.
يحكى أنّ شيخاً كبيراً كان لديه جواد وفرّ هذا الجواد، فجاء جيرانه يواسونه
فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه
الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على
هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ وبعد أيام سقط
...إبنه الشاب من فوق أحد الخيول وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه فأجابهم
بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وأعفي إبن
الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون ونجا ابنه. فأهل
الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم ولا يغالون أيضاً في الابتهاج
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
إضافة شرح.
يحكى أنّ شيخاً كبيراً كان لديه جواد وفرّ هذا الجواد، فجاء جيرانه يواسونه
فأجابهم بلا حزن ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه
الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية فجاء إليه جيرانه يهنئونه على
هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ وبعد أيام سقط
...إبنه الشاب من فوق أحد الخيول وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه فأجابهم
بلا هلع ومن أدراكم أنه حظ سيء ؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وأعفي إبن
الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون ونجا ابنه. فأهل
الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم ولا يغالون أيضاً في الابتهاج
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم