ساكتب لكم في هذه الصفحة
.من مذكرتي القديمة
اليوم ارتديت جيبة سوداء و جاكيط ثم توجهت للدراسة مع اختي و بعدما وصلنا
لم ندرس ساعتين عربية
لذا لم يسمحو لنا بالخروج الا بالبقاء في المدرج
فذهبت مع صديقتي فيروز الي المكتبة و استعرنا كتاب للراوي مصطفي لطفي المنفلوطي لكتاب العبرات
الذي يحتوي علي قصص جميلة فقرانا رواية طويلة
و حزينة
احسست بكل معانيها و تمنيت نهاية جميلة
بعد دواك الصبااح و المساء
عدت للبيت كان التلفاز معطل
فمللت
ثم داعبت شعر اختي الجميل
حتي نامت
بعدها تصفحت الجزائد
و اعجبتني فقرات في صفحة الدنيا
عن السجود لله من عجائب العلاج و العبادة
.
الحزن و الكابة يجعلان الالنسان اقوي
و هذا الموضوع اثر في نفسي لانني تشوقت عند قراءته
و تفاجات لعنوان مرهم من سم الافعي لازالة التجعدات
بعدا راجعت دروسي
و في الليلة عندما انطفات الاضواء كانت دلال نائمة معي في الغرفة لوحدنا
و كانت خائفة فرويت لها قصة من نسيج خيالي
وقد اعجبتها ثم امسكت بيدي بقوة فقبلتها و نمت