سلام أخي العزيز أحمد...... شكرا على الطرح........
لكنك أغفلت أشياء عدة مهمة............
وبعد إذنك أود لو تتفضل وتجيبني على الأسئلة التالية:
ماذا تفهم عن محتويات علم السياسة ومنطلقاته المنهجية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل حقا لاتزال ولايات المتحدة الأمريكية هي رائدة العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن المسيحيين بمختلف معتقداتهم هم المسيرون الفعليون للعالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تعلم عن الصين كدولة قدوة يجب أن يتبعها العالم لما حققته من إعجازات...............
وأخيرا أود أن أشرح لك ما قاله المتخصص:
"ولقد استمعتُ بنفسي إلى محاضرٍ مسلم متخصِّص في السياسة يقول: إن على المسلمين أن يحاولوا دائمًا أن يتوقعوا الأقطاب العالمية القوية قبل قوتها حتى يقيموا معها عَلاقات قوية، فإذا قامت كنا أصدقاءَها المقرَّبين، وبالتالي دخلنا في المعسكر المتغلِّب!!"
إن من أولويات السياسة أن تنافق وتراوغ غمن البديهي أن لا تحب الدولة القوية ولكن من الضروري أن تتكيف معها, ومادام المسلمون غير متحدين ولا حتى في نيتهم التطور فالأفضل هو المجاراة والمراوغة لئلا يفقدوا مصالحهم وإليك الدليل بالقيادة المصرية والتونسية حيين أرادتا التخلي عن الدعم الأمريكي-الإسرائيلي.
ول كان العالم خائفا من الصين لما اضطر للموافقة على مشروع أمريكا بضرب اليابان في حادثة رآها الكل بأنها طبيعية لتدمرها فلو كانت دمرتها ألم يكن جيدا لها ولنا؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبل تحياتي والسلام..........