غامبيا ليست معيارا للحكم على تطور "الخضر"

زهير جلول لـ"الشروق":
يجب الحفاظ على هذه الديناميكية وغامبيا ليست معيارا للحكم على تطور "الخضر"




ثمّن المدرب المساعد السابق للمنتخب الوطني زهير جلول، الفوز الذي حققه "الخضر" في غامبيا على حساب المنتخب المحلي يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن النتيجة تعد مكسبا، ومحفزا على الاستمرار في منحى تصاعدي قبل المواعيد المقبلة، ولكنه أوضح بالمقابل بأن الفوز على غامبيا ليس معيارا حقيقيا للحكم على تطور المنتخب.

قال جلول في حديث مع "الشروق" أمس: "صحيح ، الفوز مهم في مثل هذه الظروف، إلا أننا لا يمكن أن نحكم على تطور المنتخب في مباراة واحدة، فاللقاء كان متوسط المستوى، بسبب رداءة الملعب وكذا الظروف المناخية، فضلا عن أن منتخب غامبيا بدا جد ضعيف، وبعيدا جدا عن مستوى المنتخب الذي واجهناه في المرتين الأوليين"، مضيفا "الفوز رفع المعنويات وأعاد الثقة للاعبين، ولا يمكن أيضا أن نحكم على المنتخب من الناحية الجماعية، لأنه بحاجة إلى الوقت الكافي لتحقيق الانسجام، لكن الأهم هو الحفاظ على ديناميكية الفوز، وتوظيفها خلال المواعيد المقبلة"، وتابع يقول "المباراة عرفت ايجابيات على غرار تجديد العهد مع الفوز خارج الديار، ورد الفعل القوي عقب تلقي هدف، فضلا عن بروز بعض اللاعبين على غرار فيغولي، كادامورو، مصباح، قادير، كما شهد اللقاء سلبيات منها، ارتكاب أخطاء ساذجة على مستوى الدفاع، وفي المراقبة، خاصة وأن لاعبينا أحسن بكثير من لاعبي غامبيا، إلا أنني لاحظت بأن بعضهم يتخلص من الكرة بأي طريقة، كما أنه لا يعقل أن يسجل لاعب هدفا وسط أربعة مدافعين، كان من الصعب جدا العودة في النتيجة، لكن لحسن الحظ أن الحارس الغامبي منحنا هدية سجلنا على إثرها الهدف الأول، قبل أن نضيف الثاني"، مضيفا "يجب دعم الطاقم الفني، والمنتخب ووضع كل الإمكانيات تحت تصرفه، لأن المستقبل سيكون أفضل رغم أن التأهل لمختلف المنافسات أصبح صعبا للغاية بمرور الوقت"، وأردف "المنتخب والطاقم الفني الحالي أمام تحد كبير وهو ضرورة تقديم أفضل ما قدمناه عندما كنا على رأس المنتخب".

وعاد جلول للحديث عن غياب جبور، زياني عن المنتخب، والذي اعتبره بعض المتتبعين خطوة للتمهيد لإبعادهما نهائيا، وقال في هذا الصدد "أعتقد بأن إبعاد زياني وجبور ظرفي فقط، ولا أظن بأن المدرب سيستغني عنهما نهائيا، فالمنتخب بحاجة إلى خدماتهما، أتفهم قرارات المدرب، ولكن المنتخب مبني على مجموعة وليس على أفراد فقط".

دوماااج انا ما اتفرجتوش الماتش ..احكاولي عليه برك


عطرت المتصفح يا انيس