مذكرات فتاة تعيسة

lor=red]]بسم الله الرحمن الرحيم
مذكرات فتاة تعيسة Iraqna1_1320215677_975

هنا س أكتب عن أحزان فتاة تعيسة لطالما هرب من ذكرها
هنا و بلا خجل وبلا حدود
سسأكتب عن طفولتي التي أراها ليست سعيدة
ربما أذا لم تكن طفولتي قاسية ربما لم أكن كما أنا الان
ف قساوة الظروف أقوت عودي وشدت ظهري وزادت من أرادتي ~~ للتغير
ولا أخفيكم أنني نجحت نوعا ما في ما طمحت اليه
ولله الحمد

[/size]

مذكرات فتاة تعيسة %D8%B7%D9%81%D9%84%D8%A9+%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9

التقيكم لآحقا بأذن المولى

ابعد الله عنك كل حزن وهم

متابعة لفضفضتك التي اثق انها ستكون مضيئة مثلك

مع تمنياتي ان تكون متنفسا لاحساسيسك

مودتي

أشكرك حبيبتي لأمنياتك الطيبة

أنرت مدونتي

منوووورة هالصفحة

امولي

ساكون من المتابعين لنثرك هنااااااااااااا

افتحي لنا قلبك عزيزتي

حتي نرتوي معك من ذكرياتك كيفما كانت

و نشاركك الاحساس

منورة بوجودك اسومة

شكراً لأنكي هنا

هي ليله من ليالي الصيف الدافئ لكنها كانت بعكس ذلك

كانت ~~~ بااااااااااااارد حد الجليد

كنت العب أنا وأختي التي تكبرني بعام ب ( ألعاب الفديو ) حين رأيت أختي الكبرى وأمي تسرعان بأرتداء حجابهما وتهرع أمي لبيت الجيران لطلب المساعدة

فأخوي الكبيرين لم يكونا بالمنزل

كانا ببيتنا الجديد يرممانه ويصلحانه

جاء أبن الجيران مسرعاً وكان شاباً في مقتبل العمر يدرس بالسنة التانية طب بشري

أدخلته أمي ألى غرفة نوم أبي وأقفل الباب ورأئه لم يمكث بالغرفة ثلاثة دقائق حتى خرج ووجهه أصفر وعيناه تدمعان

وقال لأمي التي لم تكن تقوى على الوقوف عظم الله أجرك ب ( عمي مصطفى )

هنا كنت أرقبهم من خلف باب غرفة المعيشة حتى جائت أختي الكبرى وظمتني ألى صدرها وقالت لا تخافي بابا بخير

عندما قالت هذه الجملة تيقنت أن أبي ليس بخير مع انني لم أتجاوز الرابعة الا انني كنت أدرك تماما ما يدور حولي

وأفهم أفراد عائلتي من نبرة أصواتهم

خرجت أمي وأختي الكبرى ومعهما والدي يحملانه ويساعدهما في حمله أبن الجيران الذي أقلها بسسيارته الى المشفى لأتمام أجراءات الوفاه

عندها دخلت انا وأختي لنرتب غرفة أبي كانت مليئة بالاوراق و حقائب (السمسونايت)

لملمنا الاوراق ووضعناها بالحقائب وأنا أغلق الحقيبة نزعت أسوارتي التي كنت أرتديها ووضعتها بالحقيبة هدية مني لأبي لعله يعود ويراها

بعد ساعتين من الغياب والقلق عادت أمي وهي تحمل بيدها خاتم زواج أبي وورقة كان يضعها بجيبه

كتب بها الاعمال التي يود القيام بها لكي لا ينساها

فمن عادته ان يدون كل الامور المهمة بمفكرته الخاصة

كتب بتلك الورقة أنه سيشتري لاختي ملابس جديدة للمدرسة وأدوات مدرسية جديدة لها

وكتب أيضا بأنه سيشتري لي ولها غرفة نوم جديدة

كنا قد أشتكينا له بأن غرفة أخواتي لا يوجد بها مكان خاص بنا أنا واختي لأننا صغيرتان

فقرر ان يجهز لنا غرفة خاصة بنا

لم أنسى محتوى هذه الورقة لان أمي لازالت تحتفظ بها

أحتفظت بها كما أحتفظت بوصيته بأن لا تنزع خاتم زواجها من أصبعها أبدا

اليوم يكفيني ويكفيكم حزناً

سيدتي ,,
أحزنني ما كتبت .. والحزن من طبع الانسان
حري بنا ان نحزن لمصابنا ولفقدان احبتنا
لكن لو نظر الانسان حوله لوجد من هم اكثر منه مصابا
ولعرف انه بخير قياسا مع غيره
سيدتي
لا تنعتي نفسك بالتعيسه
فالتعاسه مضادها السعاده
والسعاده تكمن في مدى ايمان المرء
والايمان معناه
الخوف من الجليل , والعمل بالتزيل , والرضا بالقليل
وانني احسب انك مؤمنة باذن الله

amouli كتب:: هي ليله من ليالي الصيف الدافئ لكنها كانت بعكس ذلك

كانت ~~~ بااااااااااااارد حد الجليد

كنت العب أنا وأختي التي تكبرني بعام ب ( ألعاب الفديو ) حين رأيت أختي الكبرى وأمي تسرعان بأرتداء حجابهما وتهرع أمي لبيت الجيران لطلب المساعدة

فأخوي الكبيرين لم يكونا بالمنزل

كانا ببيتنا الجديد يرممانه ويصلحانه

جاء أبن الجيران مسرعاً وكان شاباً في مقتبل العمر يدرس بالسنة التانية طب بشري

أدخلته أمي ألى غرفة نوم أبي وأقفل الباب ورأئه لم يمكث بالغرفة ثلاثة دقائق حتى خرج ووجهه أصفر وعيناه تدمعان

وقال لأمي التي لم تكن تقوى على الوقوف عظم الله أجرك ب ( عمي مصطفى )

هنا كنت أرقبهم من خلف باب غرفة المعيشة حتى جائت أختي الكبرى وظمتني ألى صدرها وقالت لا تخافي بابا بخير

عندما قالت هذه الجملة تيقنت أن أبي ليس بخير مع انني لم أتجاوز الرابعة الا انني كنت أدرك تماما ما يدور حولي

وأفهم أفراد عائلتي من نبرة أصواتهم

خرجت أمي وأختي الكبرى ومعهما والدي يحملانه ويساعدهما في حمله أبن الجيران الذي أقلها بسسيارته الى المشفى لأتمام أجراءات الوفاه

عندها دخلت انا وأختي لنرتب غرفة أبي كانت مليئة بالاوراق و حقائب (السمسونايت)

لملمنا الاوراق ووضعناها بالحقائب وأنا أغلق الحقيبة نزعت أسوارتي التي كنت أرتديها ووضعتها بالحقيبة هدية مني لأبي لعله يعود ويراها

بعد ساعتين من الغياب والقلق عادت أمي وهي تحمل بيدها خاتم زواج أبي وورقة كان يضعها بجيبه

كتب بها الاعمال التي يود القيام بها لكي لا ينساها

فمن عادته ان يدون كل الامور المهمة بمفكرته الخاصة

كتب بتلك الورقة أنه سيشتري لاختي ملابس جديدة للمدرسة وأدوات مدرسية جديدة لها

وكتب أيضا بأنه سيشتري لي ولها غرفة نوم جديدة

كنا قد أشتكينا له بأن غرفة أخواتي لا يوجد بها مكان خاص بنا أنا واختي لأننا صغيرتان

فقرر ان يجهز لنا غرفة خاصة بنا

لم أنسى محتوى هذه الورقة لان أمي لازالت تحتفظ بها

أحتفظت بها كما أحتفظت بوصيته بأن لا تنزع خاتم زواجها من أصبعها أبدا

اليوم يكفيني ويكفيكم حزناً

ما كتبته هنا جد مؤثر يا أمل
شعرت انني كنت معك هناك
رحم الله والدك
موقف صعب جدا
و الله يبعد عنك الحزن و التعاسة
و ان شاء الله من فرح الى فرح
تحياتي القلبية لك

ملاك

KHALED كتب:: سيدتي ,,
أحزنني ما كتبت .. والحزن من طبع الانسان
حري بنا ان نحزن لمصابنا ولفقدان احبتنا
لكن لو نظر الانسان حوله لوجد من هم اكثر منه مصابا
ولعرف انه بخير قياسا مع غيره
سيدتي
لا تنعتي نفسك بالتعيسه
فالتعاسه مضادها السعاده
والسعاده تكمن في مدى ايمان المرء
والايمان معناه
الخوف من الجليل , والعمل بالتزيل , والرضا بالقليل
وانني احسب انك مؤمنة باذن الله

جداً سعيدة بمواساتك لي أخي خالد

الحمد لله انا طفولتي لم تكن سعيدة ولكنها أفادتني وقوة شخصيتي

انا الان من أسعد الناس في حياتي مرتاحة البال

وهنيئة القلب والحمد لله

مشكور خوي على النصائح

ملاك الجزائر كتب:

amouli كتب:: هي ليله من ليالي الصيف الدافئ لكنها كانت بعكس ذلك

كانت ~~~ بااااااااااااارد حد الجليد

كنت العب أنا وأختي التي تكبرني بعام ب ( ألعاب الفديو ) حين رأيت أختي الكبرى وأمي تسرعان بأرتداء حجابهما وتهرع أمي لبيت الجيران لطلب المساعدة

فأخوي الكبيرين لم يكونا بالمنزل

كانا ببيتنا الجديد يرممانه ويصلحانه

جاء أبن الجيران مسرعاً وكان شاباً في مقتبل العمر يدرس بالسنة التانية طب بشري

أدخلته أمي ألى غرفة نوم أبي وأقفل الباب ورأئه لم يمكث بالغرفة ثلاثة دقائق حتى خرج ووجهه أصفر وعيناه تدمعان

وقال لأمي التي لم تكن تقوى على الوقوف عظم الله أجرك ب ( عمي مصطفى )

هنا كنت أرقبهم من خلف باب غرفة المعيشة حتى جائت أختي الكبرى وظمتني ألى صدرها وقالت لا تخافي بابا بخير

عندما قالت هذه الجملة تيقنت أن أبي ليس بخير مع انني لم أتجاوز الرابعة الا انني كنت أدرك تماما ما يدور حولي

وأفهم أفراد عائلتي من نبرة أصواتهم

خرجت أمي وأختي الكبرى ومعهما والدي يحملانه ويساعدهما في حمله أبن الجيران الذي أقلها بسسيارته الى المشفى لأتمام أجراءات الوفاه

عندها دخلت انا وأختي لنرتب غرفة أبي كانت مليئة بالاوراق و حقائب (السمسونايت)

لملمنا الاوراق ووضعناها بالحقائب وأنا أغلق الحقيبة نزعت أسوارتي التي كنت أرتديها ووضعتها بالحقيبة هدية مني لأبي لعله يعود ويراها

بعد ساعتين من الغياب والقلق عادت أمي وهي تحمل بيدها خاتم زواج أبي وورقة كان يضعها بجيبه

كتب بها الاعمال التي يود القيام بها لكي لا ينساها

فمن عادته ان يدون كل الامور المهمة بمفكرته الخاصة

كتب بتلك الورقة أنه سيشتري لاختي ملابس جديدة للمدرسة وأدوات مدرسية جديدة لها

وكتب أيضا بأنه سيشتري لي ولها غرفة نوم جديدة

كنا قد أشتكينا له بأن غرفة أخواتي لا يوجد بها مكان خاص بنا أنا واختي لأننا صغيرتان

فقرر ان يجهز لنا غرفة خاصة بنا

لم أنسى محتوى هذه الورقة لان أمي لازالت تحتفظ بها

أحتفظت بها كما أحتفظت بوصيته بأن لا تنزع خاتم زواجها من أصبعها أبدا

اليوم يكفيني ويكفيكم حزناً

ما كتبته هنا جد مؤثر يا أمل
شعرت انني كنت معك هناك
رحم الله والدك
موقف صعب جدا
و الله يبعد عنك الحزن و التعاسة
و ان شاء الله من فرح الى فرح
تحياتي القلبية لك

ملاك

شكراً ملاك

آآآآآآآآآآآآآآآمين ياعمري

ملاك لا تخافي هي مجرد فضفضة عن الطفولة الشقية

نورتي مذكراتي ملاك

" اللهم ارحم والدها وارزقه الفردوس الاعلى واجمعها به في جنانك ياحي ياقيوم "

لا بأس يا اختي هذه سنة الحياة والدنيا دار فانية.. السعادة الحقيقية في جنان الرحمن

فلا تندمي يوما من الايام على اي يوم فات من حايتك.. وانظري امامك وتفائلي خير ..

واجعلي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم امام عينيك :

"أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه

صلابة اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى

يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة "

» محبة تعيسة ضرورية
» مذكرات طالب كسول
» الى كل شاب او رجل خدع فتاة
» فتاة شجاعة جدا
» الى كل شاب أو رجل خدع فتاة* من فضلك قف مكانك *