فُتِنْتُ بطلعتك الساحرة فُتِنْتُ بطلعتِكِ الساحرة
وأنتِ كما النجمةِ الساهرة
ووجهُكِ يا حسنَهُ في الوجوهِ
وبسمتُكِ الوردةُ العاطرة
وخاطرةٌ منكِ تأتي إليّ
وتتبعُ في إثْرِها خاطرة
وشاعرةٌ أنتِ ؟!
والشعرُ يحلو
إذا باحَ بالحبِّ من شاعرة
فلا تُكتمي الحُبَّ!
وَلْتَلْبِسيهِ
وشاحاً على روحِكِ الناضرة
ومحوُ الحدودِ ،
وكسرُ القيودِ ،
يليقُ بشاعرةٍ ثائرة
وإلاّ فلا عودةٌ للربيعِ
وإنْ عادَ في لحظةٍ عابرة
ففي الحبِّ لا موقفٌ للجمودِ
إذا واتَتِ اللحظةُ الظافرة
وقلبي أنا للهوى جمرةٌ
ولكنّها جمرةٌ كافرة
على جمرةِ الحبِّ أشوي الشفاهَ
وأُبْقِي لها البسمةَ الزاهرة
ففي كستناءِ الشفاهِ اشتهاءُ
اللهيبِ إلى القُبلةِ الحائرة
فإن تَحرمي قُبلةَ الأقحوانِ
تكوني بمعركةٍ خاسرة
وشهوةُ عينيكِ تدعو إلى
ارتكابِكِ معصيةً طاهرة
وإني أعيذكِ أنْ تَسْفَحي
نجيعي بمقلتِكِ الغادرة
فإنْ تفعلي أخشَ أنْ تَرْشُقي
عليكِ دمي غيمةً ماطرة
ولستُ أطالبُ منكِ دمي
إذا لم تُطالبْ به الناصرة !!