مانع أهل الشاب أحمد المجذوب (22 عاماً)، زواجه من فتاة يحبها، وبعدما فقد الشاب أحمد الأمل في اقناع ذويه وذوي الفتاة بذلك، قام باحضار مسدس عند الساعة التاسعة من يوم الخميس (22-9-2011)، وجلس أمام منزل الفتاة، وقال لأحد الأشخاص إنه سينتحر إن لم يزووجوه الفتاة وطلب منه نقل هذا الكلام إلى الفتاة. قام الشخص بنقل الرسالة إلى والد الفتاة الذي خرج مسرعا ليستطلع الأمر فما كان من الشاب إلا أن نفذ تهديده مطلقاً النار على رأسه. ونقل الأهالي مطلق النار إلى مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الكائن في بلدة بر الياس في البقاع الأوسط، الذي رفض استقباله، لأن حالته كانت حرجة جداً، وأثناء نقله إلى مستشفى البقاع، فارق الحياة في الطريق.
وحضر عناصر من الأمن الداخلي والشرطة القضائية والطبيب الشرعي لمعاينة الجثة، واستُمع إلى إفادات عدد من الشهود الذين أكدوا أن فكرة الانتحار ليست طارئة لدى أحمد، مشيرين إلى أنها بدأت منذ أربع سنوات منذ أدمن الخمر، بعدما فقد الأمل في إقناع ذويه بتزويجه الفتاة التي يحبها.
وأشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات أكدت أن سبب الوفاة هو الانتحار، وأن المجذوب فارق الحياة نتيجة اختراق طلقة مسدس من الجهة اليسرى، ما أدى إلى تصدع الجمجمة