في رأينا ليست قضية مساواة ولكنها قضية اختلاف
في التكوين يتبعه لا محالة اختلاف في الاستعداد والوظيفة )

جال العقاد طويلا في سر المرأة وفضل في كل جولاته أن يدرسها من عدة نواحي دون أن يخطو خطوة واحدة ليراها من قلبه !!




طبعا لازال الموضوع طويل

يتبع











عدل سابقا من قبل وداد في الأحد أبريل 01, 2012 4:26 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: {المتنبي.... والانثى}   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالأحد أبريل 01, 2012 4:17 pm



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_op42jb0s


المتنبي ونظرته للانثى

وإذا كان حال المرأة في الشعر الجاهلي صورة جميلة يزين بها الشعراء مطالع قصائدهم ، وعلاقتهم بها تتخذ طابع التكريم والتقدير مرة، والتبذل والمجون أخرى، فهي عند المتنبي أيضا على هذا النحو. فقد كانت صورها الحسية ماثلة في شعره -
جاء "المتنبي " في عصر متأخر من الحضارة العربية، التي ازدهرت وفاقت سمعتها أصقاع الدنيا وهو لا بلا شك قد تأثر بالشعراء الذين تغنوا بالمرأة كرمز حضاري له عبقه الشعري الخاص .




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_z962bu8j


المرأة الحلم في شعر المتنبي

احتمال أن تكون المرأة التي احتلت صدور قصائد أبي الطيب ليست الا امرأة المثال أو الحلم الذي بحث عنه طيلة حياته وربما لم يجده أبدا،
لا يذكر المتنبي أوصاف المرأة الا بعد أن يذكر الفراق المر ، والهجر الأليم ، حتى لنشعر أنه لم يحظى بوصالها أبدا،
فهو يرى أن حياته كالموت في فراقه مع حبيبته التي ركز في البيت التالي على رسم صورة خارجية لها ، فهي ذات وجه كالبدر وقوام رشيق كالغصن.






قال ابو الطيب
دِيارُ اللَواتي دارُهُنَّ عَزيزَةٌ
بِطولِ القَنا يُحفَظنَ لا بِالتَمائِمِ
حِسانُ التَثَنّي يَنقُشُ الوَشيُ مِثلَهُ
إِذا مِسنَ في أَجسامِهِنَّ النَواعِمِ
وَيَبسِمنَ عَن دُرٍّ تَقَلَّدنَ مِثلَهُ
كَأَنَّ التَراقي وُشِّحَت بِالمَباسِمِ






في هذه الأبيات يقدم لنا الشاعر وصفا للمكانة الاجتماعية للمرأة الحلم ، فهي ليست امرأة عادية ، بل تقيم في قصر يحرسه فرسان ضخام يدل على ضخامتهم وقوتهم طول أسيافهم، وهي امرأة مترفة وصف نعومة بشرتها في البيت الثاني ، فالوشي أو النقش في ثيابها يترك أثرا مثله على بشرتها حين تسير ، لرقة تلك البشرة. وهذا طبعا لا يكون الا لامرأة من طبقة مترفة مرفهة.وأوضح ذلك في البيت الثالث فهذه المرأة تتمتع بأسنان جميلة معتنى بها حتى انها تشبه الدر الذي تتقلده في جيدها،



كأنها كالشمس يعيي كف قابضه

شعاعها ويراه الطرف مقتربا




المتنبي وصف حبيبته كالشمس في سطوعها ونقاوتها، وجمالها الأخاذ
وتأثر في وصفه لعيون حبيبته الحالمة
ألم ير هذا الليل عينيك رؤيتي
فتظهر فيه رقة ونحول





نظرة المتنبي للمرأة النظرة العدائية :


رغم تلك الكثرة من الدراسات التي تناولت حياة "المتنبي " وشعره ، إلا أنها لم تذكر شيئا عن علاقته بالمرأة،
أو حبه لامرأة بحينها كمثل تلك العلاقات التي شاعت عند أقرانه ، ورفقائه .
الدراسات تضاربت في آرائها حول المرأة عند هذا الشاعر كما يقول الأستاذ "القويضي "
في دراسته "المتنبي بعد ألفي عام ".. "انه لم تمتلكه المرأة، ولم يشغله الحب "
بل هو مترفع عنه مشغول بطموحه ،
الذي تاق اليه في دنياه ،

وتبنى نظرة الدارسين الذين يؤيدون فكرة عدائية "المتنبي " للمرأة على بعض النماذ ج من قصائده ،
فها هو المستشرق الفرنسي "بلاشير" يستشهد لذلك ببيتين هما:




اذا غدرت حسناء وفت بعدها
فمن عهدها أن لا يدوم لها عهد
و قوله:
ومن خير الغواني فالغواني
ضياء في بواطنه ظلام





المرأة في الإطار الأسري للمتنبي

على الرغم من الحضور القوي للمرأة في ديوان أبي الطيب المتنبي، فإن من ترجموا لحياته
لم يذكروا إلا امرأتين من أفراد أسرته، هما جدته لأمه، وزوجته "أم محسّد"






ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_z962bu8j



إِلى مِثلِ ما كانَ الفَتى مَرجِعُ الفَتى يَعودُ كَما أُبدي وَيُكري كَمــا أَرمى
أَتاها كِتابي بَـعدَ يَــأسٍ وَتَرحَةٍ فَماتَت سُروراً بي فَمُتُّ بِهــا غَـمّا
حَرامٌ عَلى قَــلبي السُرورُ فَإِنَّني أَعُدُّ الَّذي ماتَت بِهِ بَعـــدَها سُـمّا
رَقا دَمعُها الجـاري وَجَفَّت جُفونُها وَفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعــدَ مـا أَدمى
طَلَبتُ لـَها حَظّاً فَــفاتَت وَفاتَني وَقَد رَضِيَت بي لَو رَضيتُ بِها قِسما
تَعَجَّـبُ مِنْ لَفْظـي وخَطّي كأنّما ترَى بحُرُوفِ السّطـرِ أغرِبةً عُصْمَا
وتَلـْثِمُـهُ حتى أصــارَ مِـدادُهُ مَحـاجِرَ عَيْنَيْـها وأنْيـابَها سُـحْمَا



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_z962bu8j



يخاطب شاعرنا جدته في لفتة تبرز مدى براعة الشاعر في وصف المرأة، ولو كان ذلك المقام هو مقام رثاء،
فقد اشتد حزنه عليها فكأنه مات بها غماً, وماتت هي من شدة سرورها بحياته بعد أن يئست منه،
ويتابع في البيت التالي قائلا: فالسرور حرام علي فإنني بعد موتها بالسرور أعده سماً فأتجنبه و أحرمه على نفسي
ومما يزيد لهفة شاعرنا ما قاله في البيتن الأخيرين أنها كانت تتعجب من كتابه عند رؤيته حتى كأنها تنظر على مالا يوجد,
تماما كالغراب الأعصم، ووجه تعجبها أنه سافر عنها حتى يئست منه,
فلما نظرت إلى كتابه أكثرت النظر شغفاً به لا عجباً حقيقة.
فهي في حقيقة ذلك لم تزل تقبل كتابه و تضعه على عينها حتى صارت أنيابها وما حول عينيها سواداُ بمداده أي حبره هذا.
وهذه الأبيات إن دلة على شيء إنما تدل على الذئقة الشعرية والحس المرهف الذي ينبع من إحساس صادق لدى شاعرنا اتجاه الجنس الأخر،
كيف لا، وهو من قيل فيه شاغل الناس ومالئ الدنيا. فقد لاحظ القدماء ظاهرة جديدة في رثاء المتنبي ـ
سيما إذا علمنا أن معظم مراثي الشاعر كانت في النساء ـ وهي انفراده بابتداع ما يأتي به من معان في رثاء المرأة،





ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_z962bu8j



ومما يؤكد من أن المتنبي قد تزوج وكانت لديه أسرة، تلك الأبيات التي قالها حين وصل إلى حلب مخاطبا أميرها


إنّ الّذي خَلّفتُ خَلْفي ضـائِعُ ما لي على قَلَقي إليهِ خِيارُ
وإذا صُحِبْتَ فكُلُّ مآءٍ مَشْرَبٌ لَوْلا العِيالُ وكُلُّ أَرْضٍ دارُ
إذْنُ الأَمِيرِ بِأَنْ أَعُودَ إلَيْهِـمِ صِلَةٌ تَسِيرُ بِذِكرِها الأَشعَارُ



إلا أن عدم حديث المتنبي عن زوجته والإتيان بها في معرض شعره ليس من باب الإنتقاص لها والحط من قدر المرأة،
وإنما هو من باب ما هو معروف لدينا أن العربي حتى يومنا الحاضر لا يتحدث عن زوجته لعموم الناس احتراما لها وخشية على سمعتها،
ومع ذلك فقد أبدع شاعرنا فيما كتب عن المرأة والحب أيما ابداع.




لي عودة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت أبريل 21, 2012 5:39 pm





لقد سبكتْ الثقافة العربية المرأة في ألواح ملونّة من الصور، فمرةً تُقدِّمُ صورة المرأة المحبوبة ، وتصوِّرُ جمالَ جسدها وروحها وأخلاقها وعفّتها ، من إعرابية بدوية، إلى مُتْرفَةٍ متجمّلة ، متعالية، ومعاتبة ،ومستَغَلَّة،وراحلة مرتحلة ،
براً أو بحراً، وزوجةٍ ، وعروسٍ، وضرّةٍ ، وجارةٍ ، وغيورةٍ ، وذكيةٍ ، وعفيفةٍ خجولةٍ، ومريضةٍ، ومحجبّةٍ، وهاجرة ، ومرةً هي طيفُ الخيالِ ، ومرةً هي الفقيدةُ ، ومرةً هي الجارية ، والماجنةُ ، والمغنية ، اللاّهية ، والساقية الفاجرة ، والشاذة، وغيرُهُنَّ من أنماط الخلاعة والتحلل التي شكلت نماذجَ للجارية في العصور العربية القديمة .


ولقد شكلت المرأة ومازالت تشكل مجالاً خصباً للكتابة إذ حظيت بمكانة بارزة داخل الثقافة العربية سواء كانت مكتوبة كالشعر والنثر والنصوص الفقهية والقانونية أو كانت شفاهية كالحكايات والأحكام والأمثال الشعبية وغيرها من فنون التعبير . وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به المرأة منذ العهود القديمة حتى يومنا هذا، فإنها ستظل مجالاً مفتوحاً للكتابة والإبداع، لكونها تحتمل قراءات ذات مستويات متعددة، فهي جسد وقول وفعل








جبران خليل جبران ونظرته للانثى



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_ewf4pn4s



يقول جبران أنا مدين بكل ما أنا فيه إلى المرأة منذ كنت طفلاً حتى الساعة فالمرأة هي التي تفتح النوافذ في بصري
و الأبواب في روحي ولولا المرأة الأم والمرأة الشقيقة لبقيت هاجعاً مع هؤلاء النائمين الذي يشوشون سكينة العالم بغطيطهم "
قدس جبران المرأة وخاصة الام خاصة والدته التي اعطت في حياتها مثالا عن البطولة التي يفتقد اليها والده

طباع والد جبران كانت شرسة
فهو قاسي القلب على زوجته واولاده وعلى خصام دائم معهم مماولد الخوف في قلوبهم
وهذا الخوف جعله يزداد تعلقاً ومحبة بوالدته التي كانت مرهفة الحس مضحية بالنفس
ومتساهلة طموحة في سبيل مستقبل ابنائها
امضى جبران حياته في جو مليئ بالمتناقضات ام رحيمة مظلومة واب ظالم
كانت الام لدى جبران هي المثل الاعلى فكان يخلط بين حبه لامه وحبه للمرأة
فكان يخاطب محبوبته كأنه يخاطب امه حبه المكبوت يفعل فعله في مثل هذه الحالات
وعجز جبران عن التخلص من


(الحالة الأوديبية )

التي اسماها بعض النقاد واستحال ان يحب امرأة اخرى غير امه
رغم اكتمال رجولته فيزيولوجياً وتمام كل مظاهرها ومقوماتها فكان يختار معشوقاته ممن يكبرنه سناً
فكان يخاطب (ماري هاسكل) التي تكبره بعشرة سنوات‏





أقبل يدك بجفني ياأم قلبي العزيزة‏


يداك الالهيتان وجنتي الحياة الفضلى‏


ماأعظم الوجود معك وفيك وحولك‏







ايمان جبران خليل جبران بالمرأة







آمن جبران إلى أبعد الحدود بدور المرأة العميق في حياة الرّجل مهما كان موقعها من هذا الرّجل،
وإذا كانت المرأة قد أخرجت الرّجل من الفردوس السّماويّ،
فهي قادرة أن تصنع له من هذه الأرض فردوسًا بديعًا،
عندما يُقدّرها حق قدْرها ويتخلى عن نظراته الدّونيّة لها،
ويُقلع عن الآراء الخاطئة التي قيلت فيها،
وينظر إليها كشريك رائع له في مسيرة الحياة .‏
وإذا كانت هذه نظرة جبران للمرأة، فهل يمكن إلاّ أن يكون مدافعًا عنيدًا عنها،
متبنّيا لقضاياها،
مُشهرًا سيف لسانه على مُضطهِديها حتى أنه أغضب الكثير من المحافظين،
وهو المسيحيّ **أباح للمرأة حق الطلاق عندما تصبح حياتها الزّوجيّة متعذّرة،
وقد أحدثت آراء جبران هذه وكتاباته هزة عنيفة في الكثير من الأسَر،
فأقدَمتْ زوجات بالفعل على مغادرة السّجن الزوجيّ البغيض،
وكان جبران يرى في محنة المرأة وتعاستها رمزًا وتجسيدًا لمحنة الأمّة وجهلِها.




آمن جبران بأن قلب المرأة لا يمكن شراؤه بذهب الدّنيا كلّه، وأنّ هذا القلب يُعطى مجّانا لمن يشتريه بالحبّ،
ولهذا فقد أنكر كلَّ زواج لا يُبنى على الحبّ، فعندها ستكون نتيجته تعاسة مشتركة لكلا الزوجين،
ويُعظم جبران من شأن الحبّ في العلاقة بين الرّجل والمرأة، حتى أنّ كلّ أمجاد
الرّجل الأخرى التي يعتز بها يجعلها صغيرة في عين المرأة أمام روعة الحبّ،
وجبران يتألم من هذا المجتمع الذكوريّ، الذي يمنح الرّجل كلّ شيء، ويترك للمرأة فتات الموائد فيقول:

"الزوج يستبيح لنفسه ما يُحرّمه على زوجته، ويسرحُ ويمرحُ في حزامه مفتاحُ سجنها".

ويُشيد جبران بعظَمَة قلب المرأة وصبْرها وثباتها وتحمّلها مختلف صنوف الأذى، فهي كالأرض
التي يمارس فوقها الإنسان كلّ فظاعته وحماقاته، ورغم ذلك تظلّ الأمّ الرّؤوف التي تحتضنها:

"إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن، ولا يتحوّل مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلا،
لكنّه لا يموت، قلب المرأة يشابه البرّيّة التي يتّخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها ويحرق أعشابها ويُلطخ صخورها بالدمار، لكنّها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة، ويظلّ فيها الرّبيع ربيعًا،
والخريف خريفا إلى نهاية الدّهور".





« ويقول ايضاً **
المرأة الضعيفة هي رمز الأمة المظلومة, والمرأة المتوجِّعة بين أميال نفسها وقيود جسدها,
وهي كالأمة المتعذّبة بين حكَّامها وكهّانها»..
وينتقد جبران بشده عدم المساواة بين الرّجل والمرأة في المجتمع،
إذ يُرغمونها على الزواج برجل كهل خشن المظاهر، بينما فؤادها يُناجي قلبًا آخر،
قلبًا سكن وهرم داخلها، ولا تستطيع طرده الآن بعد أن صار جزءًا من كيانها
يرى جبران المرأة شاعريّةً مليئةً بالعواطف التي تختلج داخلها،
حسّاسة لطيفة مثاليّة تكاد تصل إلى الكمال،





ويُظهر لنا جبران إنّ سِرّ المرأة يكمن في الجمال،
فهو يُخاطب فتى الجَمال سائلاً عن سِرّ المرأة فيردّه:
"هي أنت أيّها القلب البشريّ، وكيفما كنتَ كانت، هي أنا وأينما حلَلْتَ حلّتْ



إذاً فإن جبران ومن خلال النتاج


الأدبي والفني


قد كانت المرأة في نظره
مقدسة وكانت أماً معبودة !!



لنا عودة





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر محمد الجواهري ونظرته للانثى   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالثلاثاء مايو 15, 2012 11:31 pm







"الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري :



نلقي نظرة سريعة على المرأة في رحاب فكره، لنرى كيف ينظر الى المرأة، أو ما هي بواعث نظرته الخاصة،


دواعيه وأسبابها،


ثم نميل الى النموذج النسائي على أساس رؤيتهِ وخطابه فيه




الجواهري لا يجد في المرأة إلاّ تلك الشمس التي تشرق،


وبدونها تموت الأشياء. هي عصب الحياة، هي روح الزمن، هي الضوء الخافت من بعيد للغارق بالحزن،


والفنار لمن يطلب النجاة في البحر، هي( الحنين) للأرض.




الجواهري كان ضمن الشعراء المعدودين الذين طالبوا بتحرر المرأة من الكثير من التقاليد السائدة في عصره.


والتي كانت تجلب الغبن والاحتقار لها، فطالب ودافع بكل جدية بتجديد النظرة الى مكانة المرأة ودورها في المجتمع، لاسيما في التعليم،


وخاض في وقت مبكر في النجف مع غيره من شعراء النجف الذين طالبوا بتثقيفها وتعليمها. وقد قال في هذا المجال من خلال قصيدته "علموها"








عَلِّمُوها فقد ْ كَفاكُم ْ شنارا وَ كَفَاها أن تحسب َ العِلم َ عارا


وكفانا من التقهقر أنا لم نعالج حتى الأمور الصغارا


تحكم البرلمانَ من أمم الدنيا نساءٌ تمثِّلُ الأقطار


ونساءُ العراقِِ تُمنَعُ أن تر سمَ خطاً أو تقرأ الأسفارا











.المرأة : أماً وأختاً وزوجة ونديماً... فقد ذكر الجواهري تعظيمه لهنّ، ولكل النصف الآخر،

الذي يبقى الأجمل والأهم في الدنيا،
ولا يتكامل الوجود بدونه،
وله معها مواقف مشرفة ورؤية تدل على العمق في الانسانية والعلاقة الحضارية التي تتطلب النظر اليها بقدسية واحترام فائقين.
وعن مربيته «تفاحة» المرأة الزنجية التي كان لها الأثر الكبير فى تلقين الجواهري أسطورة الحب للخير والعطاء. فقد جاء في قصيدته[



لحبِ الناسِ للناسِ حببتُ الناسَ والأجناس


في الزنجيةِ الحلوةِ من لفت وأهلوها بأكياس



ومن قصائد الجواهري في المرأة القصيدة الغزلية التي نظمها في عام 1946م وعنوانها (ذاتُ الحجاب)، يقول فيها:



دعاني جمالكِ فيمن دعا

فلبيتهُ مسرعاً طيّعا[/

حشدت لهُ من عبيد الهوى

عطاشى محلاة جوعا

عواطفَ لم تغدُ فيها السنون[

رجاء ولا أنعشت مسمعا

ترامت على عذابات الشفاه[

حائرة مقطعاً مقطعا

ولاحت برقا وقيت الصبا

وعادت رماداً فلن تسطعا

أسيدتي ما أرق الحجابَ[

يثير الفضول وما أبدعا[

لقد جرت أياً من الفتنتين[

أصدّ سناك أم البرقعا


وقال

الساحراتُ فمن يردك ان يطرن بك اختطافا

والناعسات فما تحس الطرف اغفى ام تغافى



وايضا قصيدة انيتا فضحت عجزهِ أمام المرأة.


فالمرأة في نظر الجواهري تعني التحول في رؤى الرجل لللأشياء

حين تفرغ كأس حياتهِ أمام خيالاتهِ وأحلامهِ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شعلة في ماء راكد
سفير المتمردين
شعلة في ماء راكد


عدد المساهمات : 522

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : مصدوم/ة

العمل/الترفيه : الجامعة

ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالأربعاء مايو 16, 2012 1:17 pm

آمن جبران إلى أبعد الحدود بدور المرأة العميق في حياة الرّجل مهما كان موقعها من هذا الرّجل،
وإذا كانت المرأة قد أخرجت الرّجل من الفردوس السّماويّ،
فهي قادرة أن تصنع له من هذه الأرض فردوسًا بديعًا،
عندما يُقدّرها حق قدْرها ويتخلى عن نظراته الدّونيّة لها،
ويُقلع عن الآراء الخاطئة التي قيلت فيها،
وينظر إليها كشريك رائع له في مسيرة الحياة .‏
وإذا كانت هذه نظرة جبران للمرأة، فهل يمكن إلاّ أن يكون مدافعًا عنيدًا عنها،
متبنّيا لقضاياها،
مُشهرًا سيف لسانه على مُضطهِديها حتى أنه أغضب الكثير من المحافظين،
وهو المسيحيّ **أباح للمرأة حق الطلاق عندما تصبح حياتها الزّوجيّة متعذّرة،
وقد أحدثت آراء جبران هذه وكتاباته هزة عنيفة في الكثير من الأسَر،
فأقدَمتْ زوجات بالفعل على مغادرة السّجن الزوجيّ البغيض،
وكان جبران يرى في محنة المرأة وتعاستها رمزًا وتجسيدًا لمحنة الأمّة وجهلِها.‏
3afya http://image.chatalkhaleej.com/IMG/gif/8.gifّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالخميس مايو 17, 2012 10:40 am

شعلة في ماء راكد كتب:
آمن جبران إلى أبعد الحدود بدور المرأة العميق في حياة الرّجل مهما كان موقعها من هذا الرّجل،
وإذا كانت المرأة قد أخرجت الرّجل من الفردوس السّماويّ،
فهي قادرة أن تصنع له من هذه الأرض فردوسًا بديعًا،
عندما يُقدّرها حق قدْرها ويتخلى عن نظراته الدّونيّة لها،
ويُقلع عن الآراء الخاطئة التي قيلت فيها،
وينظر إليها كشريك رائع له في مسيرة الحياة .‏
وإذا كانت هذه نظرة جبران للمرأة، فهل يمكن إلاّ أن يكون مدافعًا عنيدًا عنها،
متبنّيا لقضاياها،
مُشهرًا سيف لسانه على مُضطهِديها حتى أنه أغضب الكثير من المحافظين،
وهو المسيحيّ **أباح للمرأة حق الطلاق عندما تصبح حياتها الزّوجيّة متعذّرة،
وقد أحدثت آراء جبران هذه وكتاباته هزة عنيفة في الكثير من الأسَر،
فأقدَمتْ زوجات بالفعل على مغادرة السّجن الزوجيّ البغيض،
وكان جبران يرى في محنة المرأة وتعاستها رمزًا وتجسيدًا لمحنة الأمّة وجهلِها.‏
3afya http://image.chatalkhaleej.com/IMG/gif/8.gifّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 8


يا اهلا ومرحبا شعلة...منورة

شكرا لمتابعتك الكريمة

/

لازال للموضوع بقية

كوني متابعة ياغالية
shy


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 02, 2012 6:08 pm


الطبيعة المرأة والمرأة الطبيعة في الشعر العربي
د. حسن فتح الباب



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_hg0rwh4w


الطبيعة والإنسان وحدة واحدة. أو هما وجهان لشيء واحد هو الخلق وقد تواترت الآيات الدالة على عظمة الخالق سبحانه وبديع صنعه "صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً" (البقرة 138)، "صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ" (النمل 88) ، "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ" (السجدة 7)
وقد ارتبطت حياة الإنسان بالطبيعة منذ نشأته الأولى فقد أنزل الله سبحانه آدم وحواء في الفردوس ثم أخرجهما منها بعد أن عصيا أمره ووسوس لهما إبليس أن يأكلا من الثمرة المحرمة ولكن رحمة الله شاءت أن تكون الأرض التي عاش فيها البشر حافلة بالجنات، وإن كانت تختلف عن الفردوس بما فيها من شرور الناس، وهكذا ولد الخلق وتناسلوا في أحضان الطبيعة المونقة من أشجار وظلال وثمار مختلف أنواعها ومذاقها. تسر الخاطر بجمال تكوينها وتقر بمنظرها العيون.





استلهام الغزل بالمرأة من الطبيعة :


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_x5eh0nbh

من ابرز الخصائص الموضوعية والتعبير التي تتسم بها قصائد الحب عند العرب استلهام الشعراء أوصاف النساء الحبيبات من الطبيعة بما عليها من حيوانات بريّة مثل الغزلان والظباء والمها (البقر الوحشي) فهم يشبهون عيون الحسان وخصورهن النحيلة بعيون الغزلان وخصورها ولفتاتها وخطواتها أحياناً . وقد ظل هذا التقليد الفني سارياً منذ عصر ما قبل الإسلام حتى الآن,
فإذا بدأنا بالعصر الجاهلي وجدنا طرفة بن العبد يضيف إلى أوصاف محبوبته بعض أوصاف الظبي, فيقول إنها سوداء العين مثل ظبي يأكل ثمر الأراك نفضاً بفمه, وهي تتقلد سمطين (عقدين) أحدهما فوق الآخر, سمطاً من اللؤلؤ وسمطاً من الزبرجد .

ثم يقول إن هذه الفتاة حسنة التلفت والنظرات كأنها مهاة

(بقرة وحشية أو ظبية) مذعورة على ولدها ,


فهي إن رعت مع صواحب لها خذلتهن
واجتنبتهن, ولا تزال متلفتة إلى ناحية ولدها,
وهذه الفتاة متنعمة كالمهاة التي ترعى البرير (ثمر الأراك),
وتدخل من خلال
أغصان الشجر فتكون كأنها مرتدية بها:



وفي الحي أحوى ينفض المرد شادن
مظاهر سمطى لؤلؤ وزبرجد
خذول تراعى ربربا بخميلة
تناول أطراف البرير وترتدي





وهاهو أمير الشعراء شوقي يستهل إحدى قصائده المشهورة,
وهي في المديح النبوي ويعارض بها قصيدة الإمام البوصيري,


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 58

بتشبيه محبوبته بالريم وهو الظبي الخالص البياض
أو ولد الظبي, إذ يقول :


ريم على القاع بين البان والعلم
احلَّ سفك دمي في الأشهر الحرم
لما رنا حدثتني النفس قائلة
يا ويح قلبك بالسهم المصيب رمى



كما يقول في مسرحية (مجنون ليلى) على لسان قيس :

رب فجر سألته
هل تنفست في السحر
وغزال جفونه سرقت عيناك الحور




ويتردد وصف المحبوبة بالغزال أو الظبي في قصائد الأندلسيين وموشحاتهم ,
فيقول شاعرهم:



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 5691_01238497947


يا غزال جفونه
علمت عينيَ السهر





ويشيع أيضاً تشبيه الشعراء عيون النساء
بعيون المها وهي البقر الوحشي

( جمع مهاة )

لسوادها واتساعها، فيقول
علي بن الجهم الشاعر العباسي :




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Picture


عيون المها بين الأراكة والجسر

جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري




فإذا بلغنا العصر الحديث بحثاً عن الأشعار التي ورد فيها ذكر المها بمعنى النساء
تبينا استمرار هذا التشبيه ,

فيقول محمود سامي البارودي



رب السيف والقلم , وقد برَّح به الحنين إلى
مصر وهزه الشوق إلى أحبِّته فيها ,
وذلك في أثناء منفاه في سرنديب
(جزيرة سريلانكا الآن) :



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Avatar52903_12


محا البين ما أبقت عيون المها مني
وشبت ولم أقض البنانة من سني
فإن أك فارقت الديار فلي بها

فؤاد أضلته عيون المها عني
بعثت به يوم النوى إثر لحظة
فأوقعه المقدار في شرك الحسن




وأبرع الشعراء في هذا التصوير هو ابن الرومي الشاعر الذي وصفه الكاتب البليغ
عباس محمود العقاد بأنه الطائر الغريد في غير سربه,
لتفرده بقوة التشخيص والتجسيد من طريق استعمال التشبيهات والاستعارات,
سواء في تشبيهه المرأة بالطبيعة أو باستعارته صفات المرأة للطبيعة.
ومن النوع الأول قصائده في وصف المغنيات مثل قوله في وصف
(وحيد !!!) المغنية التي سلبت لبه بجمالها وحسن صوتها :





غادة زانها من الغصن قد
ومن الظبي مقلتان وجيد


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Womandez019_l


فهو يشبه قدها الأغيد الممشوق في الشطر الأول بالغصن
ووجه الشبه هو النحول واللين ,

ويشبه في الشطر الثاني عينيها وعنقها بالظبي وهو يقول في هذه القصيدة :




ظبية تسكن القلوب
وترعا ها وقمرية لها تغريد



ومن ثم استعار الصورة الأولى من كائن في الطبيعة,
واستعار الصورة الثانية من كائن طبيعي أيضاً وهو الحمامة المغردة .
وقد ورد أيضاً التشبيه بالقمرية في رثاء هذا الشاعر المصور للمغنية (بستان):




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 1588.imgcache




أودى ببستان وهي حلته
فقد غدا عارياً من الحبر
أطار قمرية الغناء عن الأرض فأي القلوب لم يطر
بستان يا حسرتا على زهر
فيك من اللهو بل على ثمر
يا شمسَ زُهْر الشموس يا قمر
الأقمار حسناً يا زهرة الزهر
كأنني ما طلعتِ مقبلة
علىَّ يوما بأملح الطرر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 02, 2012 6:21 pm





ونجد مثل هذه التشبيهات أيضاً في وصف جارية سوداء حسناء
في مجلس عبدالملك بن صالح مضيفاً إليها
تشبيه اهابها في لينه بالسمورة والدلق وتشبيهها
وهي تنساب في مشيتها بالمهرة :


في لين سمورة تخيرَّها الفراء
أو لين جيد الدلق
هيفاء زينت بغصن محتضن
أوفى عليه نهود معتنق
غصن من الآبنوس ألف من
مؤتزر معجب ومنتطق
يهتز من ناهديه في ثمر
ومن دواجي ذراه في ورق
سمحاء كالمهرة المطهمة الدهماء
تنضو أوائل السبق


***
الطبيعة الشبيهة بالمرأة:
ومثلما استوحى الشعراء صورهم وأوصافهم للنساء اللاتي يتغزلون
فيهن من الحيوانات البديعة التكوين عيوناً وخصوراً ,
وكانت المرأة عندهم تشبه هذه الكائنات الطبيعية ,
فقد كانت الطبيعة
في بعض أشعارهم تماثل المرأة في حسنها وفيما يبعثه هذا الجمال
في وجدانهم من نشوة وفي أذهانهم من أخيلة بديعة ,
فكأن المرأة هي الطبيعة حيناً والطبيعة هي المرأة حيناً آخر.

**
يتبدى ذلك في وصف الربيع حيث تأخذ الأرض زخرفها وتتزين
- حسب تعبير -
فتغدو الطبيعة مثل المرأة الجميلة ,
فالشاعر يصف الربيع بأنه شباب الطبيعة,

ونخلع عليه من النعوت ما توصف به المرأة
.

***
فإذا كان البحتري قد قال في الربيع :



أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً
من الحسن حتى كاد أن يتكلما



فإن ابن الرومي يقول :

ضحك الربيع إلي بكا الديم
وغدا يسوي النبت بالقمم



وهو يصور الربيع مختالاً كالمرأة الحسناء في أثواب قشية :


ما بين أخضر لابس كمما
خضرا وأزهر غير ذي كمم



كما يصوره حالياً بالجواهر من كل لون يبهر العين مثل النساء الجميلات :


والروض في قطع الزبرجد والياقوت
تحت لآلئ تؤم
إن الربيع كالشباب
وإن الصيف يكسعه لكا لهرم
وكأنما لمع السواد إلي
ما أحمر منها في ضحى الرهم
حدق العواشق وُسّطت مقلا
نهلت وعلت من دموع دم
هاتيك أو غيلان غالية
أضحت بها الوجنات في ذمم



***
ويصف روضة في الربيع بما توصف به العروس إذ يقول :


وروضة عذراء غير عانسةُ
جادت لها كل سماء راجسهُ
رائحة بالغيث أو مغالسهُ
فأصبحت من كل وشى لابسةُ
خضراء ما فيها خلاة يابسةُ
ضاحكة النوار غير عابسةُ
كأنها معشوقة مؤانسةُ
تورقك النورة منها الناكسةُ
بعين يقظى ويجيد ناعسةُ
لؤلؤة الطل عليها فارسهُ



****
ومن عيون قصائد ابن الرومي التي يشبه فيها أعضاء النساء
بكائنات من الطبيعة (الأشجار والأزهار والثمار)
قصيدته النونية

إذ يشبه القدود بالأغصان ويخص منها غصون البان,
والشعور بعناقيد الكرم, والعيون بالنرجس,
والبنان (أطراف الأصابع) بالعناب والثغور الناصعة الثنايا بالأقحوان:



أجنت لك الوجد أغصان وكثبان
فيهن نوعان : تفاح ورمان
وفوق ذلك أعناب مهدلة
سود لهن من الظلماء ألوان
وتحت ذلك عناب تلوح به
أطرافهن قلوب القوم قنوان
غصون بان عليها - الدهرَ - فاكهة
وما الفواكه مما يحمل البان
ونرجس بات ساري الطل يضربه
وأقحوان منير النور ريان
أُلّفن من كل شيء طيب حسن
فهي فاكهة شتى وريحان

***[/b]

لقد رأى الشاعر لكل موطن جمال حسي في المرأة نظيراً له في الطبيعة
فرسم تلك اللوحات الفنية بريشة فنان تشكيلي عبقري بما عرف عنه من تمثل واستيعاب لكل منظر
يسبي العين في الطبيعة والمرأة على السواء , واستقصاء للصفات المشتركة
بين المشبه والمشبه به بما لا يدع بعده قولاً لقائل كما كتب عنه النقاد القدامى,






ويبدع ابن الرومي في تلوين لوحاته, ولكل لون في الطبيعة عنده مثاله في المرأة,
بل إن اللون الواحد له عدة درجات, فشعور النساء الحسناوات مثل الأعناب (سود لهن من الظلماء ألوان)
ويبلغ ابن الرومي الذروة في الشاعرية حين يصف الأرض في فصل الربيع ويشبهها بالمرأة الساحرة في حسنها ،
وذلك في قوله :


تبرجت بعد حياء وخفر
تبرج الأنثى تصدت للذكر
***

وما ورد هنا من نصوص شعرية في المرأة الطبيعة
والطبيعة المرأة لا يعدو أن يكون غيضاً من فيض ,
وفيه تشبيه النساء بأجمل ما في الطبيعة من كائنات,
وتشبيه الطبيعة بالمرأة الحسناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 02, 2012 6:38 pm





قد صرت في دنياي أجمل زهرة

ولقد قضيت العمر.. أهفو للزهر


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 1269554509


فاروق جويـــــدة والانثى



أنا شاعر تحاصره النساء من كل اتجاه.. ومنظار رؤيتي ينطلق من أن الحياة هي رجل وامرأة
والقصيدة عندي هي المرأة الطافحة بالاحاسيس والانوثة والجنون تهز أعماقي بقوة
لتجعلها تتناسل بالشعر وتتفحص علي البوح في طيات الشعر.. فكانت المرأة وستبقي تخترق أعماقي .


إذا فتشت في أعماق كل رجل عظيم سوف تشاهد من بعيد طيف امرأة يضيء فترى في ملامحها معني العطاء والصدق والقوة والتجرد‏..‏
إن هذه المساحة الكبيرة من الضوء التي تنتشر داخلنا في أوقات الظلام وعصور الانحطاط والتراجع حملتها في حب أيدي امرأة‏..‏
وربما كانت أما أو زوجة أو أبنة‏.


ا يستطيع أحد أن يدعي أن مسيرة الإنسان علي ضفاف النيل كانت معركة خاضها الرجل وحده..
أو أنها رحلة ذكورية جامدة.. أو عطاء من طرف واحد..
وراء هذه الرحلة أمهات وزوجات وبنات وحبيبات وأخوات وعالم فسيح من المشاعر النبيلة الصادقة..
نعم إن الرجل كان يحمل حكمة العقل وبصيرته..
وكان يمثل القوة في أكمل صورها.. وكان يتعب ويشقي لكي يصنع الحياة السعيدة والمجتمع المتكافل..
ولكن علي الجانب الآخر كانت المرأة تحتوي كل هذا الكون في قلبها الصغير بأنبل المشاعر..
وربما لم تكن تملك قوة الجسد,ولكنها تملك قوة الروح
وقبل هذا وذاك تملك جيوش الرحمة التي تستطيع دائما أن ترسي قواعد العدل والعدالة..
كانت المرأة دائما في الصدارة في كل المحن والأزمات.. ولم تكن يوما علي الهامش بإرادتها..
لقد تحكمت الظروف الاجتماعية والإنسانية في تحديد مسارها.. كثيرا ما ظهرت
علي السطح وجمعت حولها البريق والأضواء والمجد كما فعلت كليوباترا..
وكثيرا ما اختارت الظل فكانت أما وزوجة واكتفت بان تقدم للأرض أجمل وأعظم فرسانها نبلا وطهارة..
وإذا كانت قد حكمت يوما بالسلطان فقد حكمت قبل ذلك كثيرا باليقين والإيمان..





وقال في ذكرى وفاة والدته


يا جنة العمر‏..‏ يا روحي التي رحلت
لا تسألي الدمع‏:‏ كم أدميت أحداقا
منذ ارتحلت وهذا القلب يسألني‏:‏
هل يرجع الطير فـوق النيــل خفاقــا
من لي بصدر حنون‏..‏ لا يساومني
ولا يــري في الهـــوي
ذلا وإشـــفـاقـــــا



وايضا

وكلمــا جــف‏..‏ عــاد الشــوق دفــاقــــا
يمضي بي العمر‏..‏ قلب الأم يسكنني
ولا أري بــعـــــده حـــبـــا وأشـــواقـــــــا
ما كنت أول من ذابت جوانحه
ولست آخر قلـب مـــات مشـــتـــاقـــــــا




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-3-2011-almlf_com_392epyh4


يـــــــــــقول

كل قصيدة

وراءها امرأة جديدة،
وكل امرأة جديدة
وراءها حكاية.


و


يعيش الشاعر عمرا طويلا مع امرأة
ولا يكتب فيها بيتا،
وقد يبقى في خيال الشاعر
طيف امرأة

و



هناك
امرأة تترك ظلالها ولو رحلت،
وهناك امرأة لا يبقى شيء منها
ولو بقيت.



ويقول


"أنا انسان أصافح المرأه من عقلها
ويأسرني حنانها قبل بريق عينيها
ويبهرني عطاؤها قبل ألوانها الصارخة !


لا أنسى وجدان امرأة احتواني في لحظات عمر ثقيل
ولا أنسي امرأة
شاركتني حلما ولو لم يتحقق
ولا أنسى امرأة أعطتني شيئا
ولم تكتبه في أجندة الحسابات
لتطالبني به يوما
إن المرأة كالرجل تماما "موقف".



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 02, 2012 6:54 pm


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_d42as9zm

ضحكت ها هنا الحياة ..فأكواب ***** وأسرب فاتنات حسان
أين كأسي ؟ لا تسألوا ..أنا لا ***** أشرب إلا مرارة الحرمان



غازي القصيبي و حواء


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_4cipxoak

**
السعادة و الكآبة
هي الوجد و الصبابة
وهي الحياة تفيض بالخصب
المعطر كالسحابة
ومنها الوجود يعب
فرحته و يستدني شبابه
و على عيونها تنثر
الأحلام أنجمها المذابة
و على شفاهها يكشف الفجر
الجميل لنا نقابه

**



**
صور غازي المرأة عالماً من السموِّ والرحمة والخصب ،والحب العميق .
.يقول
‎ا‎لمرأة مخلوق يفوقنا رقة وجمالا ، وموقف الرجل منها مقياس تحضره

* المرأة أنثى ـ والحرية أنثى ، والعدالة أنثى ، والرقة أنثى ( وحتى الفلسفة انثى ! ) .
في أحيان كثيرة لا يكتفي الشاعر بالجمع بين الطبيعة والحبيبة ، بل يصل به الأمر إلى حد المزج بينهما ،
متخذا من المرأة / الحبيبة باعثا على التغني بالطبيعة "
إذ غدت المرأة بعد أن استقلت الفنية والاجتماعية المنظار الذي يرى الشاعر من خلاله بقية الأشياء خاصة الطبيعة / الأم .
ولولا المرأة ما كان يمكن أن يرى الشاعر أو يحس بجمال الكون والحياة من حوله "

**
وحضور الانثى طاغي في قصائد القصيبي
**
استمع إليه يقول مازجا بين الحبيبة والطبيعة ،



لا تغضبي! ما الكون أن تهجـري
وما رفيق الأمل المسكر
وما المنى . وخما نشيد الهـوى
وما رحيق الكوثر الخير
وفيم يسرى في الرياض الشـذى
وفيم يحلو البوح للأنهر
وفيم يشدو بلبل في الربــــا
وفيم تعلو ضجة السمر






ويتنامى هذا المزج لتصبح عيون الحبيبة هي الطبيعة ذاتها ،
فيهرب لائذا بها .
يقول



أمرح في عينيك
أمشي على
الرمال كالطفل
ألم المحــار
أقطع المرجان
آوى إلـــى
كهفي الذي يحوي كنوز البحار
أشارك النــورس آفاقـــه
حينا .. وأغف في ظلال القفار
واتبع الدلفين فــــي رحلة
حدودها شواطئ لا تــــزار




وحين لا يجد الشاعر استجابة حقيقه من المرأة / الحبيبة لتشاركه همومه . ، وعواطفه ، ونشوته وصبابته
يستسلم لليأس ، والانطواء ، ويكتم به في داخله ، يقول من المقارب




سأكتم حبك بين الضلوع
وأحيا أناجيه في وحدتي
وإن سألوني : أذقت الهوى
سأصمت في حيرة الجاهلين




ويبوح لابنته بحسرة قائلاً

يا دميتي ! حاصرتني الأربعون مدى
مجنونة...وجراحا أدمت العمرا


ويصف حبيبته وابنته
**

وتبسم يارا
وتبسمُ يارا
فيرقصُ قوسا قزحْ
على مقلتيها
وينفلت الفجر من شفتيها
ويبسم حتى الجدارْ
وتضحك يارا
فيعلو هديل الحمامْ



وهاهو يصف حال ابنته او حفيدته ( هديل ) بعد فراقه وموته


هديل بنتي مثل نور الضحى
أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني .. هديل




نظرة القصيبي للمرأة ازدواجية فهي الحبيبة الطاهرة حينا وهي المرأة المتنمرة
التي يجب اصطيادها والعبث بها في أغلب الأحيان ،






ياأعز النساء! همي ثقيل
هل بعينيكِ مرتعٌ ومقيل؟
هل بعينيك حين أوي لعينيك
مروج ٌخضرٌ وظلٌ ظليل؟
هل بعينيك بعد زمجرة القفر
غدير وخيمة ونخيل




واختم بهذه الرائعة



تبقين أنت فقهقهي
مما يدور ببال غابة
تبقين أنت و يذهبون
إذا
الصباح جلا ضبابة
تبقين أنت و يذهبون
ذبابة تتلو ذبابة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 02, 2012 7:17 pm



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_q6bhwdrf



أيتها المرأة، هل أنت حزينة؟

- ثمة مأساة صغيرة في حياتي

اسمها التفتيش عن يد شاسعة كوطن

دافئة كحضن جدتي الدمشقية اللامنسية

جدتي "خيرية" التي تتعرق عطراً

ويتساقط الياسمين من ماكينة خياطتها العتيقة!...

لست حزينة، أنا حزن العالم

ففي صدري وطن يبكي..

***

* أيتها المرأة،اطرحي على نفسك سؤالاً.

هل كنتُ حقاً ذات يوم طفلة عذبة..

أم ولدت كما أنا الآن، شرسة جارحة ومجروحة؟



غادة السمان ...امراة ...وام ..وعاشقة ...واديبة ...ومحرضة



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Clip_image001


غادة السمّان من أنتِ ؟



أنا واحدة من قافلة الباحثين عن المحبة والضوء والعدالة في عالم مذهل القسوة...
أنا واحدة من قبيلة المعذبين الطيبين البسطاء الرافضين شريعة الأمر الواقع المتطلعين إلى غد أفضل...
أنا امرأة ترفض كل المسلمات الإجتماعية التقليدية وتصر
علي اختيار ما يناسبها من القيم والتقاليد لا بحكم الوراثة
ولكن بعد غربلة واعية جريئة عقلانية...
أنا امرأة الغاضبين، و أنا امرأة المعترضين...
كل انسان يتعذب في هذه اللحظة في أي مكان هو صديقي...
كل امرأة مضطهدة ممزقة ثائرة هي رفيقتي...
أنا حبة رمل حارة على شاطىء الإنسانية الملطخ بالدم والرماد...
المرأة دون شك تقاسي من كل ما يعانيه الرجل في المجتمع العربي
من قهر سياسي واجتماعي واقتصادي ،بالاضافة الى وضعها البائس كأنثى .
على انه ليس المطلوب مساواة المرأة بالرجل فحسب،
بل المطلب الأهم هو تحرير المرأة والرجل في مجتمع يستعبدهما معاً.
فالعلاقة بين المرأة والرجل جدلية لا جامدة ،بمعنى ان وراء كل امرأة مسجونة رجلا مكبوتا،





من المهم استئصال ذاكرة الخنوع ووهم التخلف النوعي.
فالمهم جوهر التحرر لا قشوره .
وما جدوى ان ترتدي المرأة العربية ربطة عنق اذا كانت لا تزال محتفظة بخلخالها تحت البنطلون؟




وطننا العربي لا يخلو من عناصر التفاؤل بقدرات المرأة وعطائها وأدبها وشجاعتها”.
و المرأة “الجناح الثاني للوطن رغم أنف الذين يحاولون تهميشها
تقول انها امرأة شرقية تحافظ على تقاليدها وعروبتها كما هاجمت كل من يدعوا الى سفور المرأة ة المحتشمة وقالت ان الحرية التي نريدها قد اظهرت المرأة بالملابس الخليعة والتعري في التلفزيون
وهل هذا هو مانريده من حرية المرأة ؟؟!


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_uofhifsf

ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_90vl3q6k

ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_nacb09vh

تقول



احاول دائماً تسليط الضوء على الصلة بين المرأة العصرية وجداتها القديمات،
وارسمها كامتداد لتاريخها ولهن، الانقطاع فيه وهمي·
المرأة العربية العاملة العصرية ليست في عزلة عن تاريخها
بل هي الوريثة الشرعية لطموحات سميراميس البابيلة
وبلقيس اليمنية وزنوبيا السورية وكليوباترا المصرية وسواهن·
وشجاعتها وصحوها امتداد لعطاء
سيدتنا خديجة الكبرى وفاطمة الزهراء وسكينة بنت الحسين
وأسماء بنت ابي بكر والدة عبدالله بن الزبير·
والشاعر المرحوم عبد اللطيف شرارة يلفتنا الى هذه الحقائق التي أؤمن بها
مؤكداً ان المرأة العربية هي الوحيدة بين نساء العالم
التي لم تنقطع عن مراس الحياة العامة والتأثير فيها وخوض معركتها·
**
أن شخصيات غادة السمان القصصية العنيدة والعنيفة والمتمردة ماهي إلا
ردة فعل على التربية الصارمة التي تلقتها غادة في طفولتها من والدها الذي تمتع بالحزم والشدة في شخصيته وقد حاكت السمان في لاشعورها العنف الذي اتصف به أبوها فراحت تمارسه بالقدر نفسه وهي تعبر عن آرائها ومواقفها في قضية المرأة و صنعت لنفسها شخصية حديدية كوالدها وإن كان بطريقة مختلفة وإذا كان تحدي والدها للحياة ليأخذ وقعه فيها انطلاقاً من نظرته لاتؤخذ الدنيا إلا غلاباً فإن تحدي ابنته غادة كان تمرداً على المجتمع وعاداته ليقينها في قرارة نفسها أنها لن تأخذ مكانتها الملائمة لها في عالم الثقافة والأدب إلا غلاباً .‏




**
لقد أدركت الشاعرة بوصفها حامل لواء الهم الأنثوي
أهمية استجلاء هويتها وتأصيلها وبناء الاختلاف لصيانة خصوصيتها ومصداقية ماهية ذاتها إنسانيا في مواكبة التطورات الحضارية وسيرورة الحياة، ولقد التزمت الشاعرة غادة السمان برسالة المرأة العربية وسعت لفك حصارها و قيودها ونفض الصدأ الذي تراكم على وجودها فأعلنت حربها المقدسة في الدفاع عن جوهر صورتها وأساسها الوجودي، فاجتهدت في مغالبة التفسيخ الذي ألحق بشخصيتها واستواءاتها الحضارية، فقرأت تاريخ وجودها، ماضيها، وحاضرها، ومستقبلها، وأدركت ذاتها ومعنى وجودها، فكانت امرأة شاعرة تستشف ذاتها، وتجسدها بالقصيدة التي تؤديها بغنائية عذبة، مرددة صداها الطبيعة التي لم تكن إلا قرينتها في الوجود، ولقد تجسدت هذه الرؤية في شعر غادة السمان على شكل ثنائيات مقترنة لإنبات المدلولات العميقة، لصورة المرأة في الطبيعة...



**
لقد طغت على قصص غادة السمان قضايا المرأة

ومكانتها الاجتماعية وعلاقتها بالرجل وتحررها من القيود التي تفرضها عليها العادات والتقاليد وذلك على حساب الموضوعات الأخرى ومع هذا البروز الطاغي للمرأة في قصص السمان يبقى الرجل هو الحاضر الغائب بقوته وضعفه بآن معاً وتناقضاته بين الشعارات والواقع بين أحلام مايمكن أن يكون وآلام ماهو كائن كما يحلو لغادة السمان أن تصوره وعلى الرغم من أنها وضعت المرأة في مواجهة الرجل إلا أنه يبقي للحب مكانه ، الحب الانساني وجوهره الواحد الذي يتزيا بكل مافي الحياة من تنوع .‏



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وداد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
وداد


عدد المساهمات : 3919

اعلام الدول : الجزائر

مزاج العضو : رايق


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ   ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Emptyالسبت يونيو 02, 2012 7:28 pm




عودة لتشبيهات الانثى



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ 003-051Xb2l


حظيت المرأة ولا تزال تحظى باهتمام كبير من قبل الشعراء،
فمنذ الجاهلية وإلى عصرنا الحاضر وشعر الغزل يمثل الجزء الأكبر من شعر أي شاعر في أغلب الأحيان،
بل أن بعض الشعراء قد أوقفوا شعرهم على المرأة،
يصورونها بأجمل ما رأت أعينهم، ويتغنون بوصلها ويشكون مرارة صدها،
وعلى الرغم من ذلك يلاحظ بأن الصور الكلية التي صور الشعراء المرأة بها أو رمزوا بها للمرأة
في غزلهم قد ظلت متوارثة جيلاً بعد جيل إلى أن وصلت إلى شعرنا الشعبي،

ومن ذلك على سبيل المثال


ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_3r3veva6



تشبيههم للمرأة بالشمس أو بالقمر أو الغزال أو تشبيهها ببعض الأشجار والنباتات،
لذا ينفي بعض الدارسين للشعر الجاهلي بأن يكون الجانب الشكلي
الجمالي في هذه الأشياء هو الدافع الوحيد وراء تشبيه المرأة بها،
ويعزون السبب في ذلك إلى قداسة هذه الأشياء في دين الجاهليين،
فالدكتور نصرت عبدالرحمن يستبعد أن تكون «
وظيفة التشبيه في الشعر الجاهلي هي التزين أو التوضيح»
ويرى «بأن المشبه والمشبه به إذا ما كثر تردادهما يدلان على علاقة رمزية ابعد من العلاقة الظاهرية»




ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Get-4-2011-almlf_com_yurvd7v5





يقول طفيل الغنوي:


عروب كأن الشمس تحت قناعها

إذا ابتسمت أو سافراً لم تبسم

ويقول قيس بن الخطيم:

تبدت لنا كالشمس تحت غمامة

بدا حاجب منها وضنَّت بحاجب



ويقول الشاعر محمد القاضي :

نوره بدا كالشمس ما به خلافي

ترايبه بيض كما فلق الأقمار



القمر لدى الأدباء والشعراء .. هو ذلك القرص الفضي الذي ينير عتمة الليل وهو المثال على الجمال ..
أما لدى العلماء .. فهو تلك الصخرة العملاقة التي تدور حول الأرض .. المتكونة من مجموعة من الحفر ..
وهل المرأة كالقمر ؟ وهل هي سعيدة بهذا التشبيه..

أما بالنسبة لتشبيه المرأة بالقمر فإنه يُعد
«خطأ نادر الحدوث في الشعر القديم/الجاهلي،
إذ ترتبط المرأة دائماً بالشمس الأم لا بالقمر وعلى العكس من ذلك
يجد المطلع على الشعر الشعبي بأن تشبيه المرأة بالقمر قد غلب على تشبيهها بالشمس





الجيم جل اللي خلق دور خلي

حسن التهايا مقعده فوق زلي

شبه القمر شفته وهو ما فطن لي



ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ Female_figure_study_1



منذ القديم شبهت المرأة بالقمر ... لم يكن ذلك لجمالها فقط ...
يوضح ذلك ما قاله توفيق الحكيم :
( المرأة ... مثل القمر – أقصد معناه الفلكي لا الشعري –
فهي لا تشع ضوءاً من داخل نفسها ... بل تعكس الضوء الآتي إليها من شمس عقل الرجل
... هي كالقمر ... كائن سلبي !! ...
وسطح معتم في ذاته ... لا تسطع إلا بما ينعكس علي قلبها وعقلها من تفكير الرجل وإحساسه ...
فدنوها منه في مجال العمل المنتج ...
له من الفائدة ما يعادل فائدة المرآة إلي جانب المصباح ...
إنها تضاعف نوره ... وتزيد إشعاعه )





وترد الاستاذة نبيلة غنيم على توفيق الحكيم بقولها

حاشــا أن تكون المرأة كائناً سلبياً ..
وهي التى أنجبت البشرية وحملت مع مشاعرها وعواطفها العلوم
والمعارف والقدرة علي القيادة والزعامة وهذا يتجلي في النماذج النسائية التى تضمها هذا الكتاب ..




أما إذا نظرنا للموضوع من الناحية العلمية ..
فسوف نجد أن العلم الحديث قد أثبت أن دماغ المرأة مختلف عن الرجل،
فقد تبين أن دماغ الرجل اكبر بنسبة 10% من دماغ المرأة .
إلا أن دماغ المرأة يحتوي على نهايات عصبية اكثر في بعض أجزاء الدماغ.
فمثلا عند الاستماع لأشخاص آخرين يستخدم الرجل نصف
جانب واحد من الدماغ بينما تستخدم المرأة كلا الجزأين من دماغهــا أثنـاء القيام بنفس العملية..
والمقصود أن العلماء اكتشفوا أن هناك فروقا خلقية بين الجنسين ليس
لجعل جنس متفوقاً على الآخر بل لإكمال عمل الآخر..
لم يخلق الله أبداً المرأة ككائن طفيلي يعيش عالة علي الرجل ..
بل جعلهما متكاملين يستمد كل منهما نوره وبهاءه وسعادته
من الأخر وليس كما قال أديبنا الكبير بأن المرأة "

سطح معتم في ذاته .. لا تسطع إلا بما ينعكس علي قلبها وعقلها من تفكير الرجل وإحساسه"



أما أنا فآتاني البدر مزدهياً
وقال جئت بمعنى من معانيها

فقلت من خدها أم من لواحظها
أم من تدللها ؟ أم من تأبيهــا؟



توافر كتب الأخبار والأمثال القديمة على نصوص كثيرة
ترسم صورة دقيقة لجمال المرأة، عند قدماء العرب،

ومنها ما جاء في قصّة "مسعدة بن واثلة ورملـة بنـت أثيلة": "…
فورد الماء يوما فصادف جارية على بعير تشدّ عقاله وهمّت بالنّزول،
فلمّا رأته قالت: هل لك أن تكفيني كلفة التّعب؟ قال: وفيم تتعبين وماذا تطلبين؟
قالت: ملء هذه السّقاية. [قال مسعدة:] ورمت بـها إليّ.
فلمّا ملأتها وهمّت أن تتناولها، شمّرت عن زندين كأنّما حجبت عظامهما بالبلّور الصّافي.
ثمّ تناولت القربة فانكشف البرقع عن وجه كأنّما تستعير منه الشّمس الضّياء،
فداخلني ما خشيت معه زهاق نفسي…"





أنّ الذّائقة العربيّة في هذا العصر لم تعد تستسيغ كثيرا
تشبيه المرأة بالبقرة أو الظّبية و بالشّمس أو القمر،
لانّ الجارية الفائقة الحسن، كما يقول الجاحظ
"أحسن من البقرة وأحسن من الظّبية وأحسن من كلّ شيء شبّهت به،
وكذلك قولهم كأنها القمر وكأنها الشّمس فالشّمس وإن كانت حسنة فأنها هي شيء واحد،
و في وجه الإنسان الجميل وفي خلقه ضروب من الحسن الغريب و التّركيب العجيب،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ّّهي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشنيّّّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الارواح المتمردة  :: آدم و حواء :: حواء-
انتقل الى: