راودنى الحنين يوما باوراقى القديمه
فتنسمت روعة عطورك تغطيها
وجدت فوق السطور رسم شفاكى
كأنها الان بين يديكى تقبليها
رأيت مداد قلمى لم يجف فوقها
كأنى ما انتهيت من الكتابة فيها
وجدت كلماتى اليك كأنى احفظها
تغرد موالا من روعها الزمان يغنيها
وجدت دموعى على الاوراق تبللها
حين فارقتنا ليالى ما كنتى تحييها
سمعت همس رسائلك فى الكلمات
كأنك بين احضانى الان تهمسيها
رأيت بين الكلمات هل انت تحبنى ؟؟
وكلماتك كأنك على الاحجار نقشتيها
باعد الزمان بيننا وطالت لياليه وايامه
واستقوت الاقدارعلى شمعتنا لتطفيها
كأنه ليس فى الوجود حبيبتى غيرنا
والارض خلت من الحب فى كل نواصيها
وزارتنا كل الخطوب افواجا على عجل
تمذق اوصال الحب الذى تراه يشقيها
وكبر فى قلبى بعد الفراق حبنا
ونفسى الجرداء كانت الدموع ترويها
مازال القلب غاليتى منتظرا تعودى
سئمت وحدتى والحياة نفسى تعاديها
فانتى الديار وانتى الحياة وانتى الوطن
ومن اجلك كل الدروب الصعاب امشيها
فحياتى كلها أراها تنمو بين احضانك
فكانت اشواقى دون كل النساء تأتيها
وارى اشواقى الان بين الاحياء موتى
لم يبقى لى سواكى بين السطور تغازليها
[/
[/center]
[b]