هدى سعد تعترف بسرقتها الفولكلور الجزائري وترفض الاعتذار

اعترفت هذا الأسبوع الفنانة المغربية هدى سعد التي قدمت أغنية "يا طير" على الفضائيات العربية مؤخرا، أنها أخذت لحن الأغنية من الفولكلور الجزائري، وتحديدا أغنية "أنا طويري"، حيث جاء الاعتراف بعد الضغوط الكبيرة التي لاحقت الفنانة عقب انتشار أغنيتها وحديث البعض عن سرقتها لحنا تراثيا جزائريا دون الإشارة لأصحابه.

هدى سعد قالت لبعض الصحف اللبنانية، بينها "الأخبار"، أن الأغنية مأخوذة من الفولكلور الجزائري، وقد أدخلت عليها بعض التعديلات وغيّرت التوزيع الموسيقي في حين تمسكت بالقول إن الكلمات من إبداعها الخاص، وهو ما يمكن أن نسميه نصف توبة عن الخطأ الكبير الذي تورطت فيه هذه المغنية شبه المشهورة، حيث لم تذكر أبدا صاحبة الأغنية الأصلية، وهي الفنانة فضيلة الدزيرية، ناهيك على أنها لم تقدم أي اعتذار على بث الأغنية لأسابيع عبر الشاشات مع الإشارة أنها من كلماتها وألحانها، وهو ما أثار استغراب عدد كبير من متابعي الوسط الفني على هذه السرقة المباشرة.
ورغم حديث البعض على أن هنالك تحركات جزائرية من أجل متابعة هذه المغنية، وهو الأمر الذي جعلها تتراجع عن تبني الكلمات والألحان، فإن هدى سعد باتت في مأزق حرج في الوقت الحالي، مع تفكير شركة روتانا التخلي عنها بسبب هذه الفضيحة المدوية، والتي باتت على كل لسان في الوسط الفني بالقاهرة وبيروت، في الوقت الذي قلّلت فيه الفضائيات العربية، بما فيها قنوات روتانا، بث هذه الأغنية بعدما كانت تقدمها مرات كثيرة في اليوم الواحد، كما تضاءلت شعبيتها وتراجعت للمراكز الخلفية في سباق الأغاني العربية، في الوقت الذي أجمع فيه كثير من الجزائريين على أن الأغنية تعد تشويها حقيقيا للأصل، حيث جاءت خليطا غير مفهوم، ناهيك على أنّ الكليب الذي انفردت هدى سعد ببطولته جاء غريبا ومليئا بالملابس الفاضحة التي ارتدتها المغنية لإثارة الانتباه ليس إلا.